لماذا يتغير لون عيني الطفل؟
يبدأ لون عيني الطفل بالتشكل وهو داخل بطن أمه، فهناك 8 جينات تتحكم في لونهما، إذ تؤثر جينات الأم والأب في تشكيل اللون، بجانب جينات الأجداد والتي تكون بنسبة مختلفة، فإذا كان لون أعين الأم والأب بنية بنسبة 75% فإن لون عيني الطفل ستكون بنية، أما إذا كان لون عيني الأم خضراء مثلًا ولون عيني الأب بنية، فمن المحتمل أن يكون لون عيني الطفل بنية اللون أو خضراء بنسبة متساوية 50%.
يعود تغير لون عيني الطفل إلى نقص في مادة الميلانين أو زيادتها، وهي الصبغة المسؤولة عن تحديد لون العينين، حيث إن كمية الميلانين الموجودة في قزحية العين هي التي تحدد لون عيني الطفل. ربما يولد الكثير من الأطفال بعيون زرقاء أو خضراء اللون، ويعود ذلك لنقص كمية الميلانين الموجودة في قزحية العين عند الولادة، حيث إن اللون الطبيعي لصبغة العينين هو اللون البني، وتكون هذه الحالة خاصة مع الأطفال ذوي البشرة الفاتحة، أما الأطفال ذوي البشرة الداكنة فيولدون بعيون بنية أو رمادية اللون.
مع تطور نمو الطفل، يبدأ في اكتساب صبغة الميلانين عن طريق ضوء الشمس أو بعض الأطعمة التي تحفز إنتاج الميلانين، فيتغير لون عيني الطفل مع زيادة نسبة الميلانين في القزحية، ويتغير لون أعين الأطفال ذوي البشرة الفاتحة إلى الأزرق الغامق أو الرمادي، أما الأطفال ذوي البشرة الداكنة، فيتحول لون أعينهم إلى البني الغامق أو الأسود.
متى يتغير لون عيني الطفل؟
يتغير لون عيني الطفل تدريجيًا، حيث قد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو عدة أشهر، تبدأ لون عيني الطفل في التغير مع بداية الشهر السادس إلى الشهر التاسع، وفي بعض الأحيان قد تحدث هذه العملية في خلال السنة الأولى من عمر الطفل.
بعد مرور هذه الفترة تتخذ عينا الطفل لونها النهائي، أثبتت بعض الدراسات أن هناك بعض الحالات التي قد تغير فيها لون عيني الأطفال في سن السادسة، ولكن هذه الحالات نادرة الحدوث، ولا يؤثر تغير لون عيني الطفل على رؤيته، فهو يُعد من الأمور الطبيعية التي قد تحدث .
يبدأ لون عيني الطفل بالتشكل وهو داخل بطن أمه، فهناك 8 جينات تتحكم في لونهما، إذ تؤثر جينات الأم والأب في تشكيل اللون، بجانب جينات الأجداد والتي تكون بنسبة مختلفة، فإذا كان لون أعين الأم والأب بنية بنسبة 75% فإن لون عيني الطفل ستكون بنية، أما إذا كان لون عيني الأم خضراء مثلًا ولون عيني الأب بنية، فمن المحتمل أن يكون لون عيني الطفل بنية اللون أو خضراء بنسبة متساوية 50%.
يعود تغير لون عيني الطفل إلى نقص في مادة الميلانين أو زيادتها، وهي الصبغة المسؤولة عن تحديد لون العينين، حيث إن كمية الميلانين الموجودة في قزحية العين هي التي تحدد لون عيني الطفل. ربما يولد الكثير من الأطفال بعيون زرقاء أو خضراء اللون، ويعود ذلك لنقص كمية الميلانين الموجودة في قزحية العين عند الولادة، حيث إن اللون الطبيعي لصبغة العينين هو اللون البني، وتكون هذه الحالة خاصة مع الأطفال ذوي البشرة الفاتحة، أما الأطفال ذوي البشرة الداكنة فيولدون بعيون بنية أو رمادية اللون.
مع تطور نمو الطفل، يبدأ في اكتساب صبغة الميلانين عن طريق ضوء الشمس أو بعض الأطعمة التي تحفز إنتاج الميلانين، فيتغير لون عيني الطفل مع زيادة نسبة الميلانين في القزحية، ويتغير لون أعين الأطفال ذوي البشرة الفاتحة إلى الأزرق الغامق أو الرمادي، أما الأطفال ذوي البشرة الداكنة، فيتحول لون أعينهم إلى البني الغامق أو الأسود.
متى يتغير لون عيني الطفل؟
يتغير لون عيني الطفل تدريجيًا، حيث قد يستغرق الأمر عدة أسابيع أو عدة أشهر، تبدأ لون عيني الطفل في التغير مع بداية الشهر السادس إلى الشهر التاسع، وفي بعض الأحيان قد تحدث هذه العملية في خلال السنة الأولى من عمر الطفل.
بعد مرور هذه الفترة تتخذ عينا الطفل لونها النهائي، أثبتت بعض الدراسات أن هناك بعض الحالات التي قد تغير فيها لون عيني الأطفال في سن السادسة، ولكن هذه الحالات نادرة الحدوث، ولا يؤثر تغير لون عيني الطفل على رؤيته، فهو يُعد من الأمور الطبيعية التي قد تحدث .