بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ان من القاب فاطمة هو (الزهراء)..فلماذا لقبت بهذا اللقب ياترى
قد يتبين ويتضح من الأخبار والأحاديث التالية أن الوجه في تسميتها بالزهراء (سلام الله عليها) جهات مختلفة يستفاد من بعضها أن نور جمالها ووجهها عليها السلام تزهر وتشرق لأمير المؤمنين عليه السلام في أول النهار كالشمس، وعند الزوال كالقمر، وعند غروب الشمس كالكوكب الدري،
1ـ عن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: لم سميت فاطمة الزهراء زهراء؟ فقال: لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته، فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها، وغشيت أبصار الملائكة، وخرت الملائكة لله ساجدين، وقالوا: إلهنا وسيدنا، ما هذا النور؟ فأوحى الله إليهم: هذا نور من نوري، وأسكنته في سمائي، خلقته من عظمتي، أخرجه من صلب نبي من أنبيائي، أفضله على جميع الأنبياء، وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري، ويهدون إلى حقي، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي.
2- وعن عائشة: كنا نخيط ونغزل وننظم الإبرة في الليل في ضوء وجه فاطمة (عليها السلام).
3- وقالت: إذا أقبلت فاطمة كانت مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكانت لا تحيض قط لأنها خلقت من تفاحة الجنة، ولقد وضعت الحسن بعد العصر، وطهرت من نفاسها فاغتسلت وصلت المغرب، ولذلك سميت الزهراء.
4- وعن أنس بن مالك قال: سألت أمي عن صفة فاطمة عليها السلام فقالت: كأنها القمر ليلة البدر، أو الشمس كفرت غماما، أو خرجت من السحاب، وكانت بيضاء بضة.
بيان: (كفرت) على البناء للمجهول، أي إن شئت شبهتها بالشمس المستورة بالغمام لسترها وعفافها، أو لإمكان النظر إليها، وإن شئت بالشمس الخارجة من تحت الغمام لنورها ولمعانها... والبضاضة: رقة اللون وصفاؤه الذي يؤثر فيه أدنس شيء
5- وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كانت فاطمة عليها السلام بنت الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشبه الناس وجها وشبها برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
6- وعن الرضا عليه السلام في حديث طويل قال: كانت فاطمة عليها السلام إذا طلع هلال شهر رمضان يغلب نورها الهلال ويخفى، فإذا غابت عنه ظهر.
ان من القاب فاطمة هو (الزهراء)..فلماذا لقبت بهذا اللقب ياترى
قد يتبين ويتضح من الأخبار والأحاديث التالية أن الوجه في تسميتها بالزهراء (سلام الله عليها) جهات مختلفة يستفاد من بعضها أن نور جمالها ووجهها عليها السلام تزهر وتشرق لأمير المؤمنين عليه السلام في أول النهار كالشمس، وعند الزوال كالقمر، وعند غروب الشمس كالكوكب الدري،
1ـ عن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت: لم سميت فاطمة الزهراء زهراء؟ فقال: لأن الله عز وجل خلقها من نور عظمته، فلما أشرقت أضاءت السماوات والأرض بنورها، وغشيت أبصار الملائكة، وخرت الملائكة لله ساجدين، وقالوا: إلهنا وسيدنا، ما هذا النور؟ فأوحى الله إليهم: هذا نور من نوري، وأسكنته في سمائي، خلقته من عظمتي، أخرجه من صلب نبي من أنبيائي، أفضله على جميع الأنبياء، وأخرج من ذلك النور أئمة يقومون بأمري، ويهدون إلى حقي، وأجعلهم خلفائي في أرضي بعد انقضاء وحيي.
2- وعن عائشة: كنا نخيط ونغزل وننظم الإبرة في الليل في ضوء وجه فاطمة (عليها السلام).
3- وقالت: إذا أقبلت فاطمة كانت مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكانت لا تحيض قط لأنها خلقت من تفاحة الجنة، ولقد وضعت الحسن بعد العصر، وطهرت من نفاسها فاغتسلت وصلت المغرب، ولذلك سميت الزهراء.
4- وعن أنس بن مالك قال: سألت أمي عن صفة فاطمة عليها السلام فقالت: كأنها القمر ليلة البدر، أو الشمس كفرت غماما، أو خرجت من السحاب، وكانت بيضاء بضة.
بيان: (كفرت) على البناء للمجهول، أي إن شئت شبهتها بالشمس المستورة بالغمام لسترها وعفافها، أو لإمكان النظر إليها، وإن شئت بالشمس الخارجة من تحت الغمام لنورها ولمعانها... والبضاضة: رقة اللون وصفاؤه الذي يؤثر فيه أدنس شيء
5- وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كانت فاطمة عليها السلام بنت الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أشبه الناس وجها وشبها برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
6- وعن الرضا عليه السلام في حديث طويل قال: كانت فاطمة عليها السلام إذا طلع هلال شهر رمضان يغلب نورها الهلال ويخفى، فإذا غابت عنه ظهر.
تعليق