🔵〽 العلم والوعي في زمن الغيبة 〽
🔵〽 وكلامنا في ذلك سوف يكون ضمن نقاط :
🔷 النقطة الاولى: دلت جملة من الروايات على ان وظيفة المؤمن في زمن الغيبة الحفاظ على دينه والثبات على معتقده وعدم التأثر بالشبهات والاستجابة للدعوات الكاذبة ،
💧 ورتبت على ذلك ثوابا عظيما ، ففي رواية ( فليتق الله عبد وليتمسك بدينه) وفي أخرى ( فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان!..
💦 إنّ أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري عزّ وجل : عبادي !.. آمنتم بسرّي ، وصدقتم بغيبي ، فأبشروا بحسن الثواب مني !.. فأنتم عبادي وإمائي حقا ، منكم أتقبّل ،
وعنكم أعفو ، ولكم أغفر ، وبكم أسقي عبادي الغيث ، وأدفع عنهم البلاء ، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي).
🔷🗯 النقطة الثانية : بينت الروايات ان العلم بمسائل الدين - عقائده ومعارفه - والبصيرة فيها الحصن الذي يمكن ان يحافظ به المؤمن على عقيده والترس الذي يدفع به الشبهات المثارة والميزان الذي يمكن ان يزن به الدعوات ويمز الصادقة منها عن الكاذبة .
🔷🔸ويدل على ذلك عدة روايات منها :
1- قول الامام الكاظم (عليه السلام) في رواية يمان ( لو علم آباؤكم وأجدادكم دينا أصح من هذا لاتبعوه )
في سياق الحديث عن محنة الغيبة ، فانه بيان للطريق الذي سلكه الآباء نحو الهداية ،
وان هذا الطريق ينبغي ان يسلك في زمن الغيبة ، وذلك الطريق هو طريق العلم ، فقد كان الآباء على درجة من العلم و الوعي تمكنهم من تقييم الدعوات المتعددة ، فاتبعوا الحق عن بصيرة بعد ان علموا انه لا اصلح منه.
🔵〽🔵〽🔵〽🔵.
🔵〽 وكلامنا في ذلك سوف يكون ضمن نقاط :
🔷 النقطة الاولى: دلت جملة من الروايات على ان وظيفة المؤمن في زمن الغيبة الحفاظ على دينه والثبات على معتقده وعدم التأثر بالشبهات والاستجابة للدعوات الكاذبة ،
💧 ورتبت على ذلك ثوابا عظيما ، ففي رواية ( فليتق الله عبد وليتمسك بدينه) وفي أخرى ( فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان!..
💦 إنّ أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري عزّ وجل : عبادي !.. آمنتم بسرّي ، وصدقتم بغيبي ، فأبشروا بحسن الثواب مني !.. فأنتم عبادي وإمائي حقا ، منكم أتقبّل ،
وعنكم أعفو ، ولكم أغفر ، وبكم أسقي عبادي الغيث ، وأدفع عنهم البلاء ، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي).
🔷🗯 النقطة الثانية : بينت الروايات ان العلم بمسائل الدين - عقائده ومعارفه - والبصيرة فيها الحصن الذي يمكن ان يحافظ به المؤمن على عقيده والترس الذي يدفع به الشبهات المثارة والميزان الذي يمكن ان يزن به الدعوات ويمز الصادقة منها عن الكاذبة .
🔷🔸ويدل على ذلك عدة روايات منها :
1- قول الامام الكاظم (عليه السلام) في رواية يمان ( لو علم آباؤكم وأجدادكم دينا أصح من هذا لاتبعوه )
في سياق الحديث عن محنة الغيبة ، فانه بيان للطريق الذي سلكه الآباء نحو الهداية ،
وان هذا الطريق ينبغي ان يسلك في زمن الغيبة ، وذلك الطريق هو طريق العلم ، فقد كان الآباء على درجة من العلم و الوعي تمكنهم من تقييم الدعوات المتعددة ، فاتبعوا الحق عن بصيرة بعد ان علموا انه لا اصلح منه.
🔵〽🔵〽🔵〽🔵.