❇️✨ أحب اﻷعمال إلى الله
🔮✨ " أحبَّ الأعمَال إلى الله عزَّ وجلَّ انتظار الفرَج" 1/ الإمام علي (ع)
🔱 والانتظارُ مُرابطةٌ على ثُغور النفس، واجتماعٌ قلبيٌ على الوفاء بالعهد، وطاعةٌ في مقامات الجِهادِ والعمَل، فهو –كما ورَد- "من أعظم العبادات" لأنّه قائِمٌ على بنيانِ التفاعلِ لا التكاسل، وعائمٌ على بحورِ الأعمالِ مع الآمال، ولا يكون بالقلبِ وحده، بل بالتوطِئة والتمهيد، "وكلَّما كان الانتظار أشدّ كان التهيّؤ آكد"2، وكما إنّ الانتظار بالنسبة إلى الزارع يكون بتعزيز الأرضِ وتجهيز شؤون إنباتها، فكذا يكون انتظار الفرج؛ تهيئةً للنفسِ، وإعداداً للمجتمع، وإمداداً عمليّاً عبر الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر،
💡 لذا ورَد عن أمير المؤمنين(ع) أنّه قال: "المُنتظر لأمرنا كالمُتشحّط بدمِه في سَبيل الله"3، وهوَ نصٌ يعكِس حقيقة ما ينوب الإنسان من بلايا، وما يلاقيه من صعوبات، على دربِ رعايةِ الأحكام، وهدايةِ الإنسان، في زمانٍ أصبح المعروف فيه مُنكراً، والمُنكر فيه مَعروفاً.
1-العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج52، ص 123.
2- الأصفهاني، ميرزا محمَّد تقي، مكيال المكارم، ج2، ص 136.
3- كمال الدين: ص645 باب ما روى في ثواب المنتظر للفرج.
📓من سلسلة: حروف الهُـدى
حـسن شحـاذي الأنصاري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌹اللَّهُمَّ? صَلِّ? عَلْ? مُحَمَّدٍ وآلِ? مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ? فَرَجَهُمْ?
ـــــــ🔸💠🔸ــــــــ
🔮✨ " أحبَّ الأعمَال إلى الله عزَّ وجلَّ انتظار الفرَج" 1/ الإمام علي (ع)
🔱 والانتظارُ مُرابطةٌ على ثُغور النفس، واجتماعٌ قلبيٌ على الوفاء بالعهد، وطاعةٌ في مقامات الجِهادِ والعمَل، فهو –كما ورَد- "من أعظم العبادات" لأنّه قائِمٌ على بنيانِ التفاعلِ لا التكاسل، وعائمٌ على بحورِ الأعمالِ مع الآمال، ولا يكون بالقلبِ وحده، بل بالتوطِئة والتمهيد، "وكلَّما كان الانتظار أشدّ كان التهيّؤ آكد"2، وكما إنّ الانتظار بالنسبة إلى الزارع يكون بتعزيز الأرضِ وتجهيز شؤون إنباتها، فكذا يكون انتظار الفرج؛ تهيئةً للنفسِ، وإعداداً للمجتمع، وإمداداً عمليّاً عبر الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر،
💡 لذا ورَد عن أمير المؤمنين(ع) أنّه قال: "المُنتظر لأمرنا كالمُتشحّط بدمِه في سَبيل الله"3، وهوَ نصٌ يعكِس حقيقة ما ينوب الإنسان من بلايا، وما يلاقيه من صعوبات، على دربِ رعايةِ الأحكام، وهدايةِ الإنسان، في زمانٍ أصبح المعروف فيه مُنكراً، والمُنكر فيه مَعروفاً.
1-العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج52، ص 123.
2- الأصفهاني، ميرزا محمَّد تقي، مكيال المكارم، ج2، ص 136.
3- كمال الدين: ص645 باب ما روى في ثواب المنتظر للفرج.
📓من سلسلة: حروف الهُـدى
حـسن شحـاذي الأنصاري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🌹اللَّهُمَّ? صَلِّ? عَلْ? مُحَمَّدٍ وآلِ? مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ? فَرَجَهُمْ?
ـــــــ🔸💠🔸ــــــــ