بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ورد في الحـــديث القدسيعبـــدي أطـــعني أجــعــلْك مثلي أنا أقول للشيء كن فيكون، أطعني فيما امرتك تقول للشيء كن فيكون).
ومن هنا تنشأ معجزات الأنبياء وكرامات الأولياء ، والفرق بينهما أن الأولى على سبيل التحدي، بخلاف الثانية فإنها على سبيل إظهار فضل الوليّ أو ما أشبه.
وأم البنين صاحبة الكرامات الكثيرة التي نقلت عنها متواتراً وشوهدت كذلك، وذلك بالنذر أو التوسل بها لتشفع عند الله .. بإهداء ختمة أو قراءة القرآن الكريم لها أو ما أشبه.
وقد سمعت طيلة حياتي كثيراً من كراماتها المتواترة ولا يسع المقام لبيانها.
هذا ومن الواضح أن قوانين الكون ـ وهي لا تعد ولا تحصى ـ إنما هي بأجمعها بإرادة الله سبحانه، والكرامة خارقة للقانون الكوني العام، وهي تدخل تحت قانون المستثنيات، فتكون أيضاً بإرادته تعالى، فالإرادة تشمل المستثنى والمستثنى منه كما لا يخفى..
فمن جعل النار محرقة جعلها برداً وسلاماً.
ومن جعل الماء لازماً لتساوي السطوح جعله فرقاً فرقاً كل فرقة كالطود العظيم.
ومن جعل القلب حينما يتوقف تسقط الأعضاء وأجهزة البدن عن العمل، جعله يرجعه إلى التحرك.. بإحياء الموتى.
وهكذا في سائر المعجزات والكرامات.
من غير فرق بين أن يكون الفاعل نبياً أو وصياً، حياً كعيسى أو متوفياً كنبي الإسلام .
وهكذا الإمام أمير المؤمنين علي والإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).وليس الأمر خاصاً بهم ، بل يشمل النساء الطاهرات، معصومة وغيرها أيضاً، كفاطمة الزهراء والسيدة زينب (عليهما السلام) بل وحتى العلماء ومن إليهم كما مرّ في الحديث القدسي.
ثم إنه ليس باختيار الإنسان نفسه أن يصبح نبياً أو إماماً وإنما (الله أعلم حيث يجعل رسالته).
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ورد في الحـــديث القدسيعبـــدي أطـــعني أجــعــلْك مثلي أنا أقول للشيء كن فيكون، أطعني فيما امرتك تقول للشيء كن فيكون).
ومن هنا تنشأ معجزات الأنبياء وكرامات الأولياء ، والفرق بينهما أن الأولى على سبيل التحدي، بخلاف الثانية فإنها على سبيل إظهار فضل الوليّ أو ما أشبه.
وأم البنين صاحبة الكرامات الكثيرة التي نقلت عنها متواتراً وشوهدت كذلك، وذلك بالنذر أو التوسل بها لتشفع عند الله .. بإهداء ختمة أو قراءة القرآن الكريم لها أو ما أشبه.
وقد سمعت طيلة حياتي كثيراً من كراماتها المتواترة ولا يسع المقام لبيانها.
هذا ومن الواضح أن قوانين الكون ـ وهي لا تعد ولا تحصى ـ إنما هي بأجمعها بإرادة الله سبحانه، والكرامة خارقة للقانون الكوني العام، وهي تدخل تحت قانون المستثنيات، فتكون أيضاً بإرادته تعالى، فالإرادة تشمل المستثنى والمستثنى منه كما لا يخفى..
فمن جعل النار محرقة جعلها برداً وسلاماً.
ومن جعل الماء لازماً لتساوي السطوح جعله فرقاً فرقاً كل فرقة كالطود العظيم.
ومن جعل القلب حينما يتوقف تسقط الأعضاء وأجهزة البدن عن العمل، جعله يرجعه إلى التحرك.. بإحياء الموتى.
وهكذا في سائر المعجزات والكرامات.
من غير فرق بين أن يكون الفاعل نبياً أو وصياً، حياً كعيسى أو متوفياً كنبي الإسلام .
وهكذا الإمام أمير المؤمنين علي والإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف).وليس الأمر خاصاً بهم ، بل يشمل النساء الطاهرات، معصومة وغيرها أيضاً، كفاطمة الزهراء والسيدة زينب (عليهما السلام) بل وحتى العلماء ومن إليهم كما مرّ في الحديث القدسي.
ثم إنه ليس باختيار الإنسان نفسه أن يصبح نبياً أو إماماً وإنما (الله أعلم حيث يجعل رسالته).
تعليق