الحديث الثامن حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب قال حدثنا محمد بن
حمران عن أبيه عن أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: قال خرجت انا وأبىذات يوم (إلى) المسجد فإذا هو بأناس من أصحابه بن القبر والمنبر قال فدنا منهم
وسلم عليهم وقال إني والله لأحب ريحكم وأرواحكم فأعينوا على ذلك بورع واجتهاد.
واعلموا ان ولايتنا الا بالورع والاجتهاد من ائتم منكم يقوم فليعمل بعلمهم.
أنتم شيعة الله وأنتم أنصار الله وأنتم السابقون الأولون والسابقون الآخرون
والسابقون في الدنيا إلى محبتنا والسابقون في الآخرة إلى الجنة ضمنت لكم
الجنة بضمان الله عز وجل وضمان النبي صلى الله عليه وسلم وأنتم الطيبون ونساؤكم الطيبات كل مؤمنة حوراء وكل مؤمن صديق بكم من مرة قال أمير المؤمنين عليه السلام لقنبر
أبشروا وبشروا فوالله مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساخط على أمته الا الشيعة
الا وان لكل شئ شرفا وشرف الدين الشيعة الا وان لك شي سيد ا وسيد المجالس
مجالس الشيعة الا وان لكل شي إماما وامام الأرض ارض تسكنها الشيعة الا
مجالس الشيعة الا
وان لكل شئ شهوة وان شهوة الدنيا سكنى شيعتنا فيها والله لولا ما في الأرض
منكم ما استكمل أهل خلافكم طيبات وما لهم في الآخرة من نصيب كل ناصب
وان تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية (عاملة ناصبة تصلى نارا حامية) من دعا
لكم مخالفا فإجابة دعائه لكم ومن طلب منكم إلى الله تبارك وتعالى اسمه حاجة
فله مائة ومن دعا دعوة فله مائة ومن دعا دعوة فله مائة ومن عمل حسنة
فلا يحصى تضافا ومن أساء سيئة فمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حجته على تبعتها والله ان صائمكم ليرفع في رياض
الجنة تدعو له الملائكة بالفوز حتى يفطر وان حاجكم ومعتمر كم لخاصة الله
عز وجل وانكم جميعا لأهل دعوة الله وأهل ولايته لا خوف عليكم ولا حزن كلكم
في الجنة فتنافسوا الصالحات والله ما أحد أقرب من عرش الله عز وجل بعدنا من
شيعتنا ما أحسن صنع الله إليهم لولا أن تقشلوا ويشمت به عدو كم ويعظم الناس
ذلك لسلمت عليكم الملائكة قبيلا قال أمير المؤمنين يخرج أهل ولايتنا من قبورهم
يخاف الناس وهم (لا يخافون ويحزن الناس و (هم) لا يحزنون.
📚 فضائل الشيعة ح 8 ص 9،10
تعليق