صدق رسول الله عندما قال (( أمك أمك أمك ثم أباك )) و (( الجنة تحت أقدام الأمهات )) ..
سأروي لكم قصة ما بعدها قصة مؤلمة .. مفجعة .. محزنة لكل قلب ولو كان من حجر بل من حديد ..
تبين لنا التضحية .. الفداء .. الكرم .. العطاء للأم أتجاه وليدها ، وأني لأعلم ان قلوبكم الحسينية الرقيقة الطاهرة الشفافة ستتأذى وتتألم وتحزن ولكن أعذروني لأني ما أردت الا ان ابين لكم ... عظمة الأم ..
يروى ان النعمان ابن المنذر ملك الحيرة قبض على جماعة تمردوا عليه لظلمه وعندما جيء بهم أليه ، وضعهم في با حة قصره الكبير وأمر جنده بأن يحفروا خندقا كبيرا ويضرموا فيه النار ووضع فوق الخندق المضرم نارا قطعا من الحديد الطويلة التي تربط الجهة الأولى من الخندق بالجهة الثانية وخير المتمردين بين أثنتين أما أن يقتلهم بالسيف أو أن يمشوا فوق هذا الحديد المحمر فمن أجتاز الخندق ولم يقع فيه عفا عنه ، وكان من ضمن أبناءالمتمردين طفل صغير لم يبلغ الثالثة عشرة من العمر وأمه معه فعندما وصل الدور أليه أما أن يقتل بالسيف أو يمر من فوق الحديد المحمر ، قامت أمه بقص ظفائر شعرها وقصت ثدييها وقالت له وهي تتجرع سكرات الموت : (( بني أجعل من ثديي نعلا تضعه تحت قدميك وشدهما بظفائري وامشي على الحديد لعلك تبلغ الجهة الثانية .. وما أن تمت كلامها حتى صعدت روحها الى بارئها سعيدة لأنها وفّت بكل حقوق الأم أتجاه وليدها )) .. والسلام
سأروي لكم قصة ما بعدها قصة مؤلمة .. مفجعة .. محزنة لكل قلب ولو كان من حجر بل من حديد ..
تبين لنا التضحية .. الفداء .. الكرم .. العطاء للأم أتجاه وليدها ، وأني لأعلم ان قلوبكم الحسينية الرقيقة الطاهرة الشفافة ستتأذى وتتألم وتحزن ولكن أعذروني لأني ما أردت الا ان ابين لكم ... عظمة الأم ..
يروى ان النعمان ابن المنذر ملك الحيرة قبض على جماعة تمردوا عليه لظلمه وعندما جيء بهم أليه ، وضعهم في با حة قصره الكبير وأمر جنده بأن يحفروا خندقا كبيرا ويضرموا فيه النار ووضع فوق الخندق المضرم نارا قطعا من الحديد الطويلة التي تربط الجهة الأولى من الخندق بالجهة الثانية وخير المتمردين بين أثنتين أما أن يقتلهم بالسيف أو أن يمشوا فوق هذا الحديد المحمر فمن أجتاز الخندق ولم يقع فيه عفا عنه ، وكان من ضمن أبناءالمتمردين طفل صغير لم يبلغ الثالثة عشرة من العمر وأمه معه فعندما وصل الدور أليه أما أن يقتل بالسيف أو يمر من فوق الحديد المحمر ، قامت أمه بقص ظفائر شعرها وقصت ثدييها وقالت له وهي تتجرع سكرات الموت : (( بني أجعل من ثديي نعلا تضعه تحت قدميك وشدهما بظفائري وامشي على الحديد لعلك تبلغ الجهة الثانية .. وما أن تمت كلامها حتى صعدت روحها الى بارئها سعيدة لأنها وفّت بكل حقوق الأم أتجاه وليدها )) .. والسلام
تعليق