بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العلمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
حينما اطالع بعض الاحيان مصادر اهل السنة المعتبرة, فاصاب بالاستغراب لما تصف هذه الروايات من أفعال عجيبة غريبة ,تصدر من اناس كانوا يزعمون بانهم صحابة مقربين لرسول الله (صلى الله عليه واله)
فالجميع يعرف بان طاعة النبي واجبة بنص القران الكريم ,ولاتجوز مخالفته باي وجه من الوجوه
والقران الكريم آمر الجميع بطاعة رسول الله المطلقة وجعل كل اقواله وأفعاله حجة على الجميع بدليل قوله تعالى {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" (الحشر، الآية 7)
وقوله تعالى {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا} (الأحزاب، الآية 36) وغيرها الكثير من الايات
بل حذر الذين يخالفونه تحذير شديد ووعدهم النار ...
لكن نستغرب لاناس يقرؤون الروايات ويجدون الانكار الواضح من قبل البعض لرسول الله في اصح مصادرهم ولاينكرونها !!
والغريب يبررون هذه الأفعال التي صدرت من كبار الصحابة
واليكم نموذج من هذه المخالفات الصريحة التي تنم على عدم التسليم لرسول الله :
تعالوا معي للوثيقة التي يرويها فتح الباري لشرح صحيح البخاري ص 191 وص 192
أقول المسالة لاتخلوا من امرين وهما :
اما ان يكون رسول الله مخطئ في فهمه (والعياذ بالله) لهذه الايات التي فهمها عمر بن الخطاب وبالتالي ماذا نفعل بالاحكام التي اخذناها من فهم رسول الله وهذا يعارض نص القران الكريم في قبول كل ما ياتي به النبي الاكرم صلى الله عليه واله والايمان المطلق به بلا تردد ؟
واما ان يكون عمر بن الخطاب لم يسلم للنبي حق التسليم ولم يرضخ لفعل رسول الله لذلك اعترض على النبي والاعتراض على النبي معروف حكمة وبالتالي ماذا نفعل بالاحكام التي صدرت منه ؟
والخيار لاهل الانصاف من أهل السنة .
الحمد لله رب العلمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
حينما اطالع بعض الاحيان مصادر اهل السنة المعتبرة, فاصاب بالاستغراب لما تصف هذه الروايات من أفعال عجيبة غريبة ,تصدر من اناس كانوا يزعمون بانهم صحابة مقربين لرسول الله (صلى الله عليه واله)
فالجميع يعرف بان طاعة النبي واجبة بنص القران الكريم ,ولاتجوز مخالفته باي وجه من الوجوه
والقران الكريم آمر الجميع بطاعة رسول الله المطلقة وجعل كل اقواله وأفعاله حجة على الجميع بدليل قوله تعالى {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" (الحشر، الآية 7)
وقوله تعالى {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا} (الأحزاب، الآية 36) وغيرها الكثير من الايات
بل حذر الذين يخالفونه تحذير شديد ووعدهم النار ...
لكن نستغرب لاناس يقرؤون الروايات ويجدون الانكار الواضح من قبل البعض لرسول الله في اصح مصادرهم ولاينكرونها !!
والغريب يبررون هذه الأفعال التي صدرت من كبار الصحابة
واليكم نموذج من هذه المخالفات الصريحة التي تنم على عدم التسليم لرسول الله :
تعالوا معي للوثيقة التي يرويها فتح الباري لشرح صحيح البخاري ص 191 وص 192
أقول المسالة لاتخلوا من امرين وهما :
اما ان يكون رسول الله مخطئ في فهمه (والعياذ بالله) لهذه الايات التي فهمها عمر بن الخطاب وبالتالي ماذا نفعل بالاحكام التي اخذناها من فهم رسول الله وهذا يعارض نص القران الكريم في قبول كل ما ياتي به النبي الاكرم صلى الله عليه واله والايمان المطلق به بلا تردد ؟
واما ان يكون عمر بن الخطاب لم يسلم للنبي حق التسليم ولم يرضخ لفعل رسول الله لذلك اعترض على النبي والاعتراض على النبي معروف حكمة وبالتالي ماذا نفعل بالاحكام التي صدرت منه ؟
والخيار لاهل الانصاف من أهل السنة .
تعليق