بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
من الأمور التي تميز بها اهل البيت عليهم السلام أن نفوسهم تحمل الصفات السامية التي لا يصل إليها أحد فهم المثل الأعلى في كل صفات الكمال هذه الدنيا وهنا نذكر على سبيل المثال الإمام الجواد عليه السلام فد لقب بالجواد لكثرة عطائه وسخائه من غير سؤال .
وكان والده الإمام الرضا عليه السلام يحثه على البّر والإحسان الى الفقراء وهذا ما ترسخ في نفس الإمام الجواد عليه السلام وطبقه عملاً. فلقد اشتهر الإمام الجواد عليه السلام في العراق بأنه باب المراد ومتد هذا التعبير الى باقي المسلمين ، في كل الدنيا فهو باب من أبواب الرحمة الإلهية التي يلتجأ إليها الملهوفون وذووا الحاجة لدفع ما أصابهم من مكاره الدهر وفجائع الأيام
عن ابن حديد قال: خرجنا جماعة حجّاجاً فقطع علينا الطريق، فلما دخلنا المدينة لقيت أبا جعفر (عليه السلام) في بعض الطريق فأتيته إلى المنزل فأخبرته بالذي أصابنا فأمر لي بكسوة وأعطاني دنانير، وقال:
فرّقها على أصحابك على قدر ماذهب لهم.
فقسّمتها بينهم فإذا هي على قدر ما ذهب منهم لا أقلّ منه ولا أكثر(1).
ــــــــــــــ
البحار ج 50 ص 44 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
من الأمور التي تميز بها اهل البيت عليهم السلام أن نفوسهم تحمل الصفات السامية التي لا يصل إليها أحد فهم المثل الأعلى في كل صفات الكمال هذه الدنيا وهنا نذكر على سبيل المثال الإمام الجواد عليه السلام فد لقب بالجواد لكثرة عطائه وسخائه من غير سؤال .
وكان والده الإمام الرضا عليه السلام يحثه على البّر والإحسان الى الفقراء وهذا ما ترسخ في نفس الإمام الجواد عليه السلام وطبقه عملاً. فلقد اشتهر الإمام الجواد عليه السلام في العراق بأنه باب المراد ومتد هذا التعبير الى باقي المسلمين ، في كل الدنيا فهو باب من أبواب الرحمة الإلهية التي يلتجأ إليها الملهوفون وذووا الحاجة لدفع ما أصابهم من مكاره الدهر وفجائع الأيام
عن ابن حديد قال: خرجنا جماعة حجّاجاً فقطع علينا الطريق، فلما دخلنا المدينة لقيت أبا جعفر (عليه السلام) في بعض الطريق فأتيته إلى المنزل فأخبرته بالذي أصابنا فأمر لي بكسوة وأعطاني دنانير، وقال:
فرّقها على أصحابك على قدر ماذهب لهم.
فقسّمتها بينهم فإذا هي على قدر ما ذهب منهم لا أقلّ منه ولا أكثر(1).
ــــــــــــــ
البحار ج 50 ص 44 .
تعليق