السلام عليك يامولاتي يافاطمة الزهراء:
⚪⚪⚪⚪⚪⚪⚪⚪
((جبرائيل وميكائيل واسرافيل في خدمة فاطمة عليها السلام ))
عن أم أيمن قالت :
مضيت ذات يوم إلى منزل مولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام لأزورها في منزلها ، وكان يوما حارا من أيام الصيف ،
فأتيت إلى باب دارها وإذا بالباب مغلق ، فنظرت من شقوق الباب فإذا بفاطمة الزهراء نائمة عند الرحى ، ورأيت الرحى تطحن البر وهي تدور من غير يد تديرها ،
والمهد أيضا إلى جانبها والحسين عليه السلام نائم فيه والمهد يهتز ولم أر من يهزه ،
ورأيت كفا يسبح الله تعالى قريبا من كف فاطمة الزهراء ،
قالت أم أيمن : فتعجبت من ذلك فتركتها ، ومضيت إلى سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمت عليه وقلت له :
يا رسول الله إني رأيت عجبا ما رأيت مثله أبدا ،
فقال لي : ما رأيت يا أم أيمن ؟
فقلت : إني قصدت منزل سيدتي فاطمة الزهراء ، فلقيت الباب مغلقا وإذا أنا بالرحى تطحن بالبر وهي تدور من غير يد تديرها ، ورأيت مهد الحسين يهتز من غير يد تهزه ، ورأيت كفا يسبح الله تعالى قريبا من كف فاطمة عليها السلام ولم أر شخصه ، فتعجبت من ذلك يا سيدي ،
فقال صلى الله عليه واله: يا أم أيمن اعلمي أن فاطمة الزهراء صائمة ، وهي متعبة جائعة ، والزمان قيظ ، فألقى الله تعالى عليها النعاس فنامت ، فسبحان من لا ينام ، فوكل الله ملكا يطحن عنها قوت عيالها ، وأرسل الله ملكا آخر يهز مهد ولدها الحسين عليه السلام لئلا يزعجها من نومها ، ووكل الله ملكا آخر يسبح الله عز وجل قريبا من كف فاطمة يكون ثواب تسبيحه لها ، لان فاطمة لم تفتر عن ذكر الله ، فإذا نامت جعل الله ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة ،
فقلت : يا رسول الله أخبرني من يكون الطحان ؟ ومن الذي يهز مهد الحسين ويناغيه ؟ ومن المسبح ؟
فتبسم النبي صلى الله عليه وآله ضاحكا وقال : أما الطحان فجبرئيل ، وأما الذي يهز مهد الحسين فهو ميكائيل ، وأما الملك المسبح فهو إسرافيل .
📚📚📚📚📚
⚪⚪⚪⚪⚪⚪⚪⚪
((جبرائيل وميكائيل واسرافيل في خدمة فاطمة عليها السلام ))
عن أم أيمن قالت :
مضيت ذات يوم إلى منزل مولاتي فاطمة الزهراء عليها السلام لأزورها في منزلها ، وكان يوما حارا من أيام الصيف ،
فأتيت إلى باب دارها وإذا بالباب مغلق ، فنظرت من شقوق الباب فإذا بفاطمة الزهراء نائمة عند الرحى ، ورأيت الرحى تطحن البر وهي تدور من غير يد تديرها ،
والمهد أيضا إلى جانبها والحسين عليه السلام نائم فيه والمهد يهتز ولم أر من يهزه ،
ورأيت كفا يسبح الله تعالى قريبا من كف فاطمة الزهراء ،
قالت أم أيمن : فتعجبت من ذلك فتركتها ، ومضيت إلى سيدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمت عليه وقلت له :
يا رسول الله إني رأيت عجبا ما رأيت مثله أبدا ،
فقال لي : ما رأيت يا أم أيمن ؟
فقلت : إني قصدت منزل سيدتي فاطمة الزهراء ، فلقيت الباب مغلقا وإذا أنا بالرحى تطحن بالبر وهي تدور من غير يد تديرها ، ورأيت مهد الحسين يهتز من غير يد تهزه ، ورأيت كفا يسبح الله تعالى قريبا من كف فاطمة عليها السلام ولم أر شخصه ، فتعجبت من ذلك يا سيدي ،
فقال صلى الله عليه واله: يا أم أيمن اعلمي أن فاطمة الزهراء صائمة ، وهي متعبة جائعة ، والزمان قيظ ، فألقى الله تعالى عليها النعاس فنامت ، فسبحان من لا ينام ، فوكل الله ملكا يطحن عنها قوت عيالها ، وأرسل الله ملكا آخر يهز مهد ولدها الحسين عليه السلام لئلا يزعجها من نومها ، ووكل الله ملكا آخر يسبح الله عز وجل قريبا من كف فاطمة يكون ثواب تسبيحه لها ، لان فاطمة لم تفتر عن ذكر الله ، فإذا نامت جعل الله ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة ،
فقلت : يا رسول الله أخبرني من يكون الطحان ؟ ومن الذي يهز مهد الحسين ويناغيه ؟ ومن المسبح ؟
فتبسم النبي صلى الله عليه وآله ضاحكا وقال : أما الطحان فجبرئيل ، وأما الذي يهز مهد الحسين فهو ميكائيل ، وأما الملك المسبح فهو إسرافيل .
📚📚📚📚📚
البحار ج37 ص98
تعليق