هذا شاب أم ... أنثى ؟؟؟؟

[الأعلامي]

في الجامعة ...
لطالما أحترت في أمرك ...
واشتبهت في وصفك ...
أرجل أم أمرأة أخبرني ما جنسك ؟!!!
فوجهك ناعم كالحرير ...
وعطرك الياسمين والعبير ..
وصوتك عذب كزقزقة العصافير ...
ومشيتك تذكرني بشامية ،
كانت تمر قرب الغدير ...
آه .. ماأرقك عندما تشرب العصير ...
فاني لكل نساء جامعتي أتحدّى ...
أن يصلن الى أنوثتك وتتعدى ...
فلقد رأيتهن يوما يسألنك ...
كيف تكون بشرتنا ناعمة ،
كيف نكون مثلك ؟؟؟؟
فلقد أصبحت في أمر النساء خبير !!!
ولكن أخبرني ما جنسك ؟
لأسأل أهل الفقه والتفسير ...
أيحرم النظر اليك أم يجوز لأنك رجل مثلنا نظير .

الكثير الكثير اليوم من الشباب لا نعرف أنهم ذكور الا من أسمائهم فقط ... وألف ألف شكر للأسماء

[حسن علي]

اللهم صل على محمد و ال محمد

لا املك ان اقول الا حسبنا الله و نعم الوكيل

موفقين اخي الكريم جزاك الله خير الجزاء

[الأعلامي]

أخي حسن علي ...
أسأل الله لك ولي ... أن يثبتنا على الصراط المستقيم ... حب علي
لماذا برأيك أصبح الشباب يتشبهون بالنساء ... هل تركوا الرجولة لأنها أصبحت موضة قديمة ...
أم أن الفتيات يرين أن جمال الرجل أفضل من رجولته ؟؟؟

[روح و خواطر]

أحسنت أخي على روعة الموضوع
هذا مانشاهده كل يوم في جامعاتنا مع شديد الأسف ولانقول سوى حسبنا الله ونعم الوكيل
وفقك الله

[الأعلامي]

أختي روح وخواطر ...
طيب الله لك كل خاطر

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم
إن ما ذكرته حقيقة مؤلمة كلما نراها ينزف القلب ويتألم لما يرى
ان سبب ما ذكرت هو التلفاز فهو المصدر الرئيسي لتصدير هذه الافكار ومع شديد الاسف فأن شبابنا بات يحمل فكراً خاوياً مع الاسف واين ما تهب به الريح فأنه يمشي
فأصح يقلد هذا وذاك دون تفكير وتدبر
ترك الدوة الحقيقة والشخصيات الاسلامية العظيمة و اصبح يقلد المطرب الفلاني و الممثل الفلاني
وبخصوص سؤالك هل اصبحت الفتاة ترى الجمال مقدماً على الرجولة هذا صحيح فمثلما تأثر الشاب بما رأه في التلفاز فالفتاة ايضاً كذلك
بحيث اصبحت تريد فتى احلامها كممثلها المفضل ذو شعر طويل ويلبس القلائد ويرتدي الملابس الضيقة وما الى ذلك
لا نملك سوى الدعاء للجميع بالهداية والسداد بحق محمد واله ( صل الله عليهم سلم )

[الأعلامي]

أختي بنت الحسين ...
أريد أن أسألك سؤالا ...
هل تعتقدين اليوم أن الشاب والشابة الملتزمين يمكنهما التأثير فيهم ؟؟؟؟
وكيف ؟؟؟
أريد أن أستفيد من فكرك السنبلي لبرامجي الصباحية في الأذاعة

[ضيف]

