بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين محمد وآله الطيبين الطاهرين
قد تُصاب العُلقة الاجتماعية بالشلل إذا ما تلاعبنا بالالفاظ وحرّفناها عن مسارها
الصحيح بحجج واهية لا تتناسب والاعتبارات القيمية والاخلاقية للمجتمع الصالح
فعندما نفسر الخوف والجبن بانَّه " إحتياط "
والبخل والحرص بأنَّه " إدّخار وتأمين المستقبل "
والتهور بأنَّه " شجاعة وجرأة "
وإرتكاب الحرام بأنَّه " حيلة شرعية او قوة الشيطان "
والتقصير والاهمال " بالقضاء والقدر "
وسوء التقدير والاختيار " بالقسمة والنصيب "
وغيرها من الامور التي يتلاعب بها البعض بالالفاظ هروباً من الواقع المراد
فنحن نقرأ في نهج البلاغة عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال :
(( إنَّ القوم سيفتنون بأموالهم ، ويمنون بدينهم على ربهم ، ويتمنون رحمته ، ويأمنون
سطوته ، ويستحلون حرامه ، بالشبهات الكاذبة ، والاهواء الساهية ، فيستحلون
الخمر بالنبيذ ، والسحت بالهدية ، والربا بالبيع ))
وهنا يجب الانتباه الى الدافع والمبرر وراء هذا التلاعب وامثال تلك الحيل
فهي تأتي إمّا إلباس الباطن القبيح بلباس جميل حسن واظهاره امام الناس
بحلّة مقبولة ومستساغة ، وإمّا خداع الضمير وإكتساب طمأنينة نفسية
كاذبة وخادعة .
وعليه يجب التفريق بين تلك الامور وحقائقها وسلوك الطريق الحقيقي
للتعاملات الاجتماعية كمّا وكيفاً .
نسأل الله للجميع الهدى والرشاد وحسن العاقبة .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين محمد وآله الطيبين الطاهرين
قد تُصاب العُلقة الاجتماعية بالشلل إذا ما تلاعبنا بالالفاظ وحرّفناها عن مسارها
الصحيح بحجج واهية لا تتناسب والاعتبارات القيمية والاخلاقية للمجتمع الصالح
فعندما نفسر الخوف والجبن بانَّه " إحتياط "
والبخل والحرص بأنَّه " إدّخار وتأمين المستقبل "
والتهور بأنَّه " شجاعة وجرأة "
وإرتكاب الحرام بأنَّه " حيلة شرعية او قوة الشيطان "
والتقصير والاهمال " بالقضاء والقدر "
وسوء التقدير والاختيار " بالقسمة والنصيب "
وغيرها من الامور التي يتلاعب بها البعض بالالفاظ هروباً من الواقع المراد
فنحن نقرأ في نهج البلاغة عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال :
(( إنَّ القوم سيفتنون بأموالهم ، ويمنون بدينهم على ربهم ، ويتمنون رحمته ، ويأمنون
سطوته ، ويستحلون حرامه ، بالشبهات الكاذبة ، والاهواء الساهية ، فيستحلون
الخمر بالنبيذ ، والسحت بالهدية ، والربا بالبيع ))
وهنا يجب الانتباه الى الدافع والمبرر وراء هذا التلاعب وامثال تلك الحيل
فهي تأتي إمّا إلباس الباطن القبيح بلباس جميل حسن واظهاره امام الناس
بحلّة مقبولة ومستساغة ، وإمّا خداع الضمير وإكتساب طمأنينة نفسية
كاذبة وخادعة .
وعليه يجب التفريق بين تلك الامور وحقائقها وسلوك الطريق الحقيقي
للتعاملات الاجتماعية كمّا وكيفاً .
نسأل الله للجميع الهدى والرشاد وحسن العاقبة .
تعليق