تويت
بقلمي /
من القوانين الاجتماعية التي لم تصغ في نص معين وبذات الوقت تتقبلها النفس والعقل بكل أريحية وبدون استئذان هو قانون الذوق العام ..
والكثير منا ملتزم به بدون تكلف وبدون تعلم وإنما هنالك دافع ذاتي يحثنا على الالتزام به ، فهل وجدت نفسك أحيانا إن بعض الأمور ( ألفاظ ، ملابس ، مأكل ، حركات معينة ... ) مباحة لك وحدك ولكنك لا تستطيع القيام بها أمام أنظار الآخرين ، وكذلك بعض الأمور تستطيع اتيانها مع عائلتك أو أصدقائك ولكن في الأماكن العامة تتحرج منها وتتضايق من الآخرين حينما يقومون بها .. ؟
فهل سألت عن سبب امتناعك عنها وتحرجك منها .. ؟ والجواب هو الذوق العام المترسخ في انسانيتك والمجبولة عليه فطرتك وهذا تقويمك الذي خلقه الله جل وعلا على أحسن طراز ..
والذوق العام ليس فقط عبارة عن مجموعة من التروك أو منظومة نبذ بعض التصرفات وإنما يتضمن ويتطلب بعض التصرفات الإيجابية واللياقات الخاصة التي تحدد أفضل علاقة بين الإنسان ومجتمعه ..
فلاحظ : أن استحساناتك واستقباحاتك للأمور متغيرة بتغير بيئة التصرف ومقام إتيانه وهذا الشيء من مزايا الفطرة السليمة والشخصية المنسجمة والمتزنة، واما الذي يجد نفسه أن الأمر غير مختلف معه وان التصرفات تتبع رغبته بدون أخذ المكان والبيئة والمقام بنظر الاعتبار فهذا يعاني عقدا معينة أو موبوءا ببعض الأمراض التربوية العائلية أو المجتمعية ..
شكرا لكم ..
من القوانين الاجتماعية التي لم تصغ في نص معين وبذات الوقت تتقبلها النفس والعقل بكل أريحية وبدون استئذان هو قانون الذوق العام ..
والكثير منا ملتزم به بدون تكلف وبدون تعلم وإنما هنالك دافع ذاتي يحثنا على الالتزام به ، فهل وجدت نفسك أحيانا إن بعض الأمور ( ألفاظ ، ملابس ، مأكل ، حركات معينة ... ) مباحة لك وحدك ولكنك لا تستطيع القيام بها أمام أنظار الآخرين ، وكذلك بعض الأمور تستطيع اتيانها مع عائلتك أو أصدقائك ولكن في الأماكن العامة تتحرج منها وتتضايق من الآخرين حينما يقومون بها .. ؟
فهل سألت عن سبب امتناعك عنها وتحرجك منها .. ؟ والجواب هو الذوق العام المترسخ في انسانيتك والمجبولة عليه فطرتك وهذا تقويمك الذي خلقه الله جل وعلا على أحسن طراز ..
والذوق العام ليس فقط عبارة عن مجموعة من التروك أو منظومة نبذ بعض التصرفات وإنما يتضمن ويتطلب بعض التصرفات الإيجابية واللياقات الخاصة التي تحدد أفضل علاقة بين الإنسان ومجتمعه ..
فلاحظ : أن استحساناتك واستقباحاتك للأمور متغيرة بتغير بيئة التصرف ومقام إتيانه وهذا الشيء من مزايا الفطرة السليمة والشخصية المنسجمة والمتزنة، واما الذي يجد نفسه أن الأمر غير مختلف معه وان التصرفات تتبع رغبته بدون أخذ المكان والبيئة والمقام بنظر الاعتبار فهذا يعاني عقدا معينة أو موبوءا ببعض الأمراض التربوية العائلية أو المجتمعية ..
شكرا لكم ..