بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
التسليم وترك الاستعجال
التسليم ، وترك الاستعجال والكلام هنا في مقامين : -
الأول : في ذكر جملة من الروايات الواردة عن الأئمة ( عليهم السلام ) في الكافي بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ دخل عليه مهزم ، فقال له ، جعلت فداك أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره متى هو ؟ فقال ( عليه السلام ) مهزم كذب الوقاتون ، وهلك المستعجلون ، ونجا المسلمون
.
- وعن إبراهيم بن مهزم عن أبيه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ذكرنا عنده ملوك آل فلان فقال ( عليه السلام ) : إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر ، إن الله لا يعجل لعجلة العباد ، إن لهذا الأمر غاية ينتهي إليها ، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
التسليم وترك الاستعجال
التسليم ، وترك الاستعجال والكلام هنا في مقامين : -
الأول : في ذكر جملة من الروايات الواردة عن الأئمة ( عليهم السلام ) في الكافي بإسناده عن عبد الرحمن بن كثير ، قال : كنت عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) إذ دخل عليه مهزم ، فقال له ، جعلت فداك أخبرني عن هذا الأمر الذي ننتظره متى هو ؟ فقال ( عليه السلام ) مهزم كذب الوقاتون ، وهلك المستعجلون ، ونجا المسلمون
.
- وعن إبراهيم بن مهزم عن أبيه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ذكرنا عنده ملوك آل فلان فقال ( عليه السلام ) : إنما هلك الناس من استعجالهم لهذا الأمر ، إن الله لا يعجل لعجلة العباد ، إن لهذا الأمر غاية ينتهي إليها ، فلو قد بلغوها لم يستقدموا ساعة ولم يستأخروا .
وعن منصور قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) يا منصور إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد إياس ، ولا والله حتى تميزوا ولا والله حتى تمحصوا ، ولا والله وحتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد .
- وعن محمد بن منصور الصيقل عن أبيه قال : كنت أنا والحارث بن المغيرة وجماعة من أصحابنا جلوسا ، وأبو عبد الله ( عليه السلام ) يسمع كلامنا فقال لنا : في أي شئ أنتم هيهات هيهات ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد .
- وفي حديث آخر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال ، فمن أقر به فزيدوه ومن أنكره فذروه ، إنه لا بد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة ، حتى يسقط فيها من يشق الشعر بشعرتين ، حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا .
- وفي الوافي عن الكافي بإسناده عن أبي المرهف ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : الغبرة على من أثارها ، هلك المحاضير ، قلت : جعلت فداك ، وما المحاضير ، قال ( عليه السلام ) المستعجلون الحديث . قال في الوافي : المحاضير ، أما بالمهملات من الحصر ، بمعنى ضيق الصدر ، وأما بالمعجمة بين المهملتين من الحضر بمعنى العدو . وقال المجلسي ( رضي الله عنه ) في البحار المحاضير جمع المحضير وهو الفرس الكثير العدو .
- وفي غيبة النعماني بإسناده عن أبي المرهف ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) هلكت المحاضير ؟ قال : قلت وما المحاضير ؟ قال : المستعجلون ونجا المقربون ، وثبت الحصن على أوتادها الخبر .
- وبإسناده عن عبد الرحمن بن كثير قال : كنت عند أبي عبد الله وعنده مهزم الأسدي ، فقال جعلني الله فداك متى هذا الأمر فقد طال علينا ، فقال كذب المتمنون ، وهلك المستعجلون ، ونجا المسلمون ، وإلينا تصيرون .
- وبإسناده عن أبي جعفر الباقر أنه قال هلك أصحاب المحاضير ، ونجا المقربون وثبت الحصن على أوتادها ، إن بعد الغم فتحا عجيبا
تعليق