بسم الله الرحمن الرحيم
وفي احد الايام استوقفته امرأة قرب مستشفى الولادة وطلبت منه أن يوصلها الى احد المناطق داخل المدينة فركبت معه واثناء الطريق كانت تتحدث معه عن معاناتها المعيشيه وحياتها الزوجيه
وكان يجاملها في الرد على اسئلتها,
وعندما وصلت الى المنطقه المذكورة طلبت منه ان يتوقف لكي تنزل وطلبت منه ان يساعدها في حمل طفلها الوليد الى دارها
فوافق على طلبها رغبة في مساعدتها
وعند وصولهما الى باب الدار طرق الباب فخرجت احد النساء من داخل الدار فندهشت من المنظر وصاحت من انت فاجابت المراة انه زوجي, ولم يتمالك الرجل نفسه وقال ماذا تقولين انا زوجك !
اني سائق وطلبت مني مساعدتها, فقالت تريد ان تهجرني بعدما انجبت منك طفلا فصرخت باعلى صوتها وقالت ايها الناس زوجي يريد ان يهجرني ويترك اطفاله عندي فحضر اهل المرأة واخذوا الرجل الى الشرطة واودعوه السجن
وفي اثناء التحقيق معه انكر زواجه منها وقال انها كاذبه ولم اراها طول حياتي
فطلب القاضي ان يعرض على لجنة طبيه لاجراء بعض الفحوصات عليه لتاكد من مطابقة الدم وغيرها
ولكن بعد اجراء الفحوصات تبين ان الرجل عقيم ومن المستحيل ان ينجب واخبروا الرجل انه بريء وسوف يخرج من السجن ولكن الكارثه سوف تكون هنا
قال لهم الرجل كيف عرفتم اني بريء فقالوا انك عقيم ولايمكن ان تنجب
وهنا سقط الرجل مغشيا عليه من الموقف الذي فيه وعنما افاق
خرج يهرول ولايصدق ما سمعه من المحقق
وعندما وصل الى البيت استقبله اطفاله الثلاثة وهم يقولون اين كنت ياابي؟
فلم نذق الطعام منذو البارحة وعندها نظر الى زوجته وقال انت طالق اذهبي الى الجحيم وخذي اطفالك معك لانهم ليس مني يامجرمه,
وهذا مصير الخيانه الزوجية لانها سوف تفضح في عقر دارها.
{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ }النور2
تعليق