تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
في بعض دلالة النصوص حث على ذلك، كما نفهم ونقرأ ذلك في دعاء الندبة او بعض كلمات المعصومين حينما يذكر الامام المهدي عليه السلام،، ولابأس ان يبكي الانسان ويحزن، ولكن لا يجب ان تكون حالة متجذرة في الانسان ودائما تجده يبكي ويندب ، كلا هذا ليس صحيحا ابدا، الامام يوصينا بالعمل واداء الوظائف الملقاة على كل انسان، ويوازن الاشياء بعقل، كونوا زينا لنا، ليكون الانسان مرحا يعيش بين اهله واصدقائه بأريحية ، للاسف نجد من ذهب أكثر من ذلك ونجده كئيبا حزينا باكيا، وعندما تسأله يقول لك نحن ننتظر الامام وكذا وكذا .. الامام لايريد هكذا انسان، كل عمل يخدم الاسلام بتبليغ او تأليف او جهاد او في كل مجال من مجالات الحياة.. وليكن دعاؤنا وانتظارنا كما نقرأ ذلك في زياته عليه السلام في يوم الجمعة؛
وَأنتَظِرُ ظُهورَكَ وَظُهورَ الحَقِّ عَلى يَدَيكَ، وَأسألُ الله أن يصلّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأن يَجعَلَني مِنَ المُنتَظِرينَ لَكَ وَالتَّابِعينَ وَالنَّاصِرينَ لَكَ عَلى أعدائِكَ، وَالمُستَشهَدينَ بَينَ يَدَيكَ في جُملَةِ أوليائِكَ .
هذا ما يريده الامام منا، ولابد من الانتظار الايجابي المثمر والذي فيه قيمة عملية يخدم فيها الناس والمجتمع.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
في بعض دلالة النصوص حث على ذلك، كما نفهم ونقرأ ذلك في دعاء الندبة او بعض كلمات المعصومين حينما يذكر الامام المهدي عليه السلام،، ولابأس ان يبكي الانسان ويحزن، ولكن لا يجب ان تكون حالة متجذرة في الانسان ودائما تجده يبكي ويندب ، كلا هذا ليس صحيحا ابدا، الامام يوصينا بالعمل واداء الوظائف الملقاة على كل انسان، ويوازن الاشياء بعقل، كونوا زينا لنا، ليكون الانسان مرحا يعيش بين اهله واصدقائه بأريحية ، للاسف نجد من ذهب أكثر من ذلك ونجده كئيبا حزينا باكيا، وعندما تسأله يقول لك نحن ننتظر الامام وكذا وكذا .. الامام لايريد هكذا انسان، كل عمل يخدم الاسلام بتبليغ او تأليف او جهاد او في كل مجال من مجالات الحياة.. وليكن دعاؤنا وانتظارنا كما نقرأ ذلك في زياته عليه السلام في يوم الجمعة؛
وَأنتَظِرُ ظُهورَكَ وَظُهورَ الحَقِّ عَلى يَدَيكَ، وَأسألُ الله أن يصلّي عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأن يَجعَلَني مِنَ المُنتَظِرينَ لَكَ وَالتَّابِعينَ وَالنَّاصِرينَ لَكَ عَلى أعدائِكَ، وَالمُستَشهَدينَ بَينَ يَدَيكَ في جُملَةِ أوليائِكَ .
هذا ما يريده الامام منا، ولابد من الانتظار الايجابي المثمر والذي فيه قيمة عملية يخدم فيها الناس والمجتمع.