اللهُمَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجلْ فَرَجَهُمْ والعن عدوهم من الاولين والاخرين
============================
معرفةُ اللهِ لا تحتاجُ إلى دليلٍ
إنَّ اللهَ زرعَ معرفَتَهُ في خلقهِ، وجبلَهم على توحيدهِ، فالإنسانُ مفطورٌ على الإيمانِ بهِ، والفطرةُ هيَ أسهلُ وأبسطُ طريقٍ على معرفةِ اللهِ سبحانهُ وتعالى.
والفطرةُ الإنسانيةُ:
هيَ الحجّةُ الأشملُ لكلِّ الناسِ بمختلفِ مستوياتِهم الفكريّةِ والعقليّةِ والعمريّةِ والزمنيّةِ والمكانيّةِ...
وهيَ الحجَّةُ الأقربُ إلى كلِّ مخلوقٍ، فهيَ موجودةٌ بكلِّ إنسانٍ بدونِ استثناءٍ أي بها يمكنُ أن يحتجَّ اللهُ على كلِّ الناسِ بأنَّها تدلُّ عليهِ...
ولا يحتاجُ الإنسانُ مع وجودِ الفطرةِ لأن يكونَ لهُ المراتبُ المعرفيةُ والعلميةُ العاليةُ... بل لا تحتاجُ إلى أدنى مستوى من المعرفةِ وهذا ما يناسبُ دعوةَ الجميعِ للعودةِ إلى هذهِ الفطرةِ وأنهُ ليسَ لأحدٍ حجةٌ في ذلك، "فالفطرةُ الإنسانيةُ السليمةُ كما يصفُها بعضُ العلماءِ بأنها علمٌ حضوريٌّ عندَ الإنسانِ"
كالجوعِ مثلاً: "أنتَ لا تحتاجُ إلى أدلةٍ أن تثبتَ لنفسِكَ أنك جائعٌ" ، وكذلكَ الوجعُ والعطشُ ونحوها من الأمورِ الوجدانيةِ، معرفةُ اللهِ الفطريةِ من هذا القبيلِ.
قالَ أحدُ الأشخاصِ لإمرأةٍ عجوزٍ أنه لديَّ ألفُ وألفُ دليلٍ في إثباتِ وجودِ اللهِ، فقالت له لو لم يكنْ لديكَ ألفُ وألفُ شكٍ على وجودِ الخالقِ لما كان لديكَ ألفُ وألفُ دليلٍ.
فالإنسانُ أينما خُلِقَ في المدينةِ أم في الغاباتِ، تعلَّم أم لم يتعلمْ، يولدُ بفطرتهِ يؤمنُ بأنَّ هناكَ خالقٌ.
============================
============================
معرفةُ اللهِ لا تحتاجُ إلى دليلٍ
إنَّ اللهَ زرعَ معرفَتَهُ في خلقهِ، وجبلَهم على توحيدهِ، فالإنسانُ مفطورٌ على الإيمانِ بهِ، والفطرةُ هيَ أسهلُ وأبسطُ طريقٍ على معرفةِ اللهِ سبحانهُ وتعالى.
والفطرةُ الإنسانيةُ:
هيَ الحجّةُ الأشملُ لكلِّ الناسِ بمختلفِ مستوياتِهم الفكريّةِ والعقليّةِ والعمريّةِ والزمنيّةِ والمكانيّةِ...
وهيَ الحجَّةُ الأقربُ إلى كلِّ مخلوقٍ، فهيَ موجودةٌ بكلِّ إنسانٍ بدونِ استثناءٍ أي بها يمكنُ أن يحتجَّ اللهُ على كلِّ الناسِ بأنَّها تدلُّ عليهِ...
ولا يحتاجُ الإنسانُ مع وجودِ الفطرةِ لأن يكونَ لهُ المراتبُ المعرفيةُ والعلميةُ العاليةُ... بل لا تحتاجُ إلى أدنى مستوى من المعرفةِ وهذا ما يناسبُ دعوةَ الجميعِ للعودةِ إلى هذهِ الفطرةِ وأنهُ ليسَ لأحدٍ حجةٌ في ذلك، "فالفطرةُ الإنسانيةُ السليمةُ كما يصفُها بعضُ العلماءِ بأنها علمٌ حضوريٌّ عندَ الإنسانِ"
كالجوعِ مثلاً: "أنتَ لا تحتاجُ إلى أدلةٍ أن تثبتَ لنفسِكَ أنك جائعٌ" ، وكذلكَ الوجعُ والعطشُ ونحوها من الأمورِ الوجدانيةِ، معرفةُ اللهِ الفطريةِ من هذا القبيلِ.
قالَ أحدُ الأشخاصِ لإمرأةٍ عجوزٍ أنه لديَّ ألفُ وألفُ دليلٍ في إثباتِ وجودِ اللهِ، فقالت له لو لم يكنْ لديكَ ألفُ وألفُ شكٍ على وجودِ الخالقِ لما كان لديكَ ألفُ وألفُ دليلٍ.
فالإنسانُ أينما خُلِقَ في المدينةِ أم في الغاباتِ، تعلَّم أم لم يتعلمْ، يولدُ بفطرتهِ يؤمنُ بأنَّ هناكَ خالقٌ.
============================
تعليق