اشكر كلماتك الرائعه اخي الكريم
وان كنت لا استحقها فعلا
اخي الكريم
ان التأثير بالشخص المقابل يعتمد على طبيعة الناصح بالدرجة الاولى ومن ثم الشخص الموجه اليه النصح وان كان العكس صحيح ولكن في احيان قليلة
يجب ان يتبع الشخص الناصح اسلوباً جيداً ومقبولاً في تقديم النصح تكون اللين وحسن الخلق طاغياً على اسلوبه حيث ان الله عز وجل بين ذلك في اثناء كلامه مع سيد المرشدين وهادي الضالين (صلى الله عليه واله وسلم ) حيث قال : " ولو كنت فضاً غليظ القلب لأنفضوا من حولك "
وان يكون متحلياً بالصبر فلا يجزع من اول او ثاني محاولة وان لا يزهد بشخص فيقول هذا لن يقبل النصح فإن الله اعلم بالسرائر فكم من شخص لم نتوقع ان يتغير ولكنه بفضل الله تغير و اصبح افضل حتى ممن غيره
و ان يكون الناصح ايضاً ملماً بجميع ما يريد ان ينصح به ويستخدم وسائل الاقناع الممكنه من الاسلوب والدلائل وغيرها فمثلاً في موضوعك الحالي يقارن بين الشخصيات التي تفعل ما يفعله وبين غيرها في المجتمع وما جناه هؤلاء وهؤلاء
والامر المهم ايضاً ان يكون الناصح بحد ذاته يحمل خلقاً وتصرفات جيدة بحيث يكون خير قدوة يقتدى بها لا ان ينصح بشيء ويفعل مثله او اسوء منه
وكما ورد عن الامام الصادق _عليه السلام _( ان لم اخطأ ) كونوا دعاة صامتين
اقول
ان من يحمل فكراً رسالياً ويريد التغيير يجب ان يبني علاقات مع كافة فئات المجتمع حتى الغير ملتزمين (ولكن يجب ان تكون علاقاتنا معهم بحدود مثلاً السلام وقضاء حوائجهم والسؤال عنهم كل فترة ) فأن ذلك من شأنه ان يسهل امر هدايتهم فيما بعد ويجعلهم يتقبلون النصح وقد جربت ذلك بنفسي ووجدت له اثاراً جيدة والحمد لله
فكل انسان بطبيعته يميل لمن يحسن اليه
و لنا خير قدوة رسول الله وائمتا فقد كانوا يحسنون حتى لمن يسيء اليهم

[الأعلامي]

تحية إجلال وإكبار لهذا الفكر الزينبي الرصين ....
والعقل المتنور بنور شمس الدين ...
أختي يا بنت الحسين ...
ولكن هل تعتقدين أن الشاب المتدين في العهد المباد يختلف عن الشاب المتدين الآن وفي أسلوبه الرسالي ؟؟؟
من كان أكثر رسالية منهما ؟؟؟
وكذلك الكلام يشمل المتدينة في النظامين السابق والقائم الآن ؟؟؟؟

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم
اخي الكريم
سؤالك هنا سيجعلني اعود للماضي الذي لا احبه ولكن لابأس بذلك
بصراحة انا في النظام المباد لم اكن احمل هذا الفكر ولا الميول التي احملها الان فلقد تغيرت بعد اسقوط النظام مباشرة والحمد لله بفضل انتشار فكر اهل البيت
صحيح اني كنت ملتزمة بحجابي وصلاتي وصومي لكن لم اكن اهتم لا بأمر بمعروف لا نهي عن منكر
ولذلك لم يكن لدي تماس مع هكذا شخصيات ولا اعرف اصلاً ان كانوا موجودين او لا
ولكن بتصور انها كانت قليله جداً بحكم التضييق الذي كان في زمن الملعون الهدام
ولن المفروض الان ان يكون نسبة وجود الشباب الرسالي في المجتمع كبيرة بحكم الحرية (حرية الفكر )التي نعيشها
وايضاً في هذا الوقت يستطيع ممارسة دوره بصورة اكبر مما في السابق
ولكن ومع الاسف نجد ان وجود هؤلاء الشباب قليل و ليس بالمستوى المطلوب