بسم الله الرحمن الرحيم...
عندما كنا صغار لا يتجاوز اعمارنا 4 سنوات في حال رأينا أي فر من العائله يصلي نذهب مسرعين لإحضار سجاده الصلاة والوقوف بجانبه وتقليد حركاته ونحن في اشد سعادتنا لإحساسنا بشعور نجهل سببه وكأننا فعلاً صلينا وما ان ينتهي هذا الشخص وننتهي معه وتزيد سعادتنا عندما يمدحنا ويثني على فعلنا الذي قمنا به.........
-وعندما نبدأ نتعلم الصلاه بعد بعد ان نكبر قليلاً نفرح ونصلي بكل فخر ونحاول أن يرانا الجميع لكي يزودونا بجرعه من المديح والتي ترفع من معنوياتنا وتشجعنا على الاستمرار...
-ولكن للأسف بمجرد وصولنا لمرحه المراهقه تكون الصلاه اكثر شيء يثقل كاهلنا وكأن الدقائق التي نقضيها أمام القبله هي دين نريد قضاءه و التخلص منه في اسرع وقت ..
هذه الحركات التي نقوم بها تكاد تكون روتين ممل قد لاننتبه ماذا نحفظ ونكرر في كل فريضه ولا يوجد بها أي متعه لدي الكثير منا...
حتى في كثير من العبادات وليس الصلاه فقد نعاني من الجفاف الروحي والذي يتلذذ به البعض ...
في مرحله الشباب وما بعدها بقليل يختلف شعور الكثير منا ويبقي شعور بعضنا كما كان ولكن.......
في مرحله الشباب وما بعدها بقليل يختلف شعور الكثير منا ويبقي شعور بعضنا كما كان ولكن.......
-أين الخطأ من ذلك:
هل هو في طريقه التربيه لنا كصغار أم في غفلتنا التي لا تنتهي أم في مشاغل الحياه التي شغلت قلوب وعقول وارواح الكثير منا...
هل هو في طريقه التربيه لنا كصغار أم في غفلتنا التي لا تنتهي أم في مشاغل الحياه التي شغلت قلوب وعقول وارواح الكثير منا...
أم في نفوسنا التي تتشابك عليها الكثير من الامور حتى في مشعرها...
-فيا من تستمتع بعباداتك وتسير لها وأنت في غايه سعادتك علمنا كيف تخللك ذاك الشعور والذي يفتقده الكثير منا...........
....
هذا ما يخبرني به الأصدقاء فبماذا تنصحونهم
....
هذا ما يخبرني به الأصدقاء فبماذا تنصحونهم
تعليق