سلام من السلام ...
في سكون الليل ..
والبدر قد توارى خلف الغيم مكتئبا حزينا .. لجرائم اهل الارض ..
بين ازقة تبكي بيوتها على صدى أهات أهلها ..
كنت اسير بملل ...
من مجتمع افترسته المادة بأنيابها فمزقت انسانيته .. ومسخته الى وحش هائل مخيف ..
وقفت لحظة امام احدى الابواب واذا بي اسمع صراخ من هنا وهناك ..
صراخ قد اعتادت عليه آذاننا ...
وتصدره اوتار لحناجر غالبا ما نعرفها وألفناها ..
مختلفة النغمات ...
فلديهم ..
نغمة الاخت ..
نغمة الام ..
نغمة طفل صغير ..
نغمة زوج وزوجته ..
والملحن هو الرجل في اغلب الأحايين ...
يزيد من نغماتها كيف ما يشاء ومتى ما اراد .. وقد تكون المرأة ايضا في بعض الأحيان ،سببا لهذه النغمات التي تشمئز منها الآذان ...
حاولت ان ارسم على تلك الابواب ابتسامة أم ، وضحكة طفل ، وسعادة زوج بزوجته ..
ولكن ابت الابواب الا ان تبقى مغلقة حزينة لا يدخلها نور الفرح ...
سألت نفسي عن السبب ..
وما هي إلالحظات وعلمت الأجابة من أنفاس الحياة المختلطة بأجواء المادة الغضبى ...
انه البلاء ..
نعم انها غيوم البلاء قد أتت به ذنوب انفسنا فأنزلت علينا مطرا حزينا من اعالي السماء ..
آخذة منا مباهج ازقتنا ، وافراح دروبنا ..
فضاق صدري .. وشلّ كياني ..
وسمعت من همس الريح في أذني رسالة قد جائتني من العالم العلوي .. عالم الطهر والصفاء ..
تقول فيها :
متى ما اعطيتم لكل ذي حق حقه .. متى ما احببتم للآخرين ما تحبونه لانفسكم .. متى ما ارجعتم لهولاء الضعفاء (الاخت ، الام ، الزوج الزوجة ، الطفل ...) الحان الضحكات في نفوسهم ازلت عنكم البلاء وارجعت لكم مباهج الحياة بأكملها ..
نعم حتى تحل الحان السماء مكان الحاننا نحن اهل الارض ...
لحن الكلمة الطيبة ..
لحن الخلق النبيل ..
لحن المشاعر الوردية الذائبة مع قطرات المطر ..
علينا أن نغير أوتارنا ..
حناجرنا ..
لنغنيها كما أرادت منا السماء ..
وهنا سنستعرض مآس من الحان الارض وكيف حل عليها البلاء ثم كيف ازيل عنها عندما استبدلت بالحان السماء ..
في سكون الليل ..
والبدر قد توارى خلف الغيم مكتئبا حزينا .. لجرائم اهل الارض ..
بين ازقة تبكي بيوتها على صدى أهات أهلها ..
كنت اسير بملل ...
من مجتمع افترسته المادة بأنيابها فمزقت انسانيته .. ومسخته الى وحش هائل مخيف ..
وقفت لحظة امام احدى الابواب واذا بي اسمع صراخ من هنا وهناك ..
صراخ قد اعتادت عليه آذاننا ...
وتصدره اوتار لحناجر غالبا ما نعرفها وألفناها ..
مختلفة النغمات ...
فلديهم ..
نغمة الاخت ..
نغمة الام ..
نغمة طفل صغير ..
نغمة زوج وزوجته ..
والملحن هو الرجل في اغلب الأحايين ...
يزيد من نغماتها كيف ما يشاء ومتى ما اراد .. وقد تكون المرأة ايضا في بعض الأحيان ،سببا لهذه النغمات التي تشمئز منها الآذان ...
حاولت ان ارسم على تلك الابواب ابتسامة أم ، وضحكة طفل ، وسعادة زوج بزوجته ..
ولكن ابت الابواب الا ان تبقى مغلقة حزينة لا يدخلها نور الفرح ...
سألت نفسي عن السبب ..
وما هي