تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الحياة الزوجيةعبارة عن خليط من التفاهم والوعي لاترجح كفّة أحدهما على الاخر
فتارة نحتاج للفكر والوعي لادارة الدفّة
وتارة نحتاج للتسامح والتفاهم والتغاضي والتحمُل لادارتها وايصال السفن الى برّ الامان
ومن هنا بدأنا حوارنا مع احدى الاخوات
اذ ذكرت قصة زوج صديقتها قائلة :
تزوج خريجة حاسبات بس مشترط عليها متتعين
لتربي أطفاله وتدرسهم
فاجابتها بالقول : والله افضل لحين مابكبرون وبعدها تتعين
قالت : لا هو اصلا لايقبل نهائيا بالتعيين
قلت الامر به اوجه صح واوجه خطأ
قالت لم افهم ...!!!؟؟؟
قلت المشكلة في بعض المرات الرجل يمنعها من التعيين والوعي والفكر ...
وبعدها يجد نفسه بحاجة للتواصل مع من هي بوعي وفكر متطور
فيقع ويوقعها-الزوجة- بظلم ...
لا نه يجد زوجته اقل من فكره ...
رغم انه هو من ضيق عليها ومنعها ...
وكأنّه يريدها لبيته ...
وغيرها لفكره ...
وغيرها لجسده ...
وتبدا الانشقاقات
قالت :الامر غلط من البداية
فمن الافضل ان ياخذ ربة بيت ممكملة دراسة
حتى لا تتعين اصلا ....
قلت لا هذا غلط اكبر ...
لان الرجل الواعي والمثقف وخاصة بوقتنا يحتاج المراة الواعية جدااا
لتتواصل مع الاولاد، درسهم ،المجتمع ،حكيها متزن لايخجل من حواراتها
بل ينتفع منها ومن عقلها المتفتح
قالت :ومافا
تربيهم تكبرهم ....بمرحلة مهمة وتؤسس لاخلاقياتهم مع الاب طبعا
ثم تجد نفسها بعدها
تتعين ...تدرس ...تقرأ ...تحاضر ...الامر لها
قالت :يابه أمهاتنا شبيهن
لم يكملن الدراسة وربّين باحسن تربية...
قلت : ياأختي امهاتنا على راسي طبعا وليتنا بقينا بذلك الوقت فالمراة لاهمّ لها سوى زوجها وبيتها
وكالطائر الحاني على أطفالها
لكن تطورات الحياة ومناهجنها وحياتنا وتطوراتها
تحتاج المراة لفكر كي تتابع
تحل ازمات ...تتواصل ...تناقش ...تقرأ
فالمجتمع تغير اكثر من 70 % عما كانت عليه أمهاتنا وجدّاتنا
فهل نسد الابواب ونقول معلينه ولادخل لنا بالمجتمع وحاله؟؟؟!!!
ام نتبع ماهو نافع منه
انتِ مثلا لماذا فعّلتي النت وتتواصلين بشبكاته يوميا ً ؟؟؟
نعم المجتمع سابقا كان ارصن طبعا
وابسط واحلى وأأمن للجميع
مو شفت الواقع كله تغير والحال تبدل وعلينا التماشي معه
طبعا ارصن
وابسط واحلى ...
في ظل وجود الأمهات 24 ساعة بالبيت
لكن ،،،،
واقع الحال .. تبدل ...
قالت :نعم انت على حق ....
قلت: نعم هي آلام بالقلب نبثها ونتناقش بها ...
قالت :ولماذا آلام...؟؟؟؟
قلت وفي القلب شجى وحسرات
مما نراه اليوم ...
امهاتنا اليوم لاتريد ان تجلس مع الطفل ولا سنه واحدة ....!!!!
ولاتريد ارضاعه ...لكي لايتعلق بها وتأخذ حريتها ...!!!!
ولاتريد الحمل اكثر من 2 يتعبها وجسمها يترهل ....!!!!
قالت : نعم هذه أفكار وسموم مستوردة
قلت وبأسى : صدقيني من مدة رايت أحدى الاخوات
ابعينها لم يمض بعد - نفساء- وابنتها معها
عندما أسألها تقول :فرصة واجتني ؟؟؟؟!!!!
حتى لو فرضنا انها محتاجة للمال
والرجل أين ...؟؟؟كيف يقبل على هذا الحال؟؟؟!!!!
ومن هذه القصص عشرات بل الاف
بحجة الحاجة ...والتطور ...والشهادة حريمة تروح ....
او تريد ان تثبت ذاتها
لكن ،،،،،
والطفل من له ؟؟؟؟!!!!!
واردفت قائلة :صدقيني
لست ضد التعيين وان تجد المراة ثقافتها وذاتها
لكن مو على حساب الاطفال
ولهذا قلت ببدء الحوار تجد حياتها تتعين لكن بعد مدة ...
لكي تنجح بعدم حدوث أي خلل وتوفق بين الأمرين
وحتى أولادها سيفخرون بها بعد ذلك كثيراً ...
وهي حققت طرفي المعادلة البيت والعمل برضا ورضوان من الله ...
قالت : سُعدتُ بحوارك الشيق ...والنقاط المهمة والمؤلمة التي أثرتيها بالحوار
قلت على الرحب والسعة ...ودعواتنا لجميع الزوجات والامهات بالسعادة والهناء ....
