بسمه تعالى وله الحمد
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
مما لاشكَّ فيه أنَّ الانسان كما هو بحاجة الى الغذاء المادي لديمومة حياته
فهو بحاجة ايضاً الى الغذاء المعنوي والروحي الذي به يتكامل ويسمو
ويبقى في دائرة إنسانيته وفطرته التي بها تميز عن بقية مخلوقات الله سبحانه .
ويأتي هذا الغذاء عن طريق المواعظ والارشادات والتوجيهات التي تكون
على شكل قانون وثوابت إعتقادية وأخلاقية ، لذا فإنَّ الموعظة تُوقظ الانسان
من الغفلة وتُحيي قلبه ، وتبعده عن هواه وتُزهده في شهواته وغرور نفسه .
قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }} سورة يونس / 57
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه أيضاً :
{{ هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ }} سورة آل عمران / 138.
وما أكثر تلك المواعظ والعبر التي سجلها التاريخ البشري ولكن -وللاسف - ما أقلَّ المعتبر
كما يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة :
(( ما أكثر العبر وأقلَّ الاعتبار ))
لذا تجد الشريعة السمحاء توجه وتدعو الى الالتفات الى المواعظ والحكم والعمل بها
لما فيها من إرشاد ونفع وغذاء روحي معنوي ، فنحن نقرأ في الحديث :
إنَّ العاقل من وعظته التجارب ، وإتعظَ بالعبر وإرتدع ، وإذا أحبَّ الله عبداً وعظه بالعبر
وأن الدنيا دار موعظة لمن اتعظ بها ، وانَّفي كل شيءٍ موعظة وعبرة
لذوي اللب والاعتبار ، وطريق الموعظة واضح يرسمه لنا القرآن الكريم
بقوله :
{{ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }} سورة النحل / 125 .
رزقنا الله وإياكم العبر والاعتبار والموعظة الحسنة والعمل بها للفوز بطاعته ورضاه .
وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين
مما لاشكَّ فيه أنَّ الانسان كما هو بحاجة الى الغذاء المادي لديمومة حياته
فهو بحاجة ايضاً الى الغذاء المعنوي والروحي الذي به يتكامل ويسمو
ويبقى في دائرة إنسانيته وفطرته التي بها تميز عن بقية مخلوقات الله سبحانه .
ويأتي هذا الغذاء عن طريق المواعظ والارشادات والتوجيهات التي تكون
على شكل قانون وثوابت إعتقادية وأخلاقية ، لذا فإنَّ الموعظة تُوقظ الانسان
من الغفلة وتُحيي قلبه ، وتبعده عن هواه وتُزهده في شهواته وغرور نفسه .
قال تعالى في كتابه الكريم :
{{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }} سورة يونس / 57
ويقول سبحانه وتعالى في كتابه أيضاً :
{{ هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ }} سورة آل عمران / 138.
وما أكثر تلك المواعظ والعبر التي سجلها التاريخ البشري ولكن -وللاسف - ما أقلَّ المعتبر
كما يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة :
(( ما أكثر العبر وأقلَّ الاعتبار ))
لذا تجد الشريعة السمحاء توجه وتدعو الى الالتفات الى المواعظ والحكم والعمل بها
لما فيها من إرشاد ونفع وغذاء روحي معنوي ، فنحن نقرأ في الحديث :
إنَّ العاقل من وعظته التجارب ، وإتعظَ بالعبر وإرتدع ، وإذا أحبَّ الله عبداً وعظه بالعبر
وأن الدنيا دار موعظة لمن اتعظ بها ، وانَّفي كل شيءٍ موعظة وعبرة
لذوي اللب والاعتبار ، وطريق الموعظة واضح يرسمه لنا القرآن الكريم
بقوله :
{{ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ }} سورة النحل / 125 .
رزقنا الله وإياكم العبر والاعتبار والموعظة الحسنة والعمل بها للفوز بطاعته ورضاه .