السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***************************
كان هناك طفل يصعب إرضاؤه أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له: قم بطرق مسمارًا واحدًا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص.
في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارًا في سور الحديقة وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميًا ينخفض الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه أسهل من الطرق على سور الحديقة..
في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار.
قال له والده: الآن قم بخلع مسمارًا واحدًا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك مرت عدة أيام وأخيرًا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور.
قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له: ((بني قد أحسنت التصرف ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدًا كما كانت)).
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها..
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ولكن تكون قد تركت أثرًا لجرحًا غائرًا.
لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودًا..
وتذكر إن جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان..
اللهم صل على محمد وال محمد
***************************
كان هناك طفل يصعب إرضاؤه أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له: قم بطرق مسمارًا واحدًا في سور الحديقة في كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص.
في اليوم الأول قام الولد بطرق 37 مسمارًا في سور الحديقة وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير التي توضع يوميًا ينخفض الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه أسهل من الطرق على سور الحديقة..
في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة إلى أن يطرق أي مسمار.
قال له والده: الآن قم بخلع مسمارًا واحدًا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك مرت عدة أيام وأخيرًا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور.
قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له: ((بني قد أحسنت التصرف ولكن انظر إلى هذه الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدًا كما كانت)).
عندما تحدث بينك وبين الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة فأنت تتركهم بجرح في أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها..
أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ولكن تكون قد تركت أثرًا لجرحًا غائرًا.
لهذا لا يهم كم من المرات قد تأسفت له لأن الجرح لا زال موجودًا..
وتذكر إن جرح اللسان أقوى من جرح الأبدان..
تعليق