بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
إحفظ لسانك !!
إن العين قد تدخل الإنسان الجنة أو النار، وهكذا اليد والرجل وسائر الأعضاء، أما اللسان فإن دوره في هذا المجال أكثر بكثير من باقي الأعضاء، فقد قال علماء الأخلاق: إنّ آفات اللسان أكثر من آفات كل الأعضاء، فاللسان يُدخل الإنسان الجنة أحياناً ويدخله النار أحياناً كثيرة، فإذا أرْخى الإنسان العنان للسانه ولم يضبطه فإنه سيدخل النار كما ذكرت الروايات الشريفة ومنها الرواية التالية:
جاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ( فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي. فَقَالَ: احْفَظْ لِسَانَكَ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي. قَالَ: احْفَظْ لِسَانَكَ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي. قَالَ: احْفَظْ لِسَانَكَ، وَيْحَكَ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي النَّارِ إلاّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ*.
إذا عزم الإنسان على حفظ لسانه ربما يصعب عليه ذلك في بادئ الأمر، لكن الله تعالى يسهّل عليه ذلك شيئاً فشيئاً، بعدها سوف لا يرى أية صعوبة ويصبح هذا الأمر عادة عنده، فقد قيل: الخير عادة والشرّ عادة، فالمهم إذاً هو أن يعزم الإنسان على حفظ لسانه ويواصل ذلك والله تعالى يوفّقه.
الكتاب: القصص والمواعظ
ج1،ص14
المؤلف: آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
إحفظ لسانك !!
إن العين قد تدخل الإنسان الجنة أو النار، وهكذا اليد والرجل وسائر الأعضاء، أما اللسان فإن دوره في هذا المجال أكثر بكثير من باقي الأعضاء، فقد قال علماء الأخلاق: إنّ آفات اللسان أكثر من آفات كل الأعضاء، فاللسان يُدخل الإنسان الجنة أحياناً ويدخله النار أحياناً كثيرة، فإذا أرْخى الإنسان العنان للسانه ولم يضبطه فإنه سيدخل النار كما ذكرت الروايات الشريفة ومنها الرواية التالية:
جاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ( فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي. فَقَالَ: احْفَظْ لِسَانَكَ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي. قَالَ: احْفَظْ لِسَانَكَ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي. قَالَ: احْفَظْ لِسَانَكَ، وَيْحَكَ وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ فِي النَّارِ إلاّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ*.
إذا عزم الإنسان على حفظ لسانه ربما يصعب عليه ذلك في بادئ الأمر، لكن الله تعالى يسهّل عليه ذلك شيئاً فشيئاً، بعدها سوف لا يرى أية صعوبة ويصبح هذا الأمر عادة عنده، فقد قيل: الخير عادة والشرّ عادة، فالمهم إذاً هو أن يعزم الإنسان على حفظ لسانه ويواصل ذلك والله تعالى يوفّقه.
الكتاب: القصص والمواعظ
ج1،ص14
المؤلف: آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي.
تعليق