الأخت الكريمة
فداء الكوثر ( أم فاطمة )
بارك الله تعالى فيكم على هذا الطرق الموفق
ولكن هذا يفترض ان يوضع في قسم روايات اهل البيت عليهم .
وبعد أقول : حرم الإسلام الرَّياء لأنه الشرك الخفي الذي يعمل فيه المرائي من أجل السمعة والمباهاة لا من أجل الله سبحانه وتعالى والإخلاص له.
وأما تحريمه فهو قول الله تعالى
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ. [ البينة : 5 ]
وقوله تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا } [ البقرة : 264]
وقوله تعالى :
{ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا } [ النساء : 142 ]
وقد وردت روايات كثيرة عن النبي واهل بيته الطاهرين تبين خطر الرَّياء وحرمته
فقد روي عن النبي
أنه قال : قال الله عز وجل : أنا أغنى الشركاء عن الشركة فمن
عمل عملا أشرك فيه غيري ، فأنا منه برئ فهو للذي أشرك .
أي : من قصد بعمله المراءاة أو السمعة أو الشهرة ، أحبط الله عمله .
لأن الرَّياء هو الشرك الخفي ، والشرك الخفي يبطل ثواب الأعمال المصحوبة به .
والرَّياء نوع من أنواع النفاق
قال أمير المؤمنين علي : (الشرك أخفى من دبيب النملة السمراء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء
نملة سمراء تمشي على صخرة صماء، في ليلة ظلماء، هل لها صوت؟ الشرك أخفى من دبيب النملة السمراء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء.
والمرائي مفضوح أمام الناس يوم القيامة ، حيث يفضحه الله على رؤوس الأشهاد أي : من أظهر عمله للناس رياء يفضحه الله يوم القيامة .
فداء الكوثر ( أم فاطمة )
بارك الله تعالى فيكم على هذا الطرق الموفق
ولكن هذا يفترض ان يوضع في قسم روايات اهل البيت عليهم .
وبعد أقول : حرم الإسلام الرَّياء لأنه الشرك الخفي الذي يعمل فيه المرائي من أجل السمعة والمباهاة لا من أجل الله سبحانه وتعالى والإخلاص له.
وأما تحريمه فهو قول الله تعالى
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ. [ البينة : 5 ]
وقوله تعالى
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا } [ البقرة : 264]
وقوله تعالى :
{ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا } [ النساء : 142 ]
وقد وردت روايات كثيرة عن النبي واهل بيته الطاهرين تبين خطر الرَّياء وحرمته
فقد روي عن النبي
أنه قال : قال الله عز وجل : أنا أغنى الشركاء عن الشركة فمن
عمل عملا أشرك فيه غيري ، فأنا منه برئ فهو للذي أشرك .
أي : من قصد بعمله المراءاة أو السمعة أو الشهرة ، أحبط الله عمله .
لأن الرَّياء هو الشرك الخفي ، والشرك الخفي يبطل ثواب الأعمال المصحوبة به .
والرَّياء نوع من أنواع النفاق
قال أمير المؤمنين علي : (الشرك أخفى من دبيب النملة السمراء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء
نملة سمراء تمشي على صخرة صماء، في ليلة ظلماء، هل لها صوت؟ الشرك أخفى من دبيب النملة السمراء، على الصخرة الصماء، في الليلة الظلماء.
والمرائي مفضوح أمام الناس يوم القيامة ، حيث يفضحه الله على رؤوس الأشهاد أي : من أظهر عمله للناس رياء يفضحه الله يوم القيامة .
اترك تعليق: