بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
من حقنا كمسلمين وكشيعة ان نحزن على مصاب النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه وعلى مصاب اهل بيته الطاهرين..بل من واجبنا ان نحزن لحزنهم وان نفرح لفرحهم لان ذلك فرض فرضه الله تعالى علينا في كتابه عندما قال (قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى) الذي فهمنا منه نحن الشيعة هو وجوب مودتهم صلوات الله تعالى عليهم ...ومن حقنا ان لا نرضى على من آذاهم ...ولكن هل هناك من آذاهم ...نحن الشيعة نقول نعم ان هناك من آذاهم وخاصة بالنسبة الى الزهراء عليها السلام فإن الاول والثاني قد آذوها....ولكن هل هناك من دليل ..ام انه مجرد اتهام من قبل الشيعة..الجواب نعم يوجد دليل وهو موجود في كتب القوم بل في اصحها عندهم.وهو كتاب البخاري وغيىه من الصحاح.....والدليل ادناه :
صحيح البخارى - كتاب فرض الخمس - باب أداء الخمس من الدين
2926 - حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب قال : أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين (ر) أخبرته : أن فاطمة (ع) إبنة رسول الله (ص) سألت أبابكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت : وكانت فاطمة تسأل أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّّ عملت به فإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ
اذن ثبت لنا ان ابا بكر قد اغضبها ...والآن لنا ان نتسائل ماهو موقف رسول الله صلى الله عليه وآله ممن اغضب فاطمة .... وبالرجوع الى كتاب البخاري نعرف ان غضب فاطمة هو غضب رسول الله صلى الله عليه وآله ..حيث ورد فيه
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة – باب مناقب قرابة رسول الله....
3510 - حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
والان بعد ان ثبت لنا ان ان فاطمة قد غضبت على ابي بكر وان غضبها غضب النبي الاكرم ..نريد ان نعرف ما وعنى غضب فاطمة عند الله تعالى ....وبالرجوع الى الكتب السنية ايضا سنعرف الاجابة:
من كتاب (مناقب علي –لابن المغازلي ).ج-1-ص-416 الشاملة..وموجود مثله في جامع الاحاديث ج-8-ص-186 الشاملة
401 - أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان إذناً أخبرني ابن أبي العلاء المكي، حدثنا أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي بمكة في دار الندوة، حدثنا حسين بن زيد العلوي، حدثنا علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد [ص:417] عن أبيه عن جده عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا فاطمة إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك)). قال حسين بن زيد: حدثني علي بن عمر بن علي عن جعفر أنه حدث بهذا الحديث بمكة فجاءه سندل قال: يرحمك الله إنك تحدث أحاديث، وإنه يجلس إليك الصبيان، فإذا قمت من مجلسك أتوا بها! قال: وما ذاك؟ قال: يزعمون أنك تحدث أن الله عز وجل يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها! قال: ما تنكرون من ذلك! هل ورد عليكم أن الله يغضب لعبده المؤمن؟ قال: نعم، قال: تنكرون أن تكون فاطمة من المؤمنين وابنة رسول الله يغضب لها؟ فقال: صدقت الله أعلم حيث يجعل رسالاته.
من حقنا كمسلمين وكشيعة ان نحزن على مصاب النبي الاكرم صلوات الله تعالى عليه وعلى مصاب اهل بيته الطاهرين..بل من واجبنا ان نحزن لحزنهم وان نفرح لفرحهم لان ذلك فرض فرضه الله تعالى علينا في كتابه عندما قال (قل لا أسألكم عليه اجرا الا المودة في القربى) الذي فهمنا منه نحن الشيعة هو وجوب مودتهم صلوات الله تعالى عليهم ...ومن حقنا ان لا نرضى على من آذاهم ...ولكن هل هناك من آذاهم ...نحن الشيعة نقول نعم ان هناك من آذاهم وخاصة بالنسبة الى الزهراء عليها السلام فإن الاول والثاني قد آذوها....ولكن هل هناك من دليل ..ام انه مجرد اتهام من قبل الشيعة..الجواب نعم يوجد دليل وهو موجود في كتب القوم بل في اصحها عندهم.وهو كتاب البخاري وغيىه من الصحاح.....والدليل ادناه :
صحيح البخارى - كتاب فرض الخمس - باب أداء الخمس من الدين
2926 - حدثنا : عبد العزيز بن عبد الله ، حدثنا : إبراهيم بن سعد ، عن صالح ، عن إبن شهاب قال : أخبرني : عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين (ر) أخبرته : أن فاطمة (ع) إبنة رسول الله (ص) سألت أبابكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه ، فقال لها أبوبكر : أن رسول الله (ص) قال : لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبابكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت ، وعاشت بعد رسول الله (ص) ستة أشهر قالت : وكانت فاطمة تسأل أبابكر نصيبها مما ترك رسول الله (ص) من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبوبكر عليها ذلك وقال : لست تاركاً شيئاًً كان رسول الله (ص) يعمل به إلاّّ عملت به فإني أخشى إن تركت شيئاًً من أمره أن أزيغ
اذن ثبت لنا ان ابا بكر قد اغضبها ...والآن لنا ان نتسائل ماهو موقف رسول الله صلى الله عليه وآله ممن اغضب فاطمة .... وبالرجوع الى كتاب البخاري نعرف ان غضب فاطمة هو غضب رسول الله صلى الله عليه وآله ..حيث ورد فيه
صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة – باب مناقب قرابة رسول الله....
3510 - حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
والان بعد ان ثبت لنا ان ان فاطمة قد غضبت على ابي بكر وان غضبها غضب النبي الاكرم ..نريد ان نعرف ما وعنى غضب فاطمة عند الله تعالى ....وبالرجوع الى الكتب السنية ايضا سنعرف الاجابة:
من كتاب (مناقب علي –لابن المغازلي ).ج-1-ص-416 الشاملة..وموجود مثله في جامع الاحاديث ج-8-ص-186 الشاملة
401 - أخبرنا أبو طالب محمد بن أحمد بن عثمان، أخبرنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن الحسن بن شاذان إذناً أخبرني ابن أبي العلاء المكي، حدثنا أبو عبيد الله سعيد بن عبد الرحمن المخزومي بمكة في دار الندوة، حدثنا حسين بن زيد العلوي، حدثنا علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد [ص:417] عن أبيه عن جده عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((يا فاطمة إن الله ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك)). قال حسين بن زيد: حدثني علي بن عمر بن علي عن جعفر أنه حدث بهذا الحديث بمكة فجاءه سندل قال: يرحمك الله إنك تحدث أحاديث، وإنه يجلس إليك الصبيان، فإذا قمت من مجلسك أتوا بها! قال: وما ذاك؟ قال: يزعمون أنك تحدث أن الله عز وجل يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها! قال: ما تنكرون من ذلك! هل ورد عليكم أن الله يغضب لعبده المؤمن؟ قال: نعم، قال: تنكرون أن تكون فاطمة من المؤمنين وابنة رسول الله يغضب لها؟ فقال: صدقت الله أعلم حيث يجعل رسالاته.
تعليق