السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
روى ابن بابويه الصدوق بسندٍ ينتهي إلى جابر بن عبدالله الأنصاري قال: خَطَبَنا عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فحَمِد اللهَ وأثنى عليه ثمّ قال: أيُّها الناس إنّ قدّام منبركم هذا أربعةَ رَهطٍ من أصحاب محمّدٍ صلّى الله عليه وآله منهم: أنَسُ بن مالك، والبَراء بن عازب الأنصاريّ، والأشعث بن قيس الكِنديّ، وخالد بن يزيد البَجَليّ.
ثمّ أقبل بوجهه على أنس بن مالك فقال: يا أنس إن كنتَ سمعتَ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله يقول: مَن كنتُ مولاه فهذا عليٌّ مولاه اللّهمّ والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه.. ثمّ لم تَشهَدْ ليَ اليوم بالولاية فلا أماتك اللهُ حتّى يَبتليَك ببَرَصٍ لا تُغطّيه العِمامة. وأمّا أنت يا أشعث! فإنْ كنتَ سمعتَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو يقول: مَن كنتُ مولاه فهذا عليّ مولاه اللّهمّ والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه.. ثمّ لم تشهد ليَ اليوم بالولاية فلا أماتك اللهُ حتّى يَذهَب بكريمتَيك.
وأمّا أنت يا خالد بن يزيد! إن كنتَ سمعتَ رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: مَن كنتُ مولاه فهذا عليٌّ مولاه اللّهمّ والِ مَن والاه وعادِ من عاداه.. ثمّ لم تشهد ليَ اليوم بالولاية فلا أماتك اللهُ إلاّ مِيتةً جاهلية.
وأمّا أنت يا براء بن عازب إن كنتَ سمعتَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو يقول: مَن كنتُ مولاه فهذا عليّ مولاه اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه.. ثمّ لم تشهد ليَ اليوم بالولاية فلا أماتك الله إلاّ حيث هاجرتَ منه.
قال جابر بن عبدالله الأنصاري: واللهِ، لقد رأيتُ أنس بن مالك وقد ابتُلي ببرصٍ يُغطّيه بالعمامة فما تَستُره، ورأيتُ الأشعث بن قيس قد ذَهَبت كريمتاه ( أي عيناه ) وهو يقول: الحمد لله الذي جعل دعاء أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب علَيّ بالعمى في الدنيا ولم يَدْعُ علَيّ بالعذاب في الآخرة فأُعذَّب! وأمّا خالد بن يزيد فإنّه قد مات فأراد أهله أن يدفنوه وحُفِر له في منزله فدُفن فسَمِعتْ بذلك كِنْدة فجاءت بالخيل والإبل فعقرتها على باب منزله فماتِ ميتةً جاهليّة! وأمّا براء بن عازب فإنّه ولاّه معاوية اليمن فمات بها فمنها كان هاجَر!
المصادر:أمالي الصدوق 106 / ح 1. المناقب للخوارزمي 32. مقتل الإمام الحسين عليه السّلام للخوارزمي 40:1. وأخرجه: المجلسيّ في بحار الأنوار 40:68 / ح 84 ـ عن كشف الغمّة للاربلّي 104:1. ورواه: ابن شاذان في مئة منقبة لأمير المؤمنين عليه السّلام 164 ـ المنقبة 89، والعلاّمة الحلّي في مصباح الأنوار 137 ـ من المخطوطة )
اللهم صل على محمد وال محمد
***********************
روى ابن بابويه الصدوق بسندٍ ينتهي إلى جابر بن عبدالله الأنصاري قال: خَطَبَنا عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فحَمِد اللهَ وأثنى عليه ثمّ قال: أيُّها الناس إنّ قدّام منبركم هذا أربعةَ رَهطٍ من أصحاب محمّدٍ صلّى الله عليه وآله منهم: أنَسُ بن مالك، والبَراء بن عازب الأنصاريّ، والأشعث بن قيس الكِنديّ، وخالد بن يزيد البَجَليّ.
ثمّ أقبل بوجهه على أنس بن مالك فقال: يا أنس إن كنتَ سمعتَ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله يقول: مَن كنتُ مولاه فهذا عليٌّ مولاه اللّهمّ والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه.. ثمّ لم تَشهَدْ ليَ اليوم بالولاية فلا أماتك اللهُ حتّى يَبتليَك ببَرَصٍ لا تُغطّيه العِمامة. وأمّا أنت يا أشعث! فإنْ كنتَ سمعتَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو يقول: مَن كنتُ مولاه فهذا عليّ مولاه اللّهمّ والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه.. ثمّ لم تشهد ليَ اليوم بالولاية فلا أماتك اللهُ حتّى يَذهَب بكريمتَيك.
وأمّا أنت يا خالد بن يزيد! إن كنتَ سمعتَ رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: مَن كنتُ مولاه فهذا عليٌّ مولاه اللّهمّ والِ مَن والاه وعادِ من عاداه.. ثمّ لم تشهد ليَ اليوم بالولاية فلا أماتك اللهُ إلاّ مِيتةً جاهلية.
وأمّا أنت يا براء بن عازب إن كنتَ سمعتَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو يقول: مَن كنتُ مولاه فهذا عليّ مولاه اللّهمّ والِ من والاه وعادِ من عاداه.. ثمّ لم تشهد ليَ اليوم بالولاية فلا أماتك الله إلاّ حيث هاجرتَ منه.
قال جابر بن عبدالله الأنصاري: واللهِ، لقد رأيتُ أنس بن مالك وقد ابتُلي ببرصٍ يُغطّيه بالعمامة فما تَستُره، ورأيتُ الأشعث بن قيس قد ذَهَبت كريمتاه ( أي عيناه ) وهو يقول: الحمد لله الذي جعل دعاء أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب علَيّ بالعمى في الدنيا ولم يَدْعُ علَيّ بالعذاب في الآخرة فأُعذَّب! وأمّا خالد بن يزيد فإنّه قد مات فأراد أهله أن يدفنوه وحُفِر له في منزله فدُفن فسَمِعتْ بذلك كِنْدة فجاءت بالخيل والإبل فعقرتها على باب منزله فماتِ ميتةً جاهليّة! وأمّا براء بن عازب فإنّه ولاّه معاوية اليمن فمات بها فمنها كان هاجَر!
المصادر:أمالي الصدوق 106 / ح 1. المناقب للخوارزمي 32. مقتل الإمام الحسين عليه السّلام للخوارزمي 40:1. وأخرجه: المجلسيّ في بحار الأنوار 40:68 / ح 84 ـ عن كشف الغمّة للاربلّي 104:1. ورواه: ابن شاذان في مئة منقبة لأمير المؤمنين عليه السّلام 164 ـ المنقبة 89، والعلاّمة الحلّي في مصباح الأنوار 137 ـ من المخطوطة )
تعليق