بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)
أن الأمر باتباع الصادقين مطلقاً يقتضي عصمتهم عن كل خطأ لئلا يلزم الأمر الإلهي بالخطأ والمعصية، ولئلا يلزم الأمر بالشيء والنهي عنه حيث أمر باتباعهم لو أخطؤوا هنا ونهى عن اتباع من يخطئ في آيات أخرى، ولقبح الأمر باتباع غير المعصوم اتباعاً مطلقاً، فتثبت عصمة الصادقين في الآية.
وكذلك هذا أمر لجميع المؤمنين في جميع أماكنهم وأزمانهم بأن يكونوا مع الصادقين لذلك وجب وجود أحد الصادقين في كل زمن وإلا كيف يأمر الله بأن يكون المؤمنون مع رجل غير موجود؟! وهذا ينطبق على ما قاله الإمامية من ان الزمن لا يخلو من إمام عدل للقرآن
أما من هم الصادقين
فقد أجمع علماء الشيعة استنادا على الروايات الواصلة عن طريق أهل البيت (عليهم السلام ) والعترة الهادية، بأن الصادقين هم خاتم النبيين وعلي أمير المؤمنين والعترة، وقد وافقنا كثير من أعلام اهل السنة وذهبوا إلى هذا الرأي، منهم: الثعلبي في تفسيره كشف البيان مع عليّ بن أبي طالب وأصحابه وجلال الدين السيوطي في تفسيره الدر المنثور، عن ابن عباس، والحافظ أبو سعد عبد الملك بن محمد الخركوشي في كتاب شرف المصطفى عن الأصمعي. والحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء رووا عن النبي (صلى الله عليه وآله ) أنه قال: الصادقون أنا وعلي.
وقال القندوزي في ينابيع المودة / الباب التاسع والثلاثون: أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي عن أبي صالح عن ابن عباس
قال: الصادقون في هذه الآية محمد (صصلى الله عليه وآله ) وأهل بيته. أيضا أبو نعيم الحافظ والحمويني أخرجاه عن ابن عباس بلفظه، انتهى.
وشيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين والعلامة الكنجي في كفاية الطالب / الباب 62/وابن عساكر في تاريخه رووا بإسنادهم عن النبي (صلى الله عليه وآله ) قال: كونوا مع الصادقين أي مع علي بن أبي طالب.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)
أن الأمر باتباع الصادقين مطلقاً يقتضي عصمتهم عن كل خطأ لئلا يلزم الأمر الإلهي بالخطأ والمعصية، ولئلا يلزم الأمر بالشيء والنهي عنه حيث أمر باتباعهم لو أخطؤوا هنا ونهى عن اتباع من يخطئ في آيات أخرى، ولقبح الأمر باتباع غير المعصوم اتباعاً مطلقاً، فتثبت عصمة الصادقين في الآية.
وكذلك هذا أمر لجميع المؤمنين في جميع أماكنهم وأزمانهم بأن يكونوا مع الصادقين لذلك وجب وجود أحد الصادقين في كل زمن وإلا كيف يأمر الله بأن يكون المؤمنون مع رجل غير موجود؟! وهذا ينطبق على ما قاله الإمامية من ان الزمن لا يخلو من إمام عدل للقرآن
أما من هم الصادقين
فقد أجمع علماء الشيعة استنادا على الروايات الواصلة عن طريق أهل البيت (عليهم السلام ) والعترة الهادية، بأن الصادقين هم خاتم النبيين وعلي أمير المؤمنين والعترة، وقد وافقنا كثير من أعلام اهل السنة وذهبوا إلى هذا الرأي، منهم: الثعلبي في تفسيره كشف البيان مع عليّ بن أبي طالب وأصحابه وجلال الدين السيوطي في تفسيره الدر المنثور، عن ابن عباس، والحافظ أبو سعد عبد الملك بن محمد الخركوشي في كتاب شرف المصطفى عن الأصمعي. والحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء رووا عن النبي (صلى الله عليه وآله ) أنه قال: الصادقون أنا وعلي.
وقال القندوزي في ينابيع المودة / الباب التاسع والثلاثون: أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي عن أبي صالح عن ابن عباس
قال: الصادقون في هذه الآية محمد (صصلى الله عليه وآله ) وأهل بيته. أيضا أبو نعيم الحافظ والحمويني أخرجاه عن ابن عباس بلفظه، انتهى.
وشيخ الإسلام الحمويني في فرائد السمطين والعلامة الكنجي في كفاية الطالب / الباب 62/وابن عساكر في تاريخه رووا بإسنادهم عن النبي (صلى الله عليه وآله ) قال: كونوا مع الصادقين أي مع علي بن أبي طالب.
تعليق