إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (حذار من الغفلة )160

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (حذار من الغفلة )160

    فداء الكوثر(ام فاطمة)
    عضو متميز
    الحالة :
    رقم العضوية : 190506
    تاريخ التسجيل : 05-03-2016
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 874
    التقييم : 10




    حـذارِ مـن الـغـفلـة


    وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ *الْغَافِلُونَ*

    إنّ من أشدّ الأمراض الفتّاكة التي يبتلى بها الإنسان هي *الغفلة،*
    ورد عن الإمام علي عليه السلام قال:
    *الغفلة* أضرّ الأعداء
    ميزان الحكمة، ج 3، ص 2282.

    ولذا فإنّ علماء الأخلاق بعد دراستهم لأحوال الإنسان الفرد وكذلك للمسيرة الإنسانيّة، رأوا خطورة هذا المرض، وقد استفاد بعضهم من القرآن الكريم فوجد أنّ فيه ما يزيد على العشرين آية تدلّ على أنّ
    [لشقاء الإنسان ولفساده ولرذائل الأخلاق ومذامّها أصلاً هو *الغفلة*] ،
    وجاء هذا الاستنتاج، لذا ورد عن أمير المؤمنين وسيّد المتّقين الإمام عليّ*عليه السلام قوله:
    *الغفلة* ضلال النّفوس، وعنوان النحوس



    ميزان الحكمة، ج 3، ص 2282.

    *حقيقة الغفلة:*
    للتعرّف على *الغفلة* لا بدّ من الإشارة إلى أنّ معناها البسيط هو عدم الالتفات إلى شيء مع وجوده تحت سلطان القدرة ومع وجود المقتضي للالتفات.

    والحقيقة أيضاً أنّ أهمّ ما يمنع الالتفات إلى الأمور والأشياء هو توجّه الحواس أو القوى أو النّفوس إلى أمور أخرى لأسباب نتعرّض إليها لاحقاً.


    وقد قال الله تعالى:*
    وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمُ *الْغَافِلُون َ*




    ويبدو واضحاً من هذه الآية أوّلاً أنّ الغفلة تُنزل الإنسان من مقام الإنسانيّة المكرّمة إلى البهيميّة وتحطّ من قدره، إضافة إلى كونها سبباً للشقاء الأبديّ، والسبب في ذلك أنّهم في زمرة الغافلين، والذي حطّهم ونزل بهم إلى هذا الدرك هو أنّهم زُوّدوا بقوى هي القلوب والأعين والآذان فإمّا أنّهم أهملوها ولم يستخدموها أصلاً فكأنّها لم تكن لديهم، كما أنّه ليس للبهائم فقه ولا بصائر، أو أنّهم أساؤوا استخدامها ولم ينتفعوا بوجودها لديهم، فهؤلاء بسبب انحراف قوى الإدراك عندهم عن مسيرها الصحيح فقد فقدت دورها النافع والإيجابيّ وهو انتباههم والتفاتهم.


    ولذا تمّ إغلاقها وطمسها حيث يقول تعالى:*
    أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ *الْغَافِلُونَ*




    ********************
    *************
    *****


    اللهم صل على محمد وآل محمد


    مرة أخرى يكتب الله لنا السلامة والعافية لنتواصل مع محوركم الاسبوعي المبارك


    لنسبر أغوار عالم الغفلة وظلماتها المدلهمة التي نبقى نأمل من الله تعالى


    ان لاتشملنا بخيوطها المتشابكة وطرقاتها المتعرجة


    والتي تبعدنا عن انوار الهدى والضياء ...


