سفينة ...وبطل ...
تتيه بوصلة الحياة عندنا ببعض الاوقات
ومع من نقربهم ...وفي مسميات الاشياء والامور والمواقف ...
لكن ،،،
مرة أخرى نحدد مسارات سفننا والى اين نرحل؟؟؟ ومع من؟؟؟ ومتى ؟؟؟ولماذا ؟؟؟
وبعد تأمل ...
نستعد للابحار ..
لكن،،،
هذه المرة استرجعنا
البوصله وحددنا الهدف وابحرنا بسفن الولاء الأمنة
وليست سفن الهوى الغادرة ...
وحددنا بقلوبنا المسافة للوصول لله واستحضرنا بعمق وجوده
وكرمه وجوده ...
فبعد المسافة يرهقنا فكريا وفطريا ...وحتى حياتيا ...
نعم ،،،
نحن في سفينة النجاة الحسين ع
سفينه أوسع واسرع ...
ولن نبتغي عنها بدلا ابدا
مهما كانت هنالك سفن زاهية وبراقة وملونة
هي في عمق البحار وعلو الموج
خاوية ومكسرة ومحترقة ...
وستبقى انفاس ذلك البطل العلقمي معنا
تسيرنا الى جزر الحب والولاء الحسيني العباسي الغامر ....
تعليق