بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم
التقت صديقتان كانت قد افترقتا منذ زمن طويل فلقد كانت تجمعهما مدرسة ابتدائية واحدة لكن عند وصولهما الى المرحلة المتوسطة انتقلت احدهما مع عائلتها الى السكن في منطقة أخرى من المدينة لكن جمعتهما الصدفة مرة أخرى - ورب صدفة خيرا من الف ميعاد- في البداية لم تتعرف احداهما على الأخرى لأنهما قد اصبحتا شابتين لكن بعد تدقيق النظر تعرفتا على بعضهما وبعد العناق والتقبيل الحار بدأ الحوار بينهما
كانت احداهما قمة في الاحتشام وملتزمة بالحجاب وكانت الأخرى غير ملتزمة بالحجاب الشرعي وتضع على وجهها أنواع الزينة
بدأت غير الملتزمة الحوار فخاطبت صديقتها
مالي اراكِ وقد غطاكِ السواد وتبدين كأنكِ عجوز في اخر أيام حياتها
فأجابت الملتزمة
ان هذا السواد يزيدني هيبة وجلال هذا السواد يجعلني كلبوة في صحراء مليئة بالذئاب هذا السواد يزيد قلبي بياضاً بعد ان كثر من في قلوبهم مرض
فقالت غير الملتزمة
انتِ لازلتِ شابة فلماذا لاتتمتعين بشبابكِ فهو فترة وتمر ولا تعود ابداً لماذا لاترتدين مختلف الماركات الموجودة في الأسواق ومالي لا اراكِ تضعين المكياج على وجهكِ
قالت لها الملتزمة
وهل تضنين انني لا البس الماركات ولا اضع المكياج انتِ مخطئة انا البس مايحلو لي واتزين متى رغبت في ذلك
فقالت غير الملتزمة
لكن انا لا أرى سوى السواد لا أرى الا الحجاب والعباءة وهي تغطي كامل جسدكِ
فقالت الملتزمة
نعم انتِ الآن لا ترين الا السواد لكن انا ادعوكِ لزيارتي في منزلي في المنطقة الفلانية فغداً عيد ميلاد ابني فعمره قد اصبح سنة وقد دعوت للحفلة قريباتي وصديقاتي
بعد الوداع بين الصديقتين افترقتا على امل اللقاء في الغد
وفي اليوم التالي جاءت الصديقة غير الملتزمة على الموعد الى منزل الصديقة الملتزمة وطرقت الباب ففتحت الباب شابة وكأنها من الحور العين
وبعد السلام قالت غير الملتزمة هل هذا بيت فلانة وتقصد صديقتها الملتزمة
فأجابت الشابة وعلى وجهها رسمت ابتسامة نعم هذا بيتها وان الواقفة امامكِ هي انا صديقتكِ الم تعرفينني؟
فقالت الصديقة غير الملتزمة
هل تقولين الصدق هل انتِ صديقتي التي التقيت بكِ في الامس
فأجابت الصديقة الملتزمة
نعم انني انا صديقتكِ وللتأكد أكثر انتِ اسمك فلانة وذكرت اسمها وكنا معا في المدرسة الفلانية
هل صدقت الآن
فقالت الصديقة غير الملتزمة
نعم صدقت لكنني مندهشة من منظركِ الرائع المبهر فمن اين لكي هذه الماركة الراقية التي تلبسينها وهذا المكياج الرائع
فقالت الصديقة الملتزمة
انتِ وامثالكِ تضنون ان الملتزمة لا تعرف عن الماركات والمكياج شيئاً لكنكم مخطئون فربما نحن نعرف اكثر منكن
فنحن نلبس مختلف الماركات ونضع افضل أنواع المكياج لكن في بيوتنا ولازواجنا وفي المناسبات الخاصة للنساء وعند الخروج امام الأجانب فنلبس ما امرنا الله تعالى به وهو الحجاب الشرعي الكامل لكن انتن غير الملتزمات قد قلبتن المعادلة فامام الأجانب تخرجن بكامل زينتكن وفي بيوتكن وامام ازواجكن بلا زينة وغير مراعيات لحقوق الزوج
نحن الملتزمات نقول ( ان المرأة كاللؤلؤة داخل الصدفة قد خلقت لتكون لرجل واحد لا لكل الرجال )
