بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
حاول الحزب القريشي والحزب الاموي اخفاء حادثة الاعتداء على بيت الزهراء واحراق الباب وعصر الزهراء بين الباب والحائط حاولوا ذلك بشتى الوسائل ولك لابد للحقيقة من ان تبان ...فقد انبرى البعض من المنصفين من العامة بذكر هذه الحوادث لكن سرعان ما قام الحزب القريشي اما بتكذيب هولاء واما بوصفهم بانهم اصبحوا من الرافضة ..او قالوا بانه اصبح مخلطا رغم انه من العلماء الاعلام كمثال الحاكم النيسابوري الذي وصفوه بانه اصبح رافضيا وذلك لانه ألف كتابا وهو (المستدرك على الصحيحين) الذي ذكر فيه الاحاديث الصحيحة التي حاول البخاري ومسلم اخفائها وعدم ذكرها رغم انها من الاحاديث الصحيحة ورواتها هم رواة البخاري ومسلم .وكذلك بالنسبة الى بن دارم ..ومن بين هذه الاحاديث الحديث التالي والذي ينقل لنا حادثة مهمة ومؤلمة ..
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الطبقة العشرون - ابن أبي دارم - الجزء : ( 15 ) - رقم الصفحة : ( 578 )
تهمة ابن دارام هي : بأنه رافضي موالي لمحمد وآل محمد عليهم السلام
[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]
- .... قال الحاكم : هو رافضي ، غير ثقة ، وقال محمد بن حماد الحافظ ، كان مستقيم الأمر عامة دهره ، ثم في آخر أيامه كان أكثر ما يقرأ عليه المثالب ، حضرته ورجل يقرأ عليه : أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسنا.
ونفس هذه الحادثة تنقل عن طريق آخر (غير الاول) ومن رواة آخرين مما يدل على إشتهار هذه الحادثة
الشهرستاني - الملل والنحل -
- الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 53 > 57 )
استنكار الشهرستاني من اعتقاد النظامية بهجوم عمر على دار الزهراء عليها السلام
3 - النظامية : أصحاب إبراهيم بن يسار بن هانئ النظام ، قد طالع كثيرا من كتب الفلاسفة وخلط كلامهم بكلام المعتزلة ، وانفرد عن أصحابه بمسائل : .... وزاد في الفرية ، فقال : أن عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها ، وكان يصبح : أحرقوا دارها بمن فيها ، وما كان في الدار غير علي وفاطمة والحسن والحسين ....
وينقل لنا التاريخ هذه الحادثة بطرق واسانيد اخرى لم اذكرها للأخنصار والتهم فيها على الرواة وكما ترون اما انه رافضي كذاب او انه مخلط او انه يضع الحديث الى غيرها من التهم التي حاولوا من خلالها تشويه سمعة الراوي حتى لو كان من اعلامهم..
تعليق