⚅.رسول*الله*صلى*الله*عليه وآله وسلم :« ألا ومن مات على حبّ آل محمد بشّره ملك الموت بالجنة ثم منكر ونكير ، ألا ومن مات على حب آل محمد يزفُّ إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حبّ آل محمد فتح له من قبره بابان إلى الجنة ، ألا ومن مات على حب آل محمد جعل*الله*قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن مات على حبّ آل محمد مات على السُنّة والجماعة »*(31).
وقال صلى*الله*عليه وآله وسلم :« من أحبنا لله أسكنه*الله*في ظلٍّ ظليل يوم القيامة يوم لاظلّ إلاّ ظلّه ، ومن أحبنا يريد مكافأتناكافأه*الله*عنّا الجنّة »(32).
وعن حذيفة قال : رأيت رسول*الله*صلى*الله*عليه وآله وسلم أخذ بيد الحسين بن علي فقال :*«أيُّها الناس ، جدّ الحسين أكرم على*الله*من جدّ يوسف بن يعقوب ، وإنّ الحسين في الجنة ، وأباه في الجنة ، وأُمّه في الجنة ، وأخاه في الجنة ، ومحبهم في الجنة ، ومحب محبهم في الجنة »*(33).
وقال الاِمام الصادق عليه السلام :*« والله*لا يموت عبدٌ يحبّ*الله*ورسوله ويتولى الاَئمة فتمسّه النار »*(34).
*14 ـ الحشر مع النبي صلى*الله*عليه وآله وسلم وآله عليهم السلام :
قال رسول*الله*صلى*الله*عليه وآله وسلم :*« يرد عليَّ الحوض أهل بيتي ومن أحبّهم من أُمتي كهاتين يعني السبّابتين»*(35).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال :*« إنّ رسول*الله*صلى*الله*عليه وآله وسلم أخذ بيد الحسن والحسين ، فقال : من أحبني وأحبّ هذين وأباهما وأُمهما ، كان معي في درجتي يوم القيامة »*(36).
وقال عليه السلام :*« من أحبّنا كان معنا يوم القيامة ، ولو أن رجلاً أحبّ حجراً لحشره*الله*معه »*(37).
وقال الاِمام الصادق عليه السلام :*«من أحبّنا ، لم يحبّنا لقرابة بيننا وبينه ، ولا لمعروف أسديناه إليه ، إنّما أحبنا لله ولرسوله ، فمن أحبنا جاء معنا يوم القيامة كهاتين »*وقرن بين سبّابتيه*(38).
*15 ـ خير الدنيا والآخرة :
قال رسول*الله*صلى*الله*عليه وآله وسلم :« من رزقه*الله*حب الاَئمة من أهل بيتي ، فقد أصاب خير الدنيا والآخرة ، فلا يشكّنّ أحدٌ أنه في الجنة ، فإنّ في حبّ أهل بيتي عشرين خصلة ، عشر منها في الدنيا ، وعشر منها في الآخرة .
أما التي في الدنيا : فالزهد ، والحرص على العمل ، والورع في الدين ، والرغبة في العبادة ، والتوبة قبل الموت ، والنشاط في قيام الليل ، واليأس ممّا في أيدي الناس ، والحفظ لاَمر*الله*ونهيه عزَّ وجل ، والتاسعة بغض الدنيا ، والعاشرة السخاء .
وأما التي في الآخرة : فلا ينشر له ديوان ، ولا ينصب له ميزان ، ويعطى كتابه بيمينه ، وتكتب له براءة من النار ، ويبيَضّ وجهه ، ويكسى حلل من حلل الجنّة ، ويُشفّع في مائة من أهل بيته ، وينظر*الله*عزَّ وجلّ إليه بالرحمة ، ويُتَوّج من تيجان الجنة ، والعاشرة يدخل الجنة بغير حساب ، فطوبى لمحبي أهل بيتي »*(39).
وواضح من هذا الحديث ومما تقدم من أحاديث هذا الفصل أنّ حبّ أهل البيت عليهم السلام يعني حبّ خصال الخير ومكارم الاَخلاق التي ندب إليهاالله*تعالى ورسوله الكريم صلى*الله*عليه وآله وسلم كالزهد ، والورع في الدين ، والرغبة في العبادة ، والتوبة قبل الموت ، وقيام الليل ، وغيرها ممّا يؤدي بالعبد إلى منازل الاَخيار والفوز بالرضوان ..
ومن هنا يتضح أيضاً أن إيجاب حبّهم عليهم السلام يعني إيجاب التمسّك بهم كقادة رساليين يمثلون إرادة الحق وسُنّة سيد المرسلين صلى*الله*عليه وآله وسلم لاِقامة دعائم الدين وتهذيب النفوس لتبلغ منازل الكمال التي أرادها*الله*تعالى لها .
وكذلك وجوب محبة شيعتهم والتبري من أعدائهم ؛ لاَنّ مجرد حبّهم عليهم السلام دون العمل بما يقتضيه ذلك الحبّ لا يغني عن صاحبه شيئاً ولا يوصله إلى نيل المعطيات التي أشرنا إليها في هذا الفصل .
ولهذا ورد عن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال :« ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت ، لاَنّك لا تجد أحداً يقول : أنا أبغض محمداً وآل محمد ؛ ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنّكم تتوالونا وتتبرأون من أعدائنا »*(40).
وجاء عن الاِمام أبي الحسن الكاظم عليه السلام أنّه قال :« من عادى شيعتنا فقد عادانا ، ومن والاهم فقد والانا ؛ لاَنّهم منّا ، خلقوا من طينتنا ، من أحبّهم فهو منّا ، ومن أبغضهم فليس منّا ... »*(41).*
(1)*سورة البقرة : 2 | 165 .
(2)*سورة آل عمران : 3 | 31 .
(3)*الكافي 2 : 125 ـ 126 | 6 . وكنز العمال 1 : 43 | 105 وبنحوه 9 : 6 | 24657 .
(4)*المعجم الكبير | الطبراني 3 : 134 | 2880 .
وقال صلى*الله*عليه وآله وسلم :« من أحبنا لله أسكنه*الله*في ظلٍّ ظليل يوم القيامة يوم لاظلّ إلاّ ظلّه ، ومن أحبنا يريد مكافأتناكافأه*الله*عنّا الجنّة »(32).
وعن حذيفة قال : رأيت رسول*الله*صلى*الله*عليه وآله وسلم أخذ بيد الحسين بن علي فقال :*«أيُّها الناس ، جدّ الحسين أكرم على*الله*من جدّ يوسف بن يعقوب ، وإنّ الحسين في الجنة ، وأباه في الجنة ، وأُمّه في الجنة ، وأخاه في الجنة ، ومحبهم في الجنة ، ومحب محبهم في الجنة »*(33).
وقال الاِمام الصادق عليه السلام :*« والله*لا يموت عبدٌ يحبّ*الله*ورسوله ويتولى الاَئمة فتمسّه النار »*(34).
*14 ـ الحشر مع النبي صلى*الله*عليه وآله وسلم وآله عليهم السلام :
قال رسول*الله*صلى*الله*عليه وآله وسلم :*« يرد عليَّ الحوض أهل بيتي ومن أحبّهم من أُمتي كهاتين يعني السبّابتين»*(35).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال :*« إنّ رسول*الله*صلى*الله*عليه وآله وسلم أخذ بيد الحسن والحسين ، فقال : من أحبني وأحبّ هذين وأباهما وأُمهما ، كان معي في درجتي يوم القيامة »*(36).
وقال عليه السلام :*« من أحبّنا كان معنا يوم القيامة ، ولو أن رجلاً أحبّ حجراً لحشره*الله*معه »*(37).
وقال الاِمام الصادق عليه السلام :*«من أحبّنا ، لم يحبّنا لقرابة بيننا وبينه ، ولا لمعروف أسديناه إليه ، إنّما أحبنا لله ولرسوله ، فمن أحبنا جاء معنا يوم القيامة كهاتين »*وقرن بين سبّابتيه*(38).
*15 ـ خير الدنيا والآخرة :
قال رسول*الله*صلى*الله*عليه وآله وسلم :« من رزقه*الله*حب الاَئمة من أهل بيتي ، فقد أصاب خير الدنيا والآخرة ، فلا يشكّنّ أحدٌ أنه في الجنة ، فإنّ في حبّ أهل بيتي عشرين خصلة ، عشر منها في الدنيا ، وعشر منها في الآخرة .
أما التي في الدنيا : فالزهد ، والحرص على العمل ، والورع في الدين ، والرغبة في العبادة ، والتوبة قبل الموت ، والنشاط في قيام الليل ، واليأس ممّا في أيدي الناس ، والحفظ لاَمر*الله*ونهيه عزَّ وجل ، والتاسعة بغض الدنيا ، والعاشرة السخاء .
وأما التي في الآخرة : فلا ينشر له ديوان ، ولا ينصب له ميزان ، ويعطى كتابه بيمينه ، وتكتب له براءة من النار ، ويبيَضّ وجهه ، ويكسى حلل من حلل الجنّة ، ويُشفّع في مائة من أهل بيته ، وينظر*الله*عزَّ وجلّ إليه بالرحمة ، ويُتَوّج من تيجان الجنة ، والعاشرة يدخل الجنة بغير حساب ، فطوبى لمحبي أهل بيتي »*(39).
وواضح من هذا الحديث ومما تقدم من أحاديث هذا الفصل أنّ حبّ أهل البيت عليهم السلام يعني حبّ خصال الخير ومكارم الاَخلاق التي ندب إليهاالله*تعالى ورسوله الكريم صلى*الله*عليه وآله وسلم كالزهد ، والورع في الدين ، والرغبة في العبادة ، والتوبة قبل الموت ، وقيام الليل ، وغيرها ممّا يؤدي بالعبد إلى منازل الاَخيار والفوز بالرضوان ..
ومن هنا يتضح أيضاً أن إيجاب حبّهم عليهم السلام يعني إيجاب التمسّك بهم كقادة رساليين يمثلون إرادة الحق وسُنّة سيد المرسلين صلى*الله*عليه وآله وسلم لاِقامة دعائم الدين وتهذيب النفوس لتبلغ منازل الكمال التي أرادها*الله*تعالى لها .
وكذلك وجوب محبة شيعتهم والتبري من أعدائهم ؛ لاَنّ مجرد حبّهم عليهم السلام دون العمل بما يقتضيه ذلك الحبّ لا يغني عن صاحبه شيئاً ولا يوصله إلى نيل المعطيات التي أشرنا إليها في هذا الفصل .
ولهذا ورد عن الاِمام الصادق عليه السلام أنّه قال :« ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت ، لاَنّك لا تجد أحداً يقول : أنا أبغض محمداً وآل محمد ؛ ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنّكم تتوالونا وتتبرأون من أعدائنا »*(40).
وجاء عن الاِمام أبي الحسن الكاظم عليه السلام أنّه قال :« من عادى شيعتنا فقد عادانا ، ومن والاهم فقد والانا ؛ لاَنّهم منّا ، خلقوا من طينتنا ، من أحبّهم فهو منّا ، ومن أبغضهم فليس منّا ... »*(41).*
(1)*سورة البقرة : 2 | 165 .
(2)*سورة آل عمران : 3 | 31 .
(3)*الكافي 2 : 125 ـ 126 | 6 . وكنز العمال 1 : 43 | 105 وبنحوه 9 : 6 | 24657 .
(4)*المعجم الكبير | الطبراني 3 : 134 | 2880 .
تعليق