بقلمي /
لم يفصلني عن الأربعين عاما إلا عاما ، وفي هذه الخطوة الأخيرة تتزاحم لدي الخواطر والمشاعر والأفكار ..
- فتارة أشعر بأني أغادر حياة الحضانة الفعلية لأمي وأبي وأستلم منهم رسميا راية الأبوة وكأن الآية المباركة ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) هي حالي الذي أودع به حياة البنوة بشكل كامل لادخل في حياة الأبوة بشكل كامل .. والشكر لله
- بدأت أشعر بأن زر التأجيل بدأ لا يعمل لدي إطلاقا وان كل شيء هو إما في وقته الأخير أو قد تأخر زمنه المناسب قليلا أو كثيرا ..
- لا مجال للخطأ ، فلا عمري بات يسعفني في الاعتذار ولا أحدا يحاسبني عليه غير نفسي اللوامة التي تجيد معرفة أماكن ألمي ووجعي الشديدين .
- بدأت أكثر النصائح والحكم وتجارب السابقين التي سمعتها وقراتها تكون عندي بمنزلة الآيات والقوانين التي لا تقبل التخلف ولا الاختلاف ..
- أشعر بأني في فترة استلام الشهادات وظهور النتائج لكل ما عملته سابقا وعلى ضوئها ستتحدد وظيفتي وحالتي التي ساشغلها في باقي عمري ولم يبق ما يمكن تعديله أو تداركه إلا النزر القليل بدور ثان أو ثالث ..
- بدأ التكلف في جميع تصرفاتي يقل أو ينعدم ، فأكثر عاداتي ومهاراتي في أفعالي وأقوالي أصبحت ملكات وقدرات راسخة تطبعت عليها سواء ما كان منها حسنا أم قبيحا ..
باختصار .. أشعر بأني زرع قد سقاه فلاحه آخر سقية وينتظر شمس نيسان لتعطي الأذن في حصاده وجمع حباته ..
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
لم يفصلني عن الأربعين عاما إلا عاما ، وفي هذه الخطوة الأخيرة تتزاحم لدي الخواطر والمشاعر والأفكار ..
- فتارة أشعر بأني أغادر حياة الحضانة الفعلية لأمي وأبي وأستلم منهم رسميا راية الأبوة وكأن الآية المباركة ( وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) هي حالي الذي أودع به حياة البنوة بشكل كامل لادخل في حياة الأبوة بشكل كامل .. والشكر لله
- بدأت أشعر بأن زر التأجيل بدأ لا يعمل لدي إطلاقا وان كل شيء هو إما في وقته الأخير أو قد تأخر زمنه المناسب قليلا أو كثيرا ..
- لا مجال للخطأ ، فلا عمري بات يسعفني في الاعتذار ولا أحدا يحاسبني عليه غير نفسي اللوامة التي تجيد معرفة أماكن ألمي ووجعي الشديدين .
- بدأت أكثر النصائح والحكم وتجارب السابقين التي سمعتها وقراتها تكون عندي بمنزلة الآيات والقوانين التي لا تقبل التخلف ولا الاختلاف ..
- أشعر بأني في فترة استلام الشهادات وظهور النتائج لكل ما عملته سابقا وعلى ضوئها ستتحدد وظيفتي وحالتي التي ساشغلها في باقي عمري ولم يبق ما يمكن تعديله أو تداركه إلا النزر القليل بدور ثان أو ثالث ..
- بدأ التكلف في جميع تصرفاتي يقل أو ينعدم ، فأكثر عاداتي ومهاراتي في أفعالي وأقوالي أصبحت ملكات وقدرات راسخة تطبعت عليها سواء ما كان منها حسنا أم قبيحا ..
باختصار .. أشعر بأني زرع قد سقاه فلاحه آخر سقية وينتظر شمس نيسان لتعطي الأذن في حصاده وجمع حباته ..
رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ
تعليق