بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ومن قلب الأسى والحزن قام علي.. وقف يجهّز فاطمة كما أوصته سلام الله عليها ولكن أين المصيبة يا شيعة الزهراء؟
هذا هو مولاكم علي بينما هو يغسّل حبيبته من وراء الثوب, أحسّ أن هناك خسفة في صدر فاطمة.. أدنى السراج من جسدها فرأى الضلع مكسورا.
فرمى الضياء من يده وجلس ناحية يبكي..
سيدي يا أمير المؤمنين ما الخبر؟ ما الأمر؟ ماهذا البكاء؟ لقد أفجعت قلب الحوراء زينب وهي تراك تبكي هذا البكاء.
كأني بها أقبلت إلى أبيها وصارت تمسح دمعه بيديها , تضمّ رأسه إلى صدرها أبي صبرا صبرا فالعزاء طويل...
جلس الحسن عن يمين علي وهو يبكي والحسين عن شماله...
مولاتي يا زهراء.. قومي سيدتي وانظري إلى علي واليتامى.
أقبلت أسماء قالت: سيدي لم تركت غسلها؟ أوتبكي لفراقها؟ قال: لا يا أسماء وإن عزّ عليّ فراقها,
ولكن هذا ضلع من أضلاع فاطمة مكسور وجنبها قد اسودّ من ضرب السياط
مكسورة الأضلاع واحزني عليها دهري فجعني بالنبي واليوم بيها قوموا عينوني واحملوا النعش
وياي وأنا لأبكيها كل صبح ومسية
كان أمير المؤمنين يغسّل فاطمة مرتين, مرة بدموع عينيه ومرة بصبّ الماء عليها
أقول سيدي يا أمير المؤمنين رأفة بجسد الزهراء فبدنها الرقيق نحيل ضعيف
تقول الروايات أن الزهراء كانت تتقلّب على المغتسل كما يريد علي...
حتى في تلك اللحظة الزهراء كانت مطيعة لعلي.. وهو الذي قال عند دفنها: يا رسول الله أشهد أنها مضت ولم تعص لي أمرا فلما أتمّ علي غسلها وكفنها
وقبل أن يعقد الرداء عليها صاح : يا حسن يا حسين يا زينب يا أم كلثوم ويا فضة هلموا تزوّدوا من أمكم فاطمة هذا الفراق واللقاء في الجنة
قوموا يا شيعة الزهراء نودّع جسد فاطمة...قوموا نشم رائحة كفن فاطمة ولنبك مع أولاد الزهراء..
هذا الحسن رمى بنفسه على أمه.. أماه بقينا بعدك يتيمين غريبين والحسين أخذ يقبّل الزهراء... أماه يا زهراء كلميني فأنا حبيبك الحسين
أماه كلميني قبل أن تفارق روحي بدني..
مولاي يا أبا عبد الله مهلا مهلا, لقد أدميت قلب الزهراء وهي تسمع صوت أنينك
هي دموع اليتامى التي أيقظت الزهراء من رقادها... حتى قال علي: بينما نحن كذلك إذ أشهد أن فاطمة حنّت وأنّت ومدت يديها من الكفن وضمّت الحسنين إلى صدرها مليا وإذا بهاتف من السماء ينادي: يا علي إرفع الطفلين عن صدر أمهما فلقد والله أبكيا ملائكة السما
ظلوا يتامى من بعدها الحسن والحسين كلمن يقول أمنا البتول راحتا لوين
جاوبهم علي المرتضى لاطم الخدين آجركم الله يا ولاد الزكية يا شيعة الزهرء, هذه الملائكة ضجّت لما علا الحسنان صدر أمهما فاطمة. أنا لا أدري ماذا صنعت الملائكة لما ارتقى الشمر صدر أبي عبد الله الحسين وهو يقول: لأذبحنّك وأنا أعلم أن أمك فاطمة الزهراء
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ومن قلب الأسى والحزن قام علي.. وقف يجهّز فاطمة كما أوصته سلام الله عليها ولكن أين المصيبة يا شيعة الزهراء؟
هذا هو مولاكم علي بينما هو يغسّل حبيبته من وراء الثوب, أحسّ أن هناك خسفة في صدر فاطمة.. أدنى السراج من جسدها فرأى الضلع مكسورا.
فرمى الضياء من يده وجلس ناحية يبكي..
