بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
كثيرة هي المتناقضات التي أعترت مذهب المخالفين وأمتدت في منضومتهم الدينية والفكرية والعقائدية ..فهذه رواياتهم يناقض بعضها بعضا..حتى في أصح الكتب عندهم ..وهذه معتقداتهم تتعارض فيما بينها ..ففي الوقت الذي ينكرون فيه العصمة للنبي بل لجميع الانبياء عليهم السلام فأنهم يثبتونها للصحابة ولو لم يعترفوا بذلك قولا ولكنهم يقرون بذلك عمليا ..وفي الوقت الذي ينكرون فيه الكرامات لأهل البيت عليهم السلام ويعتبرونها من الغلو وأن القائل بها خارج عن ربقة الاسلام فأنهم ينسبون لبعض الصحابة هذه الكرامات ..فهم لايقبلون أن ترد الشمس لعلي إبن أبي طالب صلوات الله عليه ولايرتضون القول بأنه وبقية الأئمة محدثون ...ولكنهم في الوقت نفسه يعتبرون أن عمر أبن الخطاب كان من المحدثين ..بل و ويعتبرون ذلك من المسلمات ..وقصة سارية والجبل مثال واضح على ذلك......فان كان عمر يعلم الغيب فلماذا لاتقبلون ذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله ...وان لم يكن كذلك فمن اين اتيتم بهذه القصة..فان كانت كذبة لكنها موجودة في كتبكم المعتمدة..وبالتالي ثبت عدم وثاقة كتبكم ...واليكم القصة والحكم لكم..
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا حمزة بن العباس العقبي ، حدثنا عبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي ، حدثنا أحمد بن صالح ، حدثنا ابن وهب ، ح وأخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي الحافظ ، أخبرنا أحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال ، بمصر ، حدثنا الحارث بن مسكين ، أخبرنا ابن وهب ، قال : أخبرنا يحيى بن أيوب ، عن ابن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن عمر بعث جيشا وأمر عليهم رجلا يدعى سارية فبينما عمر رضي الله عنه يخطب فجعل يصيح : يا ساري ، الجبل ، فقدم رسول من الجيش فقال : يا أمير المؤمنين ، لقينا عدونا فهزمونا ، فإذا صائح يصيح : يا ساري ، الجبل ، فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله ، فقلنا لعمر : كنت تصيح بذلك . قال ابن عجلان وحدثنا إياس بن معاوية بن قرة بذلك
كثيرة هي المتناقضات التي أعترت مذهب المخالفين وأمتدت في منضومتهم الدينية والفكرية والعقائدية ..فهذه رواياتهم يناقض بعضها بعضا..حتى في أصح الكتب عندهم ..وهذه معتقداتهم تتعارض فيما بينها ..ففي الوقت الذي ينكرون فيه العصمة للنبي بل لجميع الانبياء عليهم السلام فأنهم يثبتونها للصحابة ولو لم يعترفوا بذلك قولا ولكنهم يقرون بذلك عمليا ..وفي الوقت الذي ينكرون فيه الكرامات لأهل البيت عليهم السلام ويعتبرونها من الغلو وأن القائل بها خارج عن ربقة الاسلام فأنهم ينسبون لبعض الصحابة هذه الكرامات ..فهم لايقبلون أن ترد الشمس لعلي إبن أبي طالب صلوات الله عليه ولايرتضون القول بأنه وبقية الأئمة محدثون ...ولكنهم في الوقت نفسه يعتبرون أن عمر أبن الخطاب كان من المحدثين ..بل و ويعتبرون ذلك من المسلمات ..وقصة سارية والجبل مثال واضح على ذلك......فان كان عمر يعلم الغيب فلماذا لاتقبلون ذلك على رسول الله صلى الله عليه وآله ...وان لم يكن كذلك فمن اين اتيتم بهذه القصة..فان كانت كذبة لكنها موجودة في كتبكم المعتمدة..وبالتالي ثبت عدم وثاقة كتبكم ...واليكم القصة والحكم لكم..
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا حمزة بن العباس العقبي ، حدثنا عبد الكريم بن الهيثم الديرعاقولي ، حدثنا أحمد بن صالح ، حدثنا ابن وهب ، ح وأخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي الحافظ ، أخبرنا أحمد بن عبد الوارث بن جرير العسال ، بمصر ، حدثنا الحارث بن مسكين ، أخبرنا ابن وهب ، قال : أخبرنا يحيى بن أيوب ، عن ابن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عمر ، أن عمر بعث جيشا وأمر عليهم رجلا يدعى سارية فبينما عمر رضي الله عنه يخطب فجعل يصيح : يا ساري ، الجبل ، فقدم رسول من الجيش فقال : يا أمير المؤمنين ، لقينا عدونا فهزمونا ، فإذا صائح يصيح : يا ساري ، الجبل ، فأسندنا ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله ، فقلنا لعمر : كنت تصيح بذلك . قال ابن عجلان وحدثنا إياس بن معاوية بن قرة بذلك
تعليق