    وشكرنا الجزيل لاختنا الكريمة (فداء الكوثر ) على موضوعها القيّم


    وننتظر جميل وواعي تواصلكم الطيب والواعي


    دمتم للخيرات أهلا ومنبعاَ ومحلا .......


















































  • #2
    ان الغفلة مرض خطير وفتاك الا ان له درجات وطبقات ومستويات مفاوتة من شخص لاخر ، فتعتمد اعتماداً كلياً على ايمان الشخص ودرجة فطنته وتفكيره ، لاننا لايمكن ان نفلت كلياً من الغفلة فلا بد وان تمر علينا ساعات او لحظات الا ونحن غافلون ، فمثلاً المؤمن بالغفلة البسيطة لا يقع في الكوارث وبالتالي لا يوعده الله بالنار والعذاب اليم ، وجل انواع الغفلة المذكور في القران الكريم هي من كانت في اعلى المراتب بحيث ادت الى انحراف اصحابها يقول العلامة الطباطبائي بهذا الخصوص: أن حقيقة الغفلة هي التي توجد عندهم فإنها بمشية الله سبحانه ألبسها إياهم بالطبع الذي طبع به على قلوبهم وأعينهم وآذانهم والغفلة مادة كل ضلال وباطل

    ان هتالك اوقات لربما يشدد عليه الشيطان فيها او لربما حالات خاصة يمر بها كل انسان ، فقد ورد في الحديث القدسي: يا عيسى تيقظ في ساعات الغفلة وقد بين اهل البيت(عليهم السلام) ساعة الغفلة فعن جعفر عن أبيه عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تنفلوا في ساعة الغفلة ولو بركعتين خفيفتين فإنهما يورثان دار الكرامة ، قيل يا رسول الله وما ساعة الغفلة ؟ قال: ما بين المغرب والعشاء وعقب المازندراني قائلاً: هي ساعات النوم وساعات الاشتغال بالضروريات من الدُّنيا وبأمور الخلق ، والمراد بالتيقظ في هذه الساعات ذكره تعالى والإتيان بوظايف الطاعات وغيرها مما يوجب القرب بالحق والحذر مما يوجب البعد منه

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

      &&& ماذا تكون الغفلة؟
      ذكر القرآن الكريم والروايات من الأمور التي تكون الغفلة عنها, منها لا على سبيل الحصر:
      1- الغفلة عن الله:
      وهي التي تحدّث عنها الله تعالى فقال: ﴿نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾6.





      وعن الإمام عليّ عليه السلام: "أيّها النّاس, غير المغفول عنهم، والتاركون المأخوذ منهم، ما لي أراكم عن الله ذاهبين، وإلى غيره راغبين؟!"7.

      2- الغفلة عن الموت وما بعده:
      قال تعالى: ﴿أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ * حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ﴾8.

      وقال تعالى: ﴿اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ * مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ﴾9.

      وقال أمير المؤمنين عليه السلام: "ويل لمن غلبت عليه الغفلة فنسي الرحلة ولم يستعدّ"



      3- الغفلة عن آيات الله:
      ومنها القرآن والمعاجز وحتّى أولياء الله: في آية مذكورة آنفاً: ﴿مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ﴾11.

      آثار ونتائج الغفلة:
      إنّ للغفلة آثاراً مدمّرة إضافة إلى ما ذكرنا من إيجابها للشقاء الأبديّ فمنها:
      1- إضاعة العمر: وعدم النجاة: بمعنى عدم استثمار العمر والاستفادة منه، عن الإمام عليّ عليه السلام: "كفى بالرجل غفلة أن يضيع عمره فيما لا ينجيه"12.

      2- الضلال: وعنه عليه السلام: "كفى بالغفلة ضلالاً"

      3- فساد الأعمال:
      وعنه عليه السلام: "من حاسب نفسه ربح، ومن غفل عنها خسر".

      4- اختلاط الأمور وعدم ترتيب الأولويّات:
      عن الإمام عليّ عليه السلام: "كفى بالمرء غفلة أن يصرف همّته فيما لا يعنيه"



      5- موت القلب:
      عن الإمام عليّ عليه السلام: "من غلبت عليه الغفلة مات قلبه"16.


      6- عمى البصيرة:
      عنه عليه السلام: "دوام الغفلة يعمي البصيرة"17.



      7 - العمى الأخرويّ والمعيشة الضنك:
      قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى﴾18.



