اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
ذكريات ....
مجموعة مفاتيح تحملها اين ما ذهبت لصندوقها الذي لايجرء أحد على فتحه الا هي وان احتاجت لشئ مما في داخله تقوم بنفسها لتفتحه رغم كبر سنها تلك هي جدتي ... امراة مسنة محترمة في جميع صفاتها .. واذا فتحت صندوقها قلبت مافيه بكل شغف وراحة وسعادة ونحن ومن يراها نعتقد بأنه يحوي الكثير الكثير من الاموال لانها تفتحه خلسة بعيداً عن أعين الناظرين صغاراً وكباراً وفي أحد الايام وانا جالسة بقربها فتحته ولكوني المقربة منها اخذت تقلب مافيه ففتحت عيني بكل ما أستطيع من باب الفضول وانا أحدق في ذلك الشئ المبهم للجميع ادارت وجهها الي وارى السعادة على وجهها فقالت بابتسامة عريضة وهي ترفع صحون صغيرة وقالت هذه صورة الملك ... ورفعت اخر وقالت هذه صورة الزعيم ... وهذه نتيجة والدك واخوانه بالمدرسة جدك أئتمنها عندي ... وهذه أوراق الكهرباء لبيتنا القديم واخرجت قطعة قماش مطرزة بماكنة الخياطة
وقد لفت لفة اعتناء وتحفظ وقالت هذا ( سوزني ) قلت ماهو ؟ اجابتني كنا ناخذه الى حمام السوق بعد الاستحمام نجلس عليه وهذه عمامة جدك التي ارتداها اول مرة .. و هذه ... وهذا ... وهذه ... وانا اتابع ماتريني وما تقول .. لعلي أصل الى الشئ الذي نعتقد بوجوده في صندوقها الغالي من مال او ذهب
بعدها اخذت بيداها المرتعشتان والحنونتان وانا اقبلهما واضحك من كل قلبي وهي معي تساير ضحكتي فقلت لها جدتي الغالية هل هذا كل ما في صندوقك ؟ أجابت بنعم ولماذا !؟ قلت غاليتي وجدتي الحنونة كنا نظن ان ما في صندوقك ذهب وجواهر وحلي قديمة واموال وذلك لخوفك عليه ... فأدارت وجهها عني وقالت بسخرية !... نعم هذه جواهري واموالي وكنوزي الازلية والباقية وهي لاتشبه جواهركم التي تبحثون عنها الزائفة لزمنكم الزائف .
بقلمي ....
ذكريات ....
مجموعة مفاتيح تحملها اين ما ذهبت لصندوقها الذي لايجرء أحد على فتحه الا هي وان احتاجت لشئ مما في داخله تقوم بنفسها لتفتحه رغم كبر سنها تلك هي جدتي ... امراة مسنة محترمة في جميع صفاتها .. واذا فتحت صندوقها قلبت مافيه بكل شغف وراحة وسعادة ونحن ومن يراها نعتقد بأنه يحوي الكثير الكثير من الاموال لانها تفتحه خلسة بعيداً عن أعين الناظرين صغاراً وكباراً وفي أحد الايام وانا جالسة بقربها فتحته ولكوني المقربة منها اخذت تقلب مافيه ففتحت عيني بكل ما أستطيع من باب الفضول وانا أحدق في ذلك الشئ المبهم للجميع ادارت وجهها الي وارى السعادة على وجهها فقالت بابتسامة عريضة وهي ترفع صحون صغيرة وقالت هذه صورة الملك ... ورفعت اخر وقالت هذه صورة الزعيم ... وهذه نتيجة والدك واخوانه بالمدرسة جدك أئتمنها عندي ... وهذه أوراق الكهرباء لبيتنا القديم واخرجت قطعة قماش مطرزة بماكنة الخياطة
وقد لفت لفة اعتناء وتحفظ وقالت هذا ( سوزني ) قلت ماهو ؟ اجابتني كنا ناخذه الى حمام السوق بعد الاستحمام نجلس عليه وهذه عمامة جدك التي ارتداها اول مرة .. و هذه ... وهذا ... وهذه ... وانا اتابع ماتريني وما تقول .. لعلي أصل الى الشئ الذي نعتقد بوجوده في صندوقها الغالي من مال او ذهب
بعدها اخذت بيداها المرتعشتان والحنونتان وانا اقبلهما واضحك من كل قلبي وهي معي تساير ضحكتي فقلت لها جدتي الغالية هل هذا كل ما في صندوقك ؟ أجابت بنعم ولماذا !؟ قلت غاليتي وجدتي الحنونة كنا نظن ان ما في صندوقك ذهب وجواهر وحلي قديمة واموال وذلك لخوفك عليه ... فأدارت وجهها عني وقالت بسخرية !... نعم هذه جواهري واموالي وكنوزي الازلية والباقية وهي لاتشبه جواهركم التي تبحثون عنها الزائفة لزمنكم الزائف .
بقلمي ....