بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
بين ايديكم الرواية التالية التي يصف فيها النبي الاكرم صلوات الله عليه حال مولاتنا الزهراء وما يفعل بها القوم بعده وكيف انهم يهجمون على دارها ويسقطون جنينها واليكم الرواية ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العلي العظيم
الشيخ الصدوق - الأمالي - رقم الصفحة : ( 174 ) - رقم الحديث : ( 178 )
- حدثنا : علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا : محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا : موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله (ص) كان جالساً ... إلى أن قال : .... وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة ....
بين ايديكم الرواية التالية التي يصف فيها النبي الاكرم صلوات الله عليه حال مولاتنا الزهراء وما يفعل بها القوم بعده وكيف انهم يهجمون على دارها ويسقطون جنينها واليكم الرواية ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العلي العظيم
الشيخ الصدوق - الأمالي - رقم الصفحة : ( 174 ) - رقم الحديث : ( 178 )
- حدثنا : علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا : محمد ابن أبي عبد الله الكوفي ، قال : حدثنا : موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : إن رسول الله (ص) كان جالساً ... إلى أن قال : .... وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي ، كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصبت حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية ، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة ، وتتذكر فراقي أخرى ، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن ، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة ....
تعليق