🔶السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🔶
🔷اللهم صل على محمد وال محمد 🔷
🍂قيل: يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟ قال: كانت في حقة تحت ساق العرش، قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها؟ قال: التسبيح، والتهليل، والتحميد, فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه أحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل (ع) فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد، قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل, فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام,
🍂قلت: منه السلام وإليه يعود السلام, قال: يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة, فأخذتها وضممتها إلى صدري, قال: يا محمد يقول الله جل جلاله: كلها, ففلقتها فرأيت نوراً ساطعاً ففزعت منه, فقال: يا محمد ما لك لا تأكل؟ كلها ولا تخف، فإن ذلك النور المنصورة في السماء وهي في الارض فاطمة، قلت: حبيبي جبرئيل، ولم سميت في السماء المنصورة وفي الارض فاطمة؟ قال: سميت في الارض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداءها عن حبها، وهي في السماء المنصورة وذلك قول الله عز وجل: {يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء} يعني نصر فاطمة لمحبيها.
📒معاني الأخبار ص 396, البرهان ج 4 ص 337, بحار الأنوار ج 43 ص 4, العوالم ج 11 ص 39
🔷اللهم صل على محمد وال محمد 🔷
🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹🔸🔹
🍂عن سدير الصيرفي, عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله (ص): خلق نور فاطمة (ع) قبل أن تخلق الارض والسماء, فقال بعض الناس: يا نبي الله فليست هي إنسية؟ فقال (ص): فاطمة حوراء إنسية, قال: يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية؟ قال: خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الارواح, فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم, 🍂قيل: يا نبي الله وأين كانت فاطمة؟ قال: كانت في حقة تحت ساق العرش، قالوا: يا نبي الله فما كان طعامها؟ قال: التسبيح، والتهليل، والتحميد, فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه أحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل (ع) فقال لي: السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا محمد، قلت: وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل, فقال: يا محمد إن ربك يقرئك السلام,
🍂قلت: منه السلام وإليه يعود السلام, قال: يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة, فأخذتها وضممتها إلى صدري, قال: يا محمد يقول الله جل جلاله: كلها, ففلقتها فرأيت نوراً ساطعاً ففزعت منه, فقال: يا محمد ما لك لا تأكل؟ كلها ولا تخف، فإن ذلك النور المنصورة في السماء وهي في الارض فاطمة، قلت: حبيبي جبرئيل، ولم سميت في السماء المنصورة وفي الارض فاطمة؟ قال: سميت في الارض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداءها عن حبها، وهي في السماء المنصورة وذلك قول الله عز وجل: {يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء} يعني نصر فاطمة لمحبيها.
📒معاني الأخبار ص 396, البرهان ج 4 ص 337, بحار الأنوار ج 43 ص 4, العوالم ج 11 ص 39
تعليق