سيدي يا أمير المؤمنين ما الخبر؟ ما الأمر؟ ماهذا البكاء؟ لقد أفجعت قلب الحوراء زينب وهي تراك تبكي هذا البكاء.
كأني بها أقبلت إلى أبيها وصارت تمسح دمعه بيديها , تضمّ رأسه إلى صدرها أبي صبرا صبرا فالعزاء طويل...
جلس الحسن عن يمين علي وهو يبكي والحسين عن شماله...
مولاتي يا زهراء.. قومي سيدتي وانظري إلى علي واليتامى.
أقبلت أسماء قالت: سيدي لم تركت غسلها؟ أوتبكي لفراقها؟ قال: لا يا أسماء وإن عزّ عليّ فراقها,
ولكن هذا ضلع من أضلاع فاطمة مكسور وجنبها قد اسودّ من ضرب السياط
مكسورة الأضلاع واحزني عليها دهري فجعني بالنبي واليوم بيها قوموا عينوني واحملوا النعش
وياي وأنا لأبكيها كل صبح ومسية
كان أمير المؤمنين يغسّل فاطمة مرتين, مرة بدموع عينيه ومرة بصبّ الماء عليها
أقول سيدي يا أمير المؤمنين رأفة بجسد الزهراء فبدنها الرقيق نحيل ضعيف
تقول الروايات أن الزهراء كانت تتقلّب على المغتسل كما يريد علي...
حتى في تلك اللحظة الزهراء كانت مطيعة لعلي.. وهو الذي قال عند دفنها: يا رسول الله أشهد أنها مضت ولم تعص لي أمرا فلما أتمّ علي غسلها وكفنها
وقبل أن يعقد الرداء عليها صاح : يا حسن يا حسين يا زينب يا أم كلثوم ويا فضة هلموا تزوّدوا من أمكم فاطمة هذا الفراق واللقاء في الجنة
قوموا يا شيعة الزهراء نودّع جسد فاطمة...قوموا نشم رائحة كفن فاطمة ولنبك مع أولاد الزهراء..
هذا الحسن رمى بنفسه على أمه.. أماه بقينا بعدك يتيمين غريبين والحسين أخذ يقبّل الزهراء... أماه يا زهراء كلميني فأنا حبيبك الحسين
أماه كلميني قبل أن تفارق روحي بدني..
مولاي يا أبا عبد الله مهلا مهلا, لقد أدميت قلب الزهراء وهي تسمع صوت أنينك
هي دموع اليتامى التي أيقظت الزهراء من رقادها... حتى قال علي: بينما نحن كذلك إذ أشهد أن فاطمة حنّت وأنّت ومدت يديها من الكفن وضمّت الحسنين إلى صدرها مليا وإذا بهاتف من السماء ينادي: يا علي إرفع الطفلين عن صدر أمهما فلقد والله أبكيا ملائكة السما
ظلوا يتامى من بعدها الحسن والحسين كلمن يقول أمنا البتول راحتا لوين
جاوبهم علي المرتضى لاطم الخدين آجركم الله يا ولاد الزكية يا شيعة الزهرء, هذه الملائكة ضجّت لما علا الحسنان صدر أمهما فاطمة. أنا لا أدري ماذا صنعت الملائكة لما ارتقى الشمر صدر أبي عبد الله الحسين وهو يقول: لأذبحنّك وأنا أعلم أن أمك فاطمة الزهراء
لقد كانت فاطمة حاضرة في كربلاء تنظر إلى ولدها..
تقول مولاتنا زينب بينما الشمر جالس على صدر أخي الحسين يريد أن يذبحه من الوريد إلى الوريد إذ غُشي علي فما استفقت إلا على صوت هو صوت أمي فاطمة وهي تنادي ولدي حسين نورعيني حسين... بني ذبحوك وما عرفوا من أمك ومن أبوك؟
يبني قتلوك ومن شرب الماي منعوك ...
ما انا الوالده المذبوح ابنها وطول الدهر ما قل حزنها
مصيبة ويشيب حتى الطفل منها سبعين جثة على الثرى كلها
ما انا الوالدة والقلب لهفان وادور عزا ابني وين ما كان
جسمة طريح وماله اكفان ولعبت عليه الخيل ميدان
أفاطم لو خلت الحسين مجدلا وقد مات عطشانا بشط فرات
عظم الله لكم الاجر
تعليق