ظلامة فاطمة
جفا النوم عيني فالسهاد مُلازمي
دموعي دماً تجري وخارت عزائمي
أُفكِّر في أمر البتولة والذي
عليها جرت من مُفظعات الجرائم
طفقت أنادي والفؤاد مُبضَّعٌ
سرى الحزن فيه وهو كالسيل عارم
أيا علةً للخلق من أمر ربِّها
وخير الورى من كل ماضٍ وقادم
ويا ليلة القدر الكريمة سرُّها
خفيٌ على الأوتاد مِن نسل آدم
أفاطم يا أم الهداة الأكارم
وبنت إمام المرسلين الأعاظم
وسيدة النسوان في الأرض والسما
ويا زوجة الكرار من آل هاشم
عجبت لمن آذوكِ كيف تجرّأوا
وقد سمعوا الهادي أبا الطهر قاسم
يقول مراراً إن فاطمَ بضعتي
وظالمُها يا أيها الناس ظالمي
ويُغضب ربَّ العرش واللهِ كلُّ من
تولَّّى أذاها عامداً غير نادم
فكم جرّعوا بنت النبي مرارةً
ولََكََمْ أمضَّ بها جناية آثم
وقد كذّبوها والهداةَ شهودَها
وما كذَّبوا إلا إلهَ العوالم
ففي سورة الاحزاب آيةُ صدقها
وطهَّرها الديّان أرحم راحم
وقالوا حديثاً خالف الذكرَ متنُه
ًولم يَرْوِهِ غير الخصيمِ المزاحم
وقالوا بأن ما وَرّث الوِلْدَ مرسلٌ
فبثّت شكاواها لأحكم حاكم
وقد أوصت الكرار عند احتضارها
بأن يا علي الليث وابن الضياغم
ويا فارساً يخشاه كل مبارزٍ
ويا مُرديَ الأقران عند الملاحم
ويا تالي المختار في الحلم والحجى
ويامن نهَلْت العلم من خير عالم
لئن قد صبرتَ اليوم لله قربةً
ولم تُشهر الصمصامَ رغم المظالم
لأنك مأمورٌ ولله مذعنٌ
صبرتَ لأجل الدين صبر مُسالم
ولكنَّ يا ابن العمِّ نفِّذ وصيَّتي
فلا يَشهدنْ دفني عدوِّي وغاشمي
وبالليل فادفنِّي وعفِّ حفيرتي
ولا تخشين ْفي الأمر لومة لائم
وكفكف دموع الحزن من عين صبيتي
اذا ما همو ناحوا كنوح الحمائم
ولا تحرمنِّي من زيارة مرقدي
لتُجريَ دمع العين صبَّ غمائم
وتُسمِعَني منك التلاوة إنّما
بصوتك أُنسي يا حليف المكارم
أحيدرَ طِبْ نفساً فثأري مآلُهُ
إلى الحجة المهدي بالسيف قائم
فيا بنت خير الرسل هاكِ قصيدتي
وقد مُزِجت بالدمع كالغيث ساجم
فحبكمو يا بنت طه عقيدتي
أبوح بها جهراً ولستُ بكاتم
وأرجو بها رضوان ربي ومالنا
سبيل له إلا ( محبة فاطم )
على المصطفى يا رب صل وآلهِ
بأفضلِ ما صلّى مُصَلٍّ وصائم
جفا النوم عيني فالسهاد مُلازمي
دموعي دماً تجري وخارت عزائمي
أُفكِّر في أمر البتولة والذي
عليها جرت من مُفظعات الجرائم
طفقت أنادي والفؤاد مُبضَّعٌ
سرى الحزن فيه وهو كالسيل عارم
أيا علةً للخلق من أمر ربِّها
وخير الورى من كل ماضٍ وقادم
ويا ليلة القدر الكريمة سرُّها
خفيٌ على الأوتاد مِن نسل آدم
أفاطم يا أم الهداة الأكارم
وبنت إمام المرسلين الأعاظم
وسيدة النسوان في الأرض والسما
ويا زوجة الكرار من آل هاشم
عجبت لمن آذوكِ كيف تجرّأوا
وقد سمعوا الهادي أبا الطهر قاسم
يقول مراراً إن فاطمَ بضعتي
وظالمُها يا أيها الناس ظالمي
ويُغضب ربَّ العرش واللهِ كلُّ من
تولَّّى أذاها عامداً غير نادم
فكم جرّعوا بنت النبي مرارةً
ولََكََمْ أمضَّ بها جناية آثم
وقد كذّبوها والهداةَ شهودَها
وما كذَّبوا إلا إلهَ العوالم
ففي سورة الاحزاب آيةُ صدقها
وطهَّرها الديّان أرحم راحم
وقالوا حديثاً خالف الذكرَ متنُه
ًولم يَرْوِهِ غير الخصيمِ المزاحم
وقالوا بأن ما وَرّث الوِلْدَ مرسلٌ
فبثّت شكاواها لأحكم حاكم
وقد أوصت الكرار عند احتضارها
بأن يا علي الليث وابن الضياغم
ويا فارساً يخشاه كل مبارزٍ
ويا مُرديَ الأقران عند الملاحم
ويا تالي المختار في الحلم والحجى
ويامن نهَلْت العلم من خير عالم
لئن قد صبرتَ اليوم لله قربةً
ولم تُشهر الصمصامَ رغم المظالم
لأنك مأمورٌ ولله مذعنٌ
صبرتَ لأجل الدين صبر مُسالم
ولكنَّ يا ابن العمِّ نفِّذ وصيَّتي
فلا يَشهدنْ دفني عدوِّي وغاشمي
وبالليل فادفنِّي وعفِّ حفيرتي
ولا تخشين ْفي الأمر لومة لائم
وكفكف دموع الحزن من عين صبيتي
اذا ما همو ناحوا كنوح الحمائم
ولا تحرمنِّي من زيارة مرقدي
لتُجريَ دمع العين صبَّ غمائم
وتُسمِعَني منك التلاوة إنّما
بصوتك أُنسي يا حليف المكارم
أحيدرَ طِبْ نفساً فثأري مآلُهُ
إلى الحجة المهدي بالسيف قائم
فيا بنت خير الرسل هاكِ قصيدتي
وقد مُزِجت بالدمع كالغيث ساجم
فحبكمو يا بنت طه عقيدتي
أبوح بها جهراً ولستُ بكاتم
وأرجو بها رضوان ربي ومالنا
سبيل له إلا ( محبة فاطم )
على المصطفى يا رب صل وآلهِ
بأفضلِ ما صلّى مُصَلٍّ وصائم
عظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء بمصاب الزهراء عليها السلام
تعليق