بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
قصَّة:
(يا أسد الله خُذْ عدوّ الله): عن علي بن يقطين، قال: استدعى هارون الرّشيد رجلاً يُبطل به أمر أبي الحسن موسى بن جعفرعليهالسلام ، ويُخجله في المجلس، فانتدب له مُعزِّماً، فلمـّا أُحضرت المائدة عمل ناموساً على الخبز، فكلّما رام خادم أبي الحسن عليه السلام تناول رغيف من الخبز طار بين يديه، فا ستفزَّ هارون الفرح والضَّحك لذلك.
فلم يلبث أبو الحسن عليه السلام أن رفع رأسه إلى أسد مصوَّر على بعض الستائر، فقال له: ( يا أسد الله، خُذْ عدوّ الله ).
قال: فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السّباع، فافترست ذلك المـُعزِّم، فخرَّ هارون وندماؤه على وجوههم مغشيّاً عليهم، وطارت عقولهم؛ خوفاً من هول ما رأوه.
فلمـّا أفاقوا من ذلك بعد حين، قال هارون: أسألك بحقّي عليك، لمـّا سألت أن تردَّ الرّجل.
فقال: ( إن كانت عصا موسى ردّت ما ابتعلت من حبال القوم وعصيّهم، فإنَّ هذه الصورة تردُّ من ما ابتلعته هذا الرّجل ).
فكان ذلك أعمل شيء في إفاقة نفسه.
البحار ج 48 ص 42 وفي شرح المكاسب (للسيّد كلانتر).
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد :
قصَّة:
(يا أسد الله خُذْ عدوّ الله): عن علي بن يقطين، قال: استدعى هارون الرّشيد رجلاً يُبطل به أمر أبي الحسن موسى بن جعفرعليهالسلام ، ويُخجله في المجلس، فانتدب له مُعزِّماً، فلمـّا أُحضرت المائدة عمل ناموساً على الخبز، فكلّما رام خادم أبي الحسن عليه السلام تناول رغيف من الخبز طار بين يديه، فا ستفزَّ هارون الفرح والضَّحك لذلك.
فلم يلبث أبو الحسن عليه السلام أن رفع رأسه إلى أسد مصوَّر على بعض الستائر، فقال له: ( يا أسد الله، خُذْ عدوّ الله ).
قال: فوثبت تلك الصورة كأعظم ما يكون من السّباع، فافترست ذلك المـُعزِّم، فخرَّ هارون وندماؤه على وجوههم مغشيّاً عليهم، وطارت عقولهم؛ خوفاً من هول ما رأوه.
فلمـّا أفاقوا من ذلك بعد حين، قال هارون: أسألك بحقّي عليك، لمـّا سألت أن تردَّ الرّجل.
فقال: ( إن كانت عصا موسى ردّت ما ابتعلت من حبال القوم وعصيّهم، فإنَّ هذه الصورة تردُّ من ما ابتلعته هذا الرّجل ).
فكان ذلك أعمل شيء في إفاقة نفسه.
البحار ج 48 ص 42 وفي شرح المكاسب (للسيّد كلانتر).
تعليق