🌱كلام الأمير عليه السلام🌱
🔹قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في خطبة له في الوعظ :
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. الأول لا شئ قبله، والآخر لا غاية له. لا تقع الأوهام له على صفة ولا تقعد القلوب منه على كيفية (2) ولا تناله التجزئة والتبعيض. ولا تحيط به الأبصار والقلوب (منها) فاتعظوا عباد الله بالعبر النوافع، واعتبروا بالآي السواطع (3) وازدجروا بالنذر البوالغ (4) وانتفعوا بالذكر والمواعظ. فكأن قد علقتكم مخالب المنية، وانقطعت منكم علائق الأمنية. ودهمتكم مفظعات الأمور (5) والسياقة إلى الورد المورود (6) وكل نفس معها سائق وشهيد، سائق يسوقها إلى محشرها وشاهد يشهد عليها بعملها (ومنها في صفة الجنة) درجات متفاضلات، ومنازل متفاوتات. لا ينقطع نعيمها ولا يظعن مقيمها ولا يهرم خالدها ولا يبأس ساكنها (7).
🔹شرح الخطبة :
(2) تقعد مجاز عن استقرار حكمها أي ليست له كيفية فتحكم بها.
(3) الآي جمع آية وهي الدليل. والسواطع الظاهرة الدلالة.
(4) البوالغ جمع البالغة غاية البيان لكشف عواقب التفريط. والنذر جمع نذير بمعنى الانذار أو المخوف والمراد إنذار المنذرين.
(5) المفظعات من أفظع الأمر إذا اشتد ويقال أفظع الرجل للمجهول إذا نزلت به الشدة.
(6) الورد بالكسر الأصل فيه الماء يورد للري والمراد به الموت أو المحشر.
(7) بئس كسمع اشتدت حاجته.
📚 نهج البلاغة
🔹قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام في خطبة له في الوعظ :
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. الأول لا شئ قبله، والآخر لا غاية له. لا تقع الأوهام له على صفة ولا تقعد القلوب منه على كيفية (2) ولا تناله التجزئة والتبعيض. ولا تحيط به الأبصار والقلوب (منها) فاتعظوا عباد الله بالعبر النوافع، واعتبروا بالآي السواطع (3) وازدجروا بالنذر البوالغ (4) وانتفعوا بالذكر والمواعظ. فكأن قد علقتكم مخالب المنية، وانقطعت منكم علائق الأمنية. ودهمتكم مفظعات الأمور (5) والسياقة إلى الورد المورود (6) وكل نفس معها سائق وشهيد، سائق يسوقها إلى محشرها وشاهد يشهد عليها بعملها (ومنها في صفة الجنة) درجات متفاضلات، ومنازل متفاوتات. لا ينقطع نعيمها ولا يظعن مقيمها ولا يهرم خالدها ولا يبأس ساكنها (7).
🔹شرح الخطبة :
(2) تقعد مجاز عن استقرار حكمها أي ليست له كيفية فتحكم بها.
(3) الآي جمع آية وهي الدليل. والسواطع الظاهرة الدلالة.
(4) البوالغ جمع البالغة غاية البيان لكشف عواقب التفريط. والنذر جمع نذير بمعنى الانذار أو المخوف والمراد إنذار المنذرين.
(5) المفظعات من أفظع الأمر إذا اشتد ويقال أفظع الرجل للمجهول إذا نزلت به الشدة.
(6) الورد بالكسر الأصل فيه الماء يورد للري والمراد به الموت أو المحشر.
(7) بئس كسمع اشتدت حاجته.
📚 نهج البلاغة
〰〰〰〰〰〰
تعليق