      ☀☀ اليقظة علاج الغفلة:
      يقول أرباب السير والسلوك إنّ أوّل منازله هو اليقظة, فما لم يستيقظ الإنسان من غفلته وينتبه من نومته ويصح من سكرته فلن يضع قدماً في طريق السلوك والسير نحو الله تعالى والمقامات السامية, إذ إنّ الإنسان إذا ما كان يعيش حالة من الغفلة فإنّه ينسى أصله وينسى حقيقته ولا يدرك سبب هذه الحياة الدنيويّة والحكمة من وجوده فيها ولا الغاية المرجوّة منها, فلا يفكّر فيها ولا يستعدّ للرحلة عنها إلى العالم الآخر، فما دام الإنسان واقعاً في شراك الغفلة ولم يقم ليسعى في طرق نجاته والوصول إلى



      سعادته وكماله فلن يجد السير نحو إلهه تعالى.

      وممّا جاء في الحثّ على اليقظة عن أمير المؤمنين عليه السلام: "ألا مستيقظ من غفلته قبل نفاد مدّته"19.

      وكذلك: "انتباه العيون لا ينفع مع غفلة القلوب"

      ومن أجمل ما قاله عليه السلام: "سكر الغفلة والغرور أبعد إفاقةً من سكر الخمور"

      🌀 وشكرنا الى الست زهراء
      وللأخت فداء الكوثر على جميل طرحكم ...
      وبالتوفيق ان شاء الله ...


      .

      تعليق


      • #4
        ali al khafaji
        عضو نشيط

        الحالة :
        رقم العضوية : 142778
        تاريخ التسجيل : 17-10-2013
        الجنسية : العراق
        الجنـس : ذكر
        المشاركات : 151
        التقييم : 10



        رذيلة الغفلة عند الإنسان وآثارها

        رذيلة الغفلة

        ما هي الغفلة
        رذيلة مضادة لفضيلة التفكر والتأمل من وجهة أخلاقية كلما كان التفكر والتأمل عالياً ورفيعاً يوجب ارتفاع الإنسان وتكامله.
        أما رذيلة الغفلة ورغم صغرها فإنها تحط الإنسان وتجره إلى السقوط وحسب تعبير القرآن الشريف فإنها تهبط بالإنسان إلى مستوى الحيوان بل أكثر.
        {وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف : 179].
        الأشخاص الذين تحطم الغفلة قلوبهم لهم أعين ولكن لا يبصرون ولهم أذان ولكن لا يسمعون ولهم قلوب ولكن لا يفهمون ، أولئك كالحيوانات بل هم أحقر منها.
        وحتى لو لم يكن عندنا شيء حول الغفلة سوى هذه الآية الشريفة فانها تكفي لنقول أن الغفلة من الصفات المذمومة.
        وفي آية اخرى يقول تعالى بأن الغفلة تغلق القلب وتختم السمع والبصر.
        {أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [النحل : 108].
        الغافلون بلا قلوب ، قلوبهم مغلقة ، لا يملكون القلب الواعي ولا الأذن السامعة حقيقة ولا العين الباصرة حقيقة وبالنتيجة فان قُفل الغفلة أوصل هؤلاء إلى مستوى الحيوانية صفة الغفلة على العكس من صفة الانتباه ، تجر الإنسان إلى السقوط . وتفقده الدنيا كما تفقده الآخرة.




























        تعليق


        • #5
          ابو محمد السيلاوي
          عضو فضي

          الحالة :
          رقم العضوية : 112670
          تاريخ التسجيل : 17-05-2013
          الجنسية : العراق
          الجنـس : ذكر
          المشاركات : 1,239
          التقييم : 10


          همسة في زمن الغفلة


          خليلي نحن نيام في فراش الغفلة وقد أدبرت العاجلة وأقبلة الآخرة {إِنَّ هَؤُلَاء يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً }الإنسان27 {إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً }الإنسان10 ( وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً }الإنسان7 قد أتى يوم تبلى فيه السرائر وما زُرع في الأول يُحصد في الآخر فأنظروا بما أسلفتم بالايام الخالية , وأقرأو ألواح أنفسكم تُخبركم عن غدكم وأمسكم ورمسكم





