في ظل أسرة متكاملة البناء والأسس والاركان
والله المسدد لمراضيه ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
الحياة الزوجيةعبارة عن خليط من التفاهم والوعي لاترجح كفّة أحدهما على الاخر
فتارة نحتاج للفكر والوعي لادارة الدفّة
وتارة نحتاج للتسامح والتفاهم والتغاضي والتحمُل لادارتها وايصال السفن الى برّ الامان
ومن هنا بدأنا حوارنا مع احدى الاخوات
اذ ذكرت قصة زوج صديقتها قائلة :
تزوج خريجة حاسبات بس مشترط عليها متتعين
لتربي أطفاله وتدرسهم
فاجابتها بالقول : والله افضل لحين مابكبرون وبعدها تتعين
قالت : لا هو اصلا لايقبل نهائيا بالتعيين
قلت الامر به اوجه صح واوجه خطأ
قالت لم افهم ...!!!؟؟؟
قلت المشكلة في بعض المرات الرجل يمنعها من التعيين والوعي والفكر ...
وبعدها يجد نفسه بحاجة للتواصل مع من هي بوعي وفكر متطور
فيقع ويوقعها-الزوجة- بظلم ...
لا نه يجد زوجته اقل من فكره ...
رغم انه هو من ضيق عليها ومنعها ...
وكأنّه يريدها لبيته ...
وغيرها لفكره ...
وغيرها لجسده ...
وتبدا الانشقاقات
قالت :الامر غلط من البداية
فمن الافضل ان ياخذ ربة بيت ممكملة دراسة
حتى لا تتعين اصلا ....
قلت لا هذا غلط اكبر ...
لان الرجل الواعي والمثقف وخاصة بوقتنا يحتاج المراة الواعية جدااا
لتتواصل مع الاولاد، درسهم ،المجتمع ،حكيها متزن لايخجل من حواراتها
بل ينتفع منها ومن عقلها المتفتح
قالت :ومافا
تربيهم تكبرهم ....بمرحلة مهمة وتؤسس لاخلاقياتهم مع الاب طبعا
ثم تجد نفسها بعدها
تتعين ...تدرس ...تقرأ ...تحاضر ...الامر لها
قالت :يابه أمهاتنا شبيهن
لم يكملن الدراسة وربّين باحسن تربية...
قلت : ياأختي امهاتنا على راسي طبعا وليتنا بقينا بذلك الوقت فالمراة لاهمّ لها سوى زوجها وبيتها
وكالطائر الحاني على أطفالها
لكن تطورات الحياة ومناهجنها وحياتنا وتطوراتها
تحتاج المراة لفكر كي تتابع
تحل ازمات ...تتواصل ...تناقش ...تقرأ
فالمجتمع تغير اكثر من 70 % عما كانت عليه أمهاتنا وجدّاتنا
فهل نسد الابواب ونقول معلينه ولادخل لنا بالمجتمع وحاله؟؟؟!!!
ام نتبع ماهو نافع منه
انتِ مثلا لماذا فعّلتي النت وتتواصلين بشبكاته يوميا ً ؟؟؟
نعم المجتمع سابقا كان ارصن طبعا
وابسط واحلى وأأمن للجميع
مو شفت الواقع كله تغير والحال تبدل وعلينا التماشي معه
طبعا ارصن
وابسط واحلى ...
في ظل وجود الأمهات 24 ساعة بالبيت
لكن ،،،،
واقع الحال .. تبدل ...
قالت :نعم انت على حق ....
قلت: نعم هي آلام بالقلب نبثها ونتناقش بها ...
قالت :ولماذا آلام...؟؟؟؟
قلت وفي القلب شجى وحسرات
مما نراه اليوم ...
امهاتنا اليوم لاتريد ان تجلس مع الطفل ولا سنه واحدة ....!!!!
ولاتريد ارضاعه ...لكي لايتعلق بها وتأخذ حريتها ...!!!!
ولاتريد الحمل اكثر من 2 يتعبها وجسمها يترهل ....!!!!
قالت : نعم هذه أفكار وسموم مستوردة
قلت وبأسى : صدقيني من مدة رايت أحدى الاخوات
ابعينها لم يمض بعد - نفساء- وابنتها معها
عندما أسألها تقول :فرصة واجتني ؟؟؟؟!!!!
حتى لو فرضنا انها محتاجة للمال
والرجل أين ...؟؟؟كيف يقبل على هذا الحال؟؟؟!!!!
ومن هذه القصص عشرات بل الاف
بحجة الحاجة ...والتطور ...والشهادة حريمة تروح ....
او تريد ان تثبت ذاتها
لكن ،،،،،
والطفل من له ؟؟؟؟!!!!!
واردفت قائلة :صدقيني
لست ضد التعيين وان تجد المراة ثقافتها وذاتها
لكن مو على حساب الاطفال
ولهذا قلت ببدء الحوار تجد حياتها تتعين لكن بعد مدة ...
لكي تنجح بعدم حدوث أي خلل وتوفق بين الأمرين
وحتى أولادها سيفخرون بها بعد ذلك كثيراً ...
وهي حققت طرفي المعادلة البيت والعمل برضا ورضوان من الله ...
قالت : سُعدتُ بحوارك الشيق ...والنقاط المهمة والمؤلمة التي أثرتيها بالحوار
قلت على الرحب والسعة ...ودعواتنا لجميع الزوجات والامهات بالسعادة والهناء ....
في ظل أسرة متكاملة البناء والأسس والاركان
والله المسدد لمراضيه ....