بسم الله الرحمن الرحيم
اللّهم صلّ على محمد وآل محمد
فقدان هوية!!!
كثيراً مانقرأ في الصحف والقنوات الفضائية عبارة (فقدت هوية المدعو.. على من يعثر..)..
فيعلق أحدنا بعد التأسف لهذا الفقدان، السبب الشخص نفسه فلو كان أشد حرصاً لما ضاعت منه.. كيف لشخصٍ ما أن يضيع هويته وهي عنده؟
هكذا حالنا اليوم.. نحن أضعنا هويتنا (الاسلام الحقيقي) وهي أعز مانملك..
لماذا أضعناها؟
السبب هو لهث البعض منّا وراء مغريات الدنيا الدنية.. وأصبحنا نسير على خطى أعداء الاسلام..
فهم سعوا الى أن يسلخونا من هويتنا.. وأظنّهم قد نجحوا لحد الآن.. هذا مانراه في الواقع..
تركنا العدوّ الرئيسي، وأصبح بعضنا ينهش ببعض.. وهذا ماأراده العدو!
زرعوا فئة بيننا بعيدة كل البعد عن كل دين بل عن الانسانية أجمع بل بعيدة حتى عن الحيوانية.. نعم هي فئة شيطانية.. ذرية الشيطان
لكن نعود ونقول نحن السبب.. فلولا وجود الأرضية الخصبة، ووجود الأنفس المريضة، لما أضعنا هويتنا..
مسؤولية الضياع تقع على عاتق كل منّا، فلندافع عن تلك الهوية.. بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (الفريضة المعطلة من قبلنا).. بالكلمة الطيبة.. بالتذكّر والتذكير ....
فلنوحد جهودنا لمحاربة من يحاول سلبنا هويتنا.. لأنّ الدور قادم عليك وعليّ وعلى عوائلنا وأولادنا، فالمنافذ كثر، فلنحصّن أنفسنا من ذلك..
وبذلك نعيد هويتنا...
وتنطلق صرخة مدوّية.. هويتنا! هويتنا! نعتزّ ونفتخر بهويتنا
تعليق