          تعليق


          • #6
            خادمة الحوراء زينب 1
            عضو ذهبي

            الحالة :
            رقم العضوية : 161370
            تاريخ التسجيل : 02-02-2014
            الجنسية : العراق
            الجنـس : أنثى
            المشاركات : 6,451
            التقييم : 10


            (اياك والغفلة ففيها تكون قساوة القلب)



            ***********************************
            قال الامام الصادق عليه السلام
            (اياك والغفلة ففيها تكون قساوة القلب)
            ماهي الغفلة ؟
            الغفلة هي عدم الانتباه وعدم التركيز
            والغافل عن ذكر الله لابدله ان يكون مشغول بعمل اخر عن هذا الذكر وكل عمل لايصب في ذكر الله فمصيره الزوال لان الله سبحانه وتعالى لم يخلق الخلق الا لعبادته فمن رغب عن تلك العباده ضل وهوى في وادي جهنم
            في ماذا تكون الغفلة ؟
            تكون الغفلة في عدة امور منها
            1/ الغفلة في الاعرض عن الحق واتخاذ الطريق الاخر وقد قال سبحانه
            (ومن اعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة اعمى )
            2/ الغفلة في الدين
            وذالك بان يتجاهل معرفة الاحكام الشرعية ويتهاون في ادائها الاداء الصحيح ومنها الاستخفاف بالصلاة
            3/ الغفلة عن المجتمع وما فيه من احداث وهاذا مما يؤدي الى انجرافه واختلاطه باهل السوء فيرى الحوادث بعينه فلا يستطيع ان ياخذ منها اتجاها وموقفا وكما في الحديث
            (انا المؤمن القوي افضل من المؤمن الضعيف)
            اثار الغفلة ؟
            1/ الابتعاد عن الحق
            2/ الاستخفاف بالصلاة
            3/ سبب في قساوة القلب
            4/ سبب في اغترارالشخص بنفسه
            5/ تشغل الانسان بعيوب الناس عن عيوبه
            علاج الغفلة ؟
            تعالج الغفلة بامور منها
            1/ المحافظه على الصلوات الخمس في اوقاتها وادائها بانتباه وحضور القلب
            2/ التوبة والندم بين الحين والاخر
            3/ المداومة على ذكر الله وذلك بتلاوة القران الكريم وقراءة الدعاء في اوقات السحر
            4/ الابتعاد عن اهل السوء وعن مجالس اللهو
            5/ حضور مجالس الوعظ والتذكير باللهو عن الاخرة





































            تعليق


            • #7
              شجون فاطمة
              عضو ذهبي

              الحالة :
              رقم العضوية : 162336
              تاريخ التسجيل : 12-02-2014
              الجنسية : العراق
              الجنـس : أنثى
              المشاركات : 2,934
              التقييم : 10


              اياكــــــــم والغفــــــــــلة !!


              احذروا وانتم في الصلاة أو الذكر والعبادة ان يبعدكم ما ترون وتسمعون عن جمال الله المطلق ، واياكم والغفلة عن خالق الجنة والأنهماك بالجنة ،فالغفلة :هي منشأ جميع هذا الفساد النفسي والذي من جملته الوسواس وعدم الطمأنينة ،واقل مراتب الغفلة هو الغفلة عن ألأوامر الألهية وهناك مراتب لاتصلون اليها ان شاء الله تعالى ،وسبب جميع الغفلات هو الغفلة عن الموت وتخّيل البقاء في الدنيا . فاذا اردت الأمان من كل خوف ووسواس فكر دائما في الموت ،والأستعداد للقاء الله تعالى ،وهذا معدن نفيس ومفتاح سعادة الدنيا والآخرة . فأذن عليك بالتفكر بالأمور التي تمنعك وتشغلك عن ذلك ان كنت غافلا !!.









              تعليق


              • #8
                حسيني
                عضو جديد
                الحالة :
                رقم العضوية : 1252
                تاريخ التسجيل : 15-11-2009
                المشاركات : 50
                التقييم : 10


                الحسرة القاتلة!..


