تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين
ما هو دور الفقهاء في زمن ظهور الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)؟
لا يشك أحد في الدور المهم الذي يقوم به الفقهاء زمن الغيبة الكبرى، متمثلاً في
بيان الأحكام الشرعية للمؤمنين،
وربطهم بأهل البيت (عليهم السلام) وبالمذهب الحق،
بالإضافة إلى الدفاع عن العقائد الحقة،
وعن بيضة الإسلام إذا هددتها الأخطار.
ولاشك بأن هؤلاء الفقهاء الحافظين للمذهب والشريعة في زمان الغيبة، سيكونون انصاراً واعواناً للإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف عند ظهوره.
ولا يصح ان يرد على البال ان الامام سيعتمد اهل الجهل ويترك اهل العلم،
في حين ان القران والروايات الشريفة فضلاً عن العقل يأمر بالتمسك بأهل العلم والركون اليهم وتجنب اهل الجهل وترك الركون اليهم،
قال تعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) وقال تعالى: (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ)
وبعبارة أخرى:
إن دور الفقهاء في زمن الظهور سيكون نفس دورهم في زمن الغيبة بل وفي زمن المعصوم عليه السلام،
ودورهم في زمن المعصوم كان عبارة عن نقل الروايات التي سمعوها عن المعصوم أو ممن سمعها عن المعصوم وتطبيقها على الوقائع الحادثة ليعرفوا حكم المسألة المطروحة.
وهكذا في زمن الغيبة، سوى أن المرجع يأخذ الروايات من الكتب الحديثية المعتمدة وفق شروط خاصة،
وعملية الأخذ تلك تخضع لشروط خاصة، وتستدعي إتقان أنواع عديدة من العلوم حتى يصل إلى مرحلة يستطيع معها استنباط أي استخراج الأحكام الشرعية من تلك الروايات بالإضافة إلى آيات القرآن الكريم.
وهذا الدور نفسه سيبقى زمن الظهور المبارك، وسيكون مرجعهم المباشر هو الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)،
وهم بدورهم سيمثلون المبين للأحكام الشرعية كما كانوا في زمن الأئمة المعصومين (عليهم السلام).
مع فرق انهم لا يحتاجون لتجشم عناء الاستنباط لوجود المعصوم وامكانية الوصول إليه وأخذ الحكم منه
ولا يمنع هذا طبعاً من أن يكون لهم أدوار قيادية أو إدارية حسب ما يراه الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه من حكمة ومصلحة.
ويبقى اللازم عليهم حالهم حال غيرهم من لزوم الطاعة والتسليم لمهدي الأمم والمصلح الأعظم عجل الله تعالى فرجه .
========================
والصلاة على محمد واله الطيبين الطاهرين
ما هو دور الفقهاء في زمن ظهور الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)؟
لا يشك أحد في الدور المهم الذي يقوم به الفقهاء زمن الغيبة الكبرى، متمثلاً في
بيان الأحكام الشرعية للمؤمنين،
وربطهم بأهل البيت (عليهم السلام) وبالمذهب الحق،
بالإضافة إلى الدفاع عن العقائد الحقة،
وعن بيضة الإسلام إذا هددتها الأخطار.
ولاشك بأن هؤلاء الفقهاء الحافظين للمذهب والشريعة في زمان الغيبة، سيكونون انصاراً واعواناً للإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف عند ظهوره.
ولا يصح ان يرد على البال ان الامام سيعتمد اهل الجهل ويترك اهل العلم،
في حين ان القران والروايات الشريفة فضلاً عن العقل يأمر بالتمسك بأهل العلم والركون اليهم وتجنب اهل الجهل وترك الركون اليهم،
قال تعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) وقال تعالى: (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ)
وبعبارة أخرى:
إن دور الفقهاء في زمن الظهور سيكون نفس دورهم في زمن الغيبة بل وفي زمن المعصوم عليه السلام،
ودورهم في زمن المعصوم كان عبارة عن نقل الروايات التي سمعوها عن المعصوم أو ممن سمعها عن المعصوم وتطبيقها على الوقائع الحادثة ليعرفوا حكم المسألة المطروحة.
وهكذا في زمن الغيبة، سوى أن المرجع يأخذ الروايات من الكتب الحديثية المعتمدة وفق شروط خاصة،
وعملية الأخذ تلك تخضع لشروط خاصة، وتستدعي إتقان أنواع عديدة من العلوم حتى يصل إلى مرحلة يستطيع معها استنباط أي استخراج الأحكام الشرعية من تلك الروايات بالإضافة إلى آيات القرآن الكريم.
وهذا الدور نفسه سيبقى زمن الظهور المبارك، وسيكون مرجعهم المباشر هو الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)،
وهم بدورهم سيمثلون المبين للأحكام الشرعية كما كانوا في زمن الأئمة المعصومين (عليهم السلام).
مع فرق انهم لا يحتاجون لتجشم عناء الاستنباط لوجود المعصوم وامكانية الوصول إليه وأخذ الحكم منه
ولا يمنع هذا طبعاً من أن يكون لهم أدوار قيادية أو إدارية حسب ما يراه الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه من حكمة ومصلحة.
ويبقى اللازم عليهم حالهم حال غيرهم من لزوم الطاعة والتسليم لمهدي الأمم والمصلح الأعظم عجل الله تعالى فرجه .
========================