تويت
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الاسماء التي وردت للسور القرانية لم تكن مسماة كلها من قبل النبي الاعظم واهل بيته الكرام، وهذا لا ينفي صدور بعض التسميات على بعض السور المباركة، لكن هل هذا الترتيب الموجود بالاسماء توقيفي بمعنى من الله ورسوله؟ ان الامر مفتوح وليس بتلك الحصرية القطعية؟
والاقرب كما هو واضح من كوكبة من العلماء ان هذه الاسماء ليست بتوقيفية وانما سميت لعدة اسباب:
1ـ ورود الاسم في السورة اي جاءت التسمية لورد الاسم البارز فيها كسورة البقرة
2ـ هنالك اسلوب آخر للتسمية اتبعه الشريف الرضي في كتابه فيقول السورة التي ذكرت البقرة فيها.
3ـ الاتفاق من قبل القراء وشهرة الاسم بينهم
ونسجل هنا اجابة مركز الابحاث العقائدية
وبعد ؛ إن تسمية السور جاءت من قبل القرّاء والمقرئين , مع ملاحظة نظر الذوق العام أو العرف العام , فسورة البقرة الذي جلب نظرهم قوله تعالى (إنّ الله يأمركم أن تذبحوا بقرة) البقرة:67 .
فابتداءً كانوا يقولون السورةالتي تذكر فيها البقرة، السورة التي يذكر فيها آل عمران , ثمّ اختصارا تحوّل الى سورة البقرة وسورة آل عمران .
وهذا لا يعود الى وحي ولا الى تسمية معصوم وإنّما يعود الى نظر الذوق العام أو العرف العام , فالذي جلب نظرهم في هذه السورة المباركة هو موضوع البقرة لا المواضيع الاخرى .
والمواضيع الاخرى كموضع ابراهيم (عليه السلام) لم يجلب نظرهم هن , نعم في سورة اخرى موضوع ابراهيم (عليه السلام) جلب نظرهم فسمّيت تلك السورة بسورة ابراهيم وهكذا.
وهل هذه الاراء مختصة بعلمائنا وبنا نحن الشيعة ام هنالك من يوافقنا او يقرب من المضمون الرئيسي للفكرة
ننقل من احد المواقع المهمة التي تنقل آراء علماء سلفهم ومحدثيهم:
لا نعلم نصّاً عن رسول الله ،عليه الصلاة والسلام يدلّ على تسمية السور جميعها ، ولكن ورد في بعض الأحاديث الصحيحة تسمية بعضها من النبي ، عليه الصلاة والسلام ، كالبقرة ، وآل عمران ، أما بقية السور فالأظهر أن تسميتها وقعت من الصحابة –