                الحسرة القاتلة!..
                إن الغفلة عن الله -عز وجل- من أكثر الأمور حرقة لباطن الإنسان.. فمثلاً: لو جاء مرجع تقليد إلى بيت أحد المؤمنين، وذهل عنه، فلم يقم بضيافته كما يجب؛ فإنه سيعيش حالة الخجل.. رغم أنه لم يؤذه بكلام، ولم يطعنه بخنجر؛ ولكنه غفل عنه، فإذا به يعيش الحرقة والندم.. وكذلك الغفلة عن الله عز وجل؛ فإنها تورث الحسرة القاتلة في الدنيا قبل الآخرة، وإن لم يقم العبد بما يغضب الله تعالى!..

                تعليق


                • #9
                  الشيخ محمد السمناوي
                  عضو جديد
                  الحالة :
                  رقم العضوية : 169501
                  تاريخ التسجيل : 01-04-2014
                  الجنسية : العراق
                  الجنـس : ذكر
                  المشاركات : 37
                  التقييم : 10


                  مرض الغفلة


                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  الحمد لله رب العالمين والصلوة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.

                  ( مرض الغفلة)
                  ورد في الدعاء عن الأمام زين العابدين (عليه السلام) في مكارم الاخلاق ))اللهم صل على محمد واله وسلم ونبهني لذكرك في اوقات الغفلة عنك)) انظر الصحيفة السجادية الدعاء العشرين.
                  الغفلة:هي صفة للقلب توجب ترك الحق وعدم ذكر الموت ومابعده,فالمغفول عنه هو الموت والاخرة وعواقب الامور التى لا بد للغافل من التنبه اليها بشكل مستمر .
                  والغفلة هي العلة التامة في الوقوع في مستنقع الذنوب والمعاصي.
                  يقع الحديث على عدة محاور:
                  1_علامات الغافل
                  2_اثار الغفلة
                  3_اوقات الغفلة
                  4_مصاديق الغفلة
                  5_موانع الغفلة
                  6_علاج الغفلة

                  ( علامات الغافل)
                  وردت الاحاديث الشريفة في تحديد علامات الغافل منها : العمى, والسهو, اللهو ,النسيان.
                  عن امير المؤمنين عليه السلام))ومجالسة اهل اللهو ينسي القران ويحضر الشيطان)).
                  قال لقمان لابنه وهو يعظه (يابني لكل شي علامة يعرف بها ويشهد عليها وللغافل ثلاث علامات السهو واللهو والنسيان)).
                  ومن علاماته أيضا انه لاعقل له كما صرح بذلك أمير المؤمنين عليه السلام ((لا عقل لغافل)).

