بسم الله الرحمن الرحيم
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمدوآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.
إنتبهي إلى لباسك، ولا تلبسي الفاضح منه، فتكوني محط أنظار الساقطين الطامحين إليك، العابثين بك، فتصبحين "فرجة مجانية لهم "!!!
☝صوني نفسك باللباس المحتشم والحجاب المقدس الذي إرتضاه ربك لك، ولم يكن ذلك إلا لمصلحة، وهو الغني عنك تبارك وتعالى.
أتركي اللباس الذي يكشف عن شيء من جسدك، واللباس القصير الذي لا يزيذك إلا إثماً وبعداً، واللباس الشفاف الذي يفتن الناس من حولك، واللباس الضيق الذي يفصل جسدك الطاهر فيكون مغرياً أكثر من غيره .
كذلك تنبهي إن لم تكوني ممن تلبس عباءة أو تشادوراً إلى المبالغة في إرتداء الملون الملفت، أو ذي الأشكال المتكففة (الموديلات) لجذب الأنظار إليك... ولا يغرنك من يقول إن هذا من الترتيب والأناقة!!!
فما خالف شرع الله لا خير فيه، مهما ألبس من عناوين، وألتمست له التبريرات، إنما ذلكم الشيطان يزين لأوليائه.
وعليك أيتها الكريمة باجتناب ما أصبح شائعاً في هذه الأيام من اللباس الكاشف عن أكثر الجسد في الأعراس والحفلات وما اصطلح على تسميته "بالمولد"... وإن كنت بين النساء فقط، فكثير من هذا لا يليق بك.. بل هو مناسب أمام زوجك فقط... وصحيح أنه يجوز الكشف أمام النساء لبعض الأمور، لكن لا بالشكل الذي يسبب سقوطاً لك أمامهن... وقد يندرج بعضه تحت اسم "لباس الشهرة" كما هو المصطلح...
ومن غريب مايقال: إن كل شيء يصبح حلالا في مثل هذه المناسبات!!! فترين النساء وقد تحولن بين ساعة وأخرى إلى "عارضات أزياء" ثم لا يلبثن أن تتفجر "مواهبهن " عن فنون الحركات والرقصات والصرخات التي يسمونها غناء...
وتستطيغ الواعية المتزنة ومن دون جهد أن تتلمس روحاً "إنتقامية" لهذه المناسبات، أو أنها أخذ بالثأر لما خعل في الشرع عليهن!!! سبحانه وتعالى عفا يصفون.
أيتها الكريمة
☝شبه هذا الكلام أيضاً ئذكر في ما اصطلح على تسميته "بلباس البحر" في الأماكن المخصصة للنساء... فبعضه لا يناسب إلا الزوج وبعضة غير لائق... فليقتصر على المناسب... ولن تخطئ من كانت منصفة وفطرتها سليمة...
أيتها العزيزة
وحتى نستوفي النصيحة حقها، لا بد من الإشارة إلى لبس "الكعب العالي " الذي "ينبه "، من يصغب تنبيهه، وإذا كنت في الشارع أو على الرصيف أو عند مدخل البناية أو في قاعة كبيرة أو في محلات البيع... وكان مشيك على البلاط وما شابه ذلك. يقول الله سبحانه: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُن﴾(سورة النور الآية 31). فاستبدليه بما لا يحدث صوتاً مما يناسب.
الَلهّمّ صَلّ عَلَىَ محمدوآل مُحَّمدْ الَطَيبيِن الطَاهرين الأشْرَافْ وَعجَّل فَرَجَهُم ياكريم.
إنتبهي إلى لباسك، ولا تلبسي الفاضح منه، فتكوني محط أنظار الساقطين الطامحين إليك، العابثين بك، فتصبحين "فرجة مجانية لهم "!!!
☝صوني نفسك باللباس المحتشم والحجاب المقدس الذي إرتضاه ربك لك، ولم يكن ذلك إلا لمصلحة، وهو الغني عنك تبارك وتعالى.
أتركي اللباس الذي يكشف عن شيء من جسدك، واللباس القصير الذي لا يزيذك إلا إثماً وبعداً، واللباس الشفاف الذي يفتن الناس من حولك، واللباس الضيق الذي يفصل جسدك الطاهر فيكون مغرياً أكثر من غيره .
كذلك تنبهي إن لم تكوني ممن تلبس عباءة أو تشادوراً إلى المبالغة في إرتداء الملون الملفت، أو ذي الأشكال المتكففة (الموديلات) لجذب الأنظار إليك... ولا يغرنك من يقول إن هذا من الترتيب والأناقة!!!
فما خالف شرع الله لا خير فيه، مهما ألبس من عناوين، وألتمست له التبريرات، إنما ذلكم الشيطان يزين لأوليائه.
وعليك أيتها الكريمة باجتناب ما أصبح شائعاً في هذه الأيام من اللباس الكاشف عن أكثر الجسد في الأعراس والحفلات وما اصطلح على تسميته "بالمولد"... وإن كنت بين النساء فقط، فكثير من هذا لا يليق بك.. بل هو مناسب أمام زوجك فقط... وصحيح أنه يجوز الكشف أمام النساء لبعض الأمور، لكن لا بالشكل الذي يسبب سقوطاً لك أمامهن... وقد يندرج بعضه تحت اسم "لباس الشهرة" كما هو المصطلح...
ومن غريب مايقال: إن كل شيء يصبح حلالا في مثل هذه المناسبات!!! فترين النساء وقد تحولن بين ساعة وأخرى إلى "عارضات أزياء" ثم لا يلبثن أن تتفجر "مواهبهن " عن فنون الحركات والرقصات والصرخات التي يسمونها غناء...
وتستطيغ الواعية المتزنة ومن دون جهد أن تتلمس روحاً "إنتقامية" لهذه المناسبات، أو أنها أخذ بالثأر لما خعل في الشرع عليهن!!! سبحانه وتعالى عفا يصفون.
أيتها الكريمة
☝شبه هذا الكلام أيضاً ئذكر في ما اصطلح على تسميته "بلباس البحر" في الأماكن المخصصة للنساء... فبعضه لا يناسب إلا الزوج وبعضة غير لائق... فليقتصر على المناسب... ولن تخطئ من كانت منصفة وفطرتها سليمة...
أيتها العزيزة
وحتى نستوفي النصيحة حقها، لا بد من الإشارة إلى لبس "الكعب العالي " الذي "ينبه "، من يصغب تنبيهه، وإذا كنت في الشارع أو على الرصيف أو عند مدخل البناية أو في قاعة كبيرة أو في محلات البيع... وكان مشيك على البلاط وما شابه ذلك. يقول الله سبحانه: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُن﴾(سورة النور الآية 31). فاستبدليه بما لا يحدث صوتاً مما يناسب.
تعليق