تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
رسالة الى صديقتي وأختي
أطال الله بقائك صديقتي وأختي الفاضلة
في تلك اللحظة التي رنّٓ فيها هاتفي عليّ عرفتُ حقيقة صفو الوّد ... وعرفت إن الله جعل لي أخت قبل أن تكن صديقة أخلاق ووفاء بعد أن نالٓ أخلاق الناس من التبدل مانال أخلاقكِ شيئاً منه وقد صارت الناس ترتدي ثياب غربية تصحب معها ما توافقه ُوتنبذ من عاداتنا مالا توافقهُ ... ولما كان عليّٓ مقابلة هذه اليد البيضاء بالشكر الذي هو عرفان الاحسان ... والثناء على المُحسن يدل على كرم الطبع وطيب الطويّة واعتبره واجب على كل من ينالهُ عرفان أحد وهي أصدق وسيلة لربط الشاكر بالمشكور وكما قال عنترة :
نُبئتُ عمراً غير شاكر نعمتي ........ والكفرُ مخبثةٌ لنفس المنعمٍ
والاحسان أعتبره قلادة من قلائد الخير يطوق بها صاحبها على كل من نالتهُ يدهُ والثناء لابد أن يكن ملائماً لقدر الاحسان وطبقة المُحسن لانه كالثوب فٌصّل على جسم من يلبسهُ ومن ثم الاتساع فيه غير ممنوع بخلاف التضييق وان السعي في الخير الذي عزّٓ في هذا الزمان وقوعه ( مع ندرة وجود من يسعى لذلك ) وذلك لانصراف القلوب عن طلب المحامد الحقّة وانتهاج الكثير منهج الرئاء في الدين الذي لا مأثرة إلا عنه ولا مكرمة إلا منه لِما تسّرب الى الاخلاق من الفساد والطمع ..... وللفطرة الاثر الاول في الاعمال ولذا قال احد الحكماء ( لا صديق وراء الدين والفطرة السليمة ) .
وان شكري ليس كتملقات المداهنين والمرائين بل الاعتراف بالتحفة النفيسة من الاحسان الذي قلّٓ نظيرها في عصرنا الحالي واقتصرت على شكرها في محافل ( منتدى الكفيل ) ونشرها لأُحبب الى الناس إتباع مثل هذا الاثر الحميد ثم لا يكون الشكر دعوى بلا دليل ولتبقى شاهدة بفضل صاحبة الخلق الرفيع لتكون مزّية للناس للاقتداء بها وكما قال المتنبي :
لا خيل ٓعندك تهديها ولا مالُ..... فليسعد النطق ان لم تُسعٍد الحالُ
وادعو الله وأسأله اان يجعل ايامك بالعمل الصالح مختومة واياديك البيضاء تطوق رقاب من تحبين وفي أمان الله وحفظه .
الداعية لك بالخير ... اختك ام كرار
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم من الاولين والاخرين
رسالة الى صديقتي وأختي
أطال الله بقائك صديقتي وأختي الفاضلة
في تلك اللحظة التي رنّٓ فيها هاتفي عليّ عرفتُ حقيقة صفو الوّد ... وعرفت إن الله جعل لي أخت قبل أن تكن صديقة أخلاق ووفاء بعد أن نالٓ أخلاق الناس من التبدل مانال أخلاقكِ شيئاً منه وقد صارت الناس ترتدي ثياب غربية تصحب معها ما توافقه ُوتنبذ من عاداتنا مالا توافقهُ ... ولما كان عليّٓ مقابلة هذه اليد البيضاء بالشكر الذي هو عرفان الاحسان ... والثناء على المُحسن يدل على كرم الطبع وطيب الطويّة واعتبره واجب على كل من ينالهُ عرفان أحد وهي أصدق وسيلة لربط الشاكر بالمشكور وكما قال عنترة :
نُبئتُ عمراً غير شاكر نعمتي ........ والكفرُ مخبثةٌ لنفس المنعمٍ
والاحسان أعتبره قلادة من قلائد الخير يطوق بها صاحبها على كل من نالتهُ يدهُ والثناء لابد أن يكن ملائماً لقدر الاحسان وطبقة المُحسن لانه كالثوب فٌصّل على جسم من يلبسهُ ومن ثم الاتساع فيه غير ممنوع بخلاف التضييق وان السعي في الخير الذي عزّٓ في هذا الزمان وقوعه ( مع ندرة وجود من يسعى لذلك ) وذلك لانصراف القلوب عن طلب المحامد الحقّة وانتهاج الكثير منهج الرئاء في الدين الذي لا مأثرة إلا عنه ولا مكرمة إلا منه لِما تسّرب الى الاخلاق من الفساد والطمع ..... وللفطرة الاثر الاول في الاعمال ولذا قال احد الحكماء ( لا صديق وراء الدين والفطرة السليمة ) .
وان شكري ليس كتملقات المداهنين والمرائين بل الاعتراف بالتحفة النفيسة من الاحسان الذي قلّٓ نظيرها في عصرنا الحالي واقتصرت على شكرها في محافل ( منتدى الكفيل ) ونشرها لأُحبب الى الناس إتباع مثل هذا الاثر الحميد ثم لا يكون الشكر دعوى بلا دليل ولتبقى شاهدة بفضل صاحبة الخلق الرفيع لتكون مزّية للناس للاقتداء بها وكما قال المتنبي :
لا خيل ٓعندك تهديها ولا مالُ..... فليسعد النطق ان لم تُسعٍد الحالُ
وادعو الله وأسأله اان يجعل ايامك بالعمل الصالح مختومة واياديك البيضاء تطوق رقاب من تحبين وفي أمان الله وحفظه .
الداعية لك بالخير ... اختك ام كرار
تعليق