🔹 بينما الصلاة والصوم، هي ألف باء الدين: فالإنسان الذي يصلي ويصوم، هذا إنسان في المرحلة الابتدائية من الدين..
🔹 والمرحلة المتوسطة، هي أن يترك المعاصي والذنوب..
🔹 أما المرحلة الأرقى، هي أن يصل الإنسان إلى درجةٍ، يتخلقُ بأخلاق الله عزَ وجل..
🔸 فالنبي (ص) كانَ خُلقهُ القُرآن، والقُرآن كلامُ رب العالمين..
🔸 هنالكَ صفات مشتركة بين الله وبينَ العبد: الخالقية، والفاطرية؛ هذهِ صفة مختصة بالله عزَ وجل..
🔸 ولكن هناك صفات لله -عزَ وجل- ينبغي للمؤمن أن يتصف بها، بالقدر المتيسر لبني آدم، وبحجم بشريته..
🔸 ومن هذه الصفات الإلهية الرحمة، لذا ينبغي أن نتشبه بهذهِ الصفة.
*✍ نورانيات الشيخ حبيب الكاظمي*
*🌹 اللهم اجعلنا ممّـن تزوّدوا بالتقوى .. وفازوا بالنجوى .. و نالوا رضاك و الجنة .اللهُم إن كثرت ذنوبنا فاغفرها .. وإن ظهرت عيوبنا فاسترها .. وإن زادت همومنا فأزلها .. وإن ضلت أنفسنا طريقها فرُدها إليكَ ردًا جميلا ..*
💥💥💥
تعليق