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم
التقت صديقتان كانت قد افترقتا منذ زمن طويل فلقد كانت تجمعهما مدرسة ابتدائية واحدة لكن عند وصولهما الى المرحلة المتوسطة انتقلت احدهما مع عائلتها الى السكن في منطقة أخرى من المدينة لكن جمعتهما الصدفة مرة أخرى - ورب صدفة خيرا من الف ميعاد- في البداية لم تتعرف احداهما على الأخرى لأنهما قد اصبحتا شابتين لكن بعد تدقيق النظر تعرفتا على بعضهما وبعد العناق والتقبيل الحار بدأ الحوار بينهما
كانت احداهما قمة في الاحتشام وملتزمة بالحجاب وكانت الأخرى غير ملتزمة بالحجاب الشرعي وتضع على وجهها أنواع الزينة
بدأت غير الملتزمة الحوار فخاطبت صديقتها
مالي اراكِ وقد غطاكِ السواد وتبدين كأنكِ عجوز في اخر أيام حياتها
فأجابت الملتزمة
ان هذا السواد يزيدني هيبة وجلال هذا السواد يجعلني كلبوة في صحراء مليئة بالذئاب هذا السواد يزيد قلبي بياضاً بعد ان كثر من في قلوبهم مرض
فقالت غير الملتزمة
انتِ لازلتِ شابة فلماذا لاتتمتعين بشبابكِ فهو فترة وتمر ولا تعود ابداً لماذا لاترتدين مختلف الماركات الموجودة في الأسواق ومالي لا اراكِ تضعين المكياج على وجهكِ
قالت لها الملتزمة
وهل تضنين انني لا البس الماركات ولا اضع المكياج انتِ مخطئة انا البس مايحلو لي واتزين متى رغبت في ذلك
فقالت غير الملتزمة
لكن انا لا أرى سوى السواد لا أرى الا الحجاب والعباءة وهي تغطي كامل جسدكِ
فقالت الملتزمة
نعم انتِ الآن لا ترين الا السواد لكن انا ادعوكِ لزيارتي في منزلي في المنطقة الفلانية فغداً عيد ميلاد ابني فعمره قد اصبح سنة وقد دعوت للحفلة قريباتي وصديقاتي
بعد الوداع بين الصديقتين افترقتا على امل اللقاء في الغد
وفي اليوم التالي جاءت الصديقة غير الملتزمة على الموعد الى منزل الصديقة الملتزمة وطرقت الباب ففتحت الباب شابة وكأنها من الحور العين
وبعد السلام قالت غير الملتزمة هل هذا بيت فلانة وتقصد صديقتها الملتزمة
فأجابت الشابة وعلى وجهها رسمت ابتسامة نعم هذا بيتها وان الواقفة امامكِ هي انا صديقتكِ الم تعرفينني؟
فقالت الصديقة غير الملتزمة
هل تقولين الصدق هل انتِ صديقتي التي التقيت بكِ في الامس
فأجابت الصديقة الملتزمة
نعم انني انا صديقتكِ وللتأكد أكثر انتِ اسمك فلانة وذكرت اسمها وكنا معا في المدرسة الفلانية
هل صدقت الآن
فقالت الصديقة غير الملتزمة
نعم صدقت لكنني مندهشة من منظركِ الرائع المبهر فمن اين لكي هذه الماركة الراقية التي تلبسينها وهذا المكياج الرائع
فقالت الصديقة الملتزمة
انتِ وامثالكِ تضنون ان الملتزمة لا تعرف عن الماركات والمكياج شيئاً لكنكم مخطئون فربما نحن نعرف اكثر منكن
فنحن نلبس مختلف الماركات ونضع افضل أنواع المكياج لكن في بيوتنا ولازواجنا وفي المناسبات الخاصة للنساء وعند الخروج امام الأجانب فنلبس ما امرنا الله تعالى به وهو الحجاب الشرعي الكامل لكن انتن غير الملتزمات قد قلبتن المعادلة فامام الأجانب تخرجن بكامل زينتكن وفي بيوتكن وامام ازواجكن بلا زينة وغير مراعيات لحقوق الزوج
نحن الملتزمات نقول ( ان المرأة كاللؤلؤة داخل الصدفة قد خلقت لتكون لرجل واحد لا لكل الرجال )