ظاهرة التسول بين العقل والدين !!
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
ان ظاهرة التسول والاستجداء أصبحت من الظواهر المعتاد مشاهدتها والتعامل معها على انها واجب شرعي علينا مراعاته . ولكنها أصبحت حالة تشمئز منها النفس العاقلة والمؤمنة المتيقنة بالله بأنه( هو الرزاق ذو القوة المتين ) وفي حديث قدسي مفاده ( إسعى يا عبدي وأنا أعينك ) . وقد وصف جل وعلا في كتابه العزيز ألمعوزين والمحتاجين ( تحسبهم أغنياء من التعفف ) سورة البقرة -273- . ففي جميع طرقات السير والمارة ... في المنعطفات ... مراكز البيع ( المجمعات ) ... صالات المستشفيات واروقتها .. العيادات الطبية ... المدارس التي أصبحوا يدخلوها بحجة أولياء امور ... وقد ورد لسماعي أخيراً أنه في المقاهي الليلية أو النهارية ( كوفي شوب ) تأتي النساء والاطفال تتجول بين الشباب والرجال من روادها دون استحياء ولا خجل من الله ومن عباده وهن وهم في أتم عافية وصحة .
والنوع الاخر منهم والمتعارف عليه بين المتسولين المتعذرون لانفسهم بانهم ايتام وذوي حاجات وضروف خاصة اأجبرتهم على هذه الحالة التي يتعاطف معها الكثير الكثير من ذوي القلوب الطيبة وما اكثرهم من باب الواجب الشرعي والاخلاقي ومن باب مساعدة المحتاجين ، في حين أمرنا أئمتنا صلوات الله عليهم أجمعين وعلى لسان الامام الصادق عليه السلام ( تحروا عن صدقاتكم ) .
فهل لهذه الحالة رادع نفسي أواخلاقي أو أجتماعي أو حكومي رغم وجود دور للمسنين ورعايتهم والشباب وغيرها . .، أم أصبحت مهنة يحصل عليها من زال عنه الحياء الذي هو قطرة في جبين المرء ان نُزعَت نُزعت ونُزع ما يتفرع منها من الذين لا يعرفون من الاسلام الا اسمه .... فقد مازح احدهم أحد المتسولين كم تحصل في اليوم وبعد الحاح أجاب أقل ما يحصل عليه من الصباح وحتى الغروب مما بين (150000-200000) اذن اصبحت عادة وليست حاجة لان المعوزين الحقيقين تمنعهم عزة انفسهم من الطلب ولو من أقرب الناس اليهم .
وقد اصبحت تجارة للبعض منهم يستأجرون من به عاهة أو عوز أو من يجيد تمثيل ادوار أستمالة القلوب اليه مقابل أجر معين . ..
فهل نمنع عطاءنا الى من يطرق بابنا ؟ ونكتفي بمن نعرفهم حقاً معوزين من أرحامنا ومن نعرفهم من خلال الثقة ممن نخالطهم ؟ أو ندفع صدقاتنا الى الجهات الدينية التي هي بدورها توزعها على مستحقيها ؟؟؟
ويُوقفنا حديث للرسول صلى الله عليه واله وسلم ( إعطوا السائل وان جاء على فرس )
فلنلتفت لهذه الظاهرة ومحاولة استأصالها وفهم الاحاديث الدينية فهماً صحيحاً حتى نجد حلول ناجعة وناجحة ونافعة لهم ولمجتمعهم .
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
ان ظاهرة التسول والاستجداء أصبحت من الظواهر المعتاد مشاهدتها والتعامل معها على انها واجب شرعي علينا مراعاته . ولكنها أصبحت حالة تشمئز منها النفس العاقلة والمؤمنة المتيقنة بالله بأنه( هو الرزاق ذو القوة المتين ) وفي حديث قدسي مفاده ( إسعى يا عبدي وأنا أعينك ) . وقد وصف جل وعلا في كتابه العزيز ألمعوزين والمحتاجين ( تحسبهم أغنياء من التعفف ) سورة البقرة -273- . ففي جميع طرقات السير والمارة ... في المنعطفات ... مراكز البيع ( المجمعات ) ... صالات المستشفيات واروقتها .. العيادات الطبية ... المدارس التي أصبحوا يدخلوها بحجة أولياء امور ... وقد ورد لسماعي أخيراً أنه في المقاهي الليلية أو النهارية ( كوفي شوب ) تأتي النساء والاطفال تتجول بين الشباب والرجال من روادها دون استحياء ولا خجل من الله ومن عباده وهن وهم في أتم عافية وصحة .
والنوع الاخر منهم والمتعارف عليه بين المتسولين المتعذرون لانفسهم بانهم ايتام وذوي حاجات وضروف خاصة اأجبرتهم على هذه الحالة التي يتعاطف معها الكثير الكثير من ذوي القلوب الطيبة وما اكثرهم من باب الواجب الشرعي والاخلاقي ومن باب مساعدة المحتاجين ، في حين أمرنا أئمتنا صلوات الله عليهم أجمعين وعلى لسان الامام الصادق عليه السلام ( تحروا عن صدقاتكم ) .
فهل لهذه الحالة رادع نفسي أواخلاقي أو أجتماعي أو حكومي رغم وجود دور للمسنين ورعايتهم والشباب وغيرها . .، أم أصبحت مهنة يحصل عليها من زال عنه الحياء الذي هو قطرة في جبين المرء ان نُزعَت نُزعت ونُزع ما يتفرع منها من الذين لا يعرفون من الاسلام الا اسمه .... فقد مازح احدهم أحد المتسولين كم تحصل في اليوم وبعد الحاح أجاب أقل ما يحصل عليه من الصباح وحتى الغروب مما بين (150000-200000) اذن اصبحت عادة وليست حاجة لان المعوزين الحقيقين تمنعهم عزة انفسهم من الطلب ولو من أقرب الناس اليهم .
وقد اصبحت تجارة للبعض منهم يستأجرون من به عاهة أو عوز أو من يجيد تمثيل ادوار أستمالة القلوب اليه مقابل أجر معين . ..
فهل نمنع عطاءنا الى من يطرق بابنا ؟ ونكتفي بمن نعرفهم حقاً معوزين من أرحامنا ومن نعرفهم من خلال الثقة ممن نخالطهم ؟ أو ندفع صدقاتنا الى الجهات الدينية التي هي بدورها توزعها على مستحقيها ؟؟؟
ويُوقفنا حديث للرسول صلى الله عليه واله وسلم ( إعطوا السائل وان جاء على فرس )
فلنلتفت لهذه الظاهرة ومحاولة استأصالها وفهم الاحاديث الدينية فهماً صحيحاً حتى نجد حلول ناجعة وناجحة ونافعة لهم ولمجتمعهم .
تعليق