                  (أثار الغفلة)
                  1_قساوة القلب :الغفلة تجعله قاسيا وقد ورد عن الإمام الباقر عليه السلام ((إياك والغفلة ففيها تكون قساوة القلب )) بحار الأنوار 78/164
                  2_موت القلب: عن أمير المؤمنين (ع)))من غلبت عليه غفلته مات قلبه))غرر الحكم
                  3_الهلاك :الغفلة تؤدي إلى الهلاك ورد في الخبر ((من طالت غفلته تعجلت هلكته)) غرر الحكم
                  4_عمى البصيرة: الغفلة تؤدي إلى العمى في البصير ورد في الحديث ((دوام الغفلة تعمي البصيرة)).
                  (مصاديق الغفلة)
                  1_الإنسان الذي لا يتفكر في حالة سكوته فهو غافل ورد((وكل سكوت ليس فيه تفكر فهو غفلة))المحاسن 1/5
                  2_عن الفضيل بن يسارعن الصادق (ع)(مامن مجلس يجتمع فيه أبرار وفجار فيقومون على غير ذكر الله عزوجل إلا كان حسرة عليهم يوم القيامة)).
                  3_عن امير المؤمنين (ع)(واحذر منازل الغفلة ))
                  كالقرى والارياف والبواري وكل منزل يكون اهله غافلين عن الله جافين لاوليائه باعدين عن الاداب الحسنة غير معينين طاعة الله .
                  4_عن امير المؤمنين(ع)(كفى بالمرء غفلة ان يصرف همته فيما لا يعنيه))غرر الحكم.
                  (اوقات الغفلة)
                  1_((ياعيسى تيقظ في ساعات الغفلة واحكم لي لطيف الحكمة))امالي الصدوق 607 الكافي 8/132
                  2_عن رسول الله (ص واله)( تنفلوا في ساعة الغفلة ولو بركعتين خفيفتين فانهما تورثان دار الكرامة))قيل يارسول الله (ص واله) وماساعة الغفلة؟ قال )):بين المغرب والعشاء)).ثواب الاعمال 44 معاني الاخبار 1/265
                  (موانع الغفلة)
                  1_عن امسر المؤمنين (ع)(بدوام ذكر الله تنجاب الغفلة ))غرر الحكم وعيون االحكم 188
                  2_((ضادوا الغفلة باليقظة ))عيون الحكم 310
                  3_((من عرف الايام لم يغفل عن الاستعداد))
                  4_عن الباقر (ع)(ايما مؤمن حافظ على الصلوات المفروضة فصلاها لوقتها فليس هذا من الغافلين)) تفسير نور الثقلين2/115
                  5_ عن ابي جعفر (ع ) قال رسول الله (ص واله) ( من قرأ عشر ايات في الليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرأ خمسين اية كتب من الذاكرين))عدة الداعي بن فهد الحلي270
                  (علاج امراض الغفلة)
                  1_عن امير المؤمنين (ع))):صوم ثلاثة ايام من كل شهر اربعاء بين خميسين وصوم شهر شعبان يذهب بوساوس الصدر وبلابل القلب ))بحار الانوار97/72
                  2_((ذكر الموت يميت الشهوات في النفس ويقلع منابت الغفلة)) بحار الانوار 6/133
                  3_العبادة في جوف الليل والتضرع الى الله تعالى


                  ياراقدا في غفلة ياقاعدا عما امر
                  اين الذين استيقظا ساروا الى المولى فسر
                  قم في الدجى وابكي بدمع منهر

                  تعليق


                  • #10
                    سيدضرغام ابوزهراء
                    عضو فضي

                    الحالة :
                    رقم العضوية : 1980
                    تاريخ التسجيل : 23-01-2010
                    الجنسية : العراق
                    الجنـس : ذكر
                    المشاركات : 1,101
                    التقييم : 10



                    متى ننتبه من الغفلة؟


                    في دعاء الامام السجاداللّهُمّ صَلّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ آلِهِ، وَ نَبّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ، وَ اسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ فِي أَيّامِ الْمُهْلَةِ، وَ انْهَجْ لِي إِلَى مَحَبّتِكَ سَبِيلًا سَهْلَةً، أَكْمِلْ لِي بِهَا خَيْرَ الدّنْيَا وَ الْ آخِرَةِ).
                    الغفلة ألد الأعداء للإنسان
                    الغفلة التي نعيش فيها في مشاكل الحياة
                    متى نستيقظ من غفلتنا ؟
                    ومتى ننتبه من رقدتنا ؟
                    متى ندرك بأننا في سفر وأننا بحاجة الى زاد وراحلة ؟
                    يأخذنا الامل بفسحة الزمن ...
                    نقول غداً نبدأ او بعد غد ...
                    كأنما أتفقنا مع ملك الموت ...
                    بأن لا يقبض أرواحنا الا عندما نأذن له ؟
                    فلماذا لا نستيقظ في الحياة قبل الممات ...
                    قبل ان نوضع في حفرتنا ونلوم أنفسنا قائلين يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله
                    صباحكم أيماني كله صلاح وعمل خير اعزائنا المشاهدين
                    ابتداء من كف الأذى عن الاخوان بالسان، في غيبة , او بهتان , او كلام جارح , وبالصلاة على محمد وال محمد العون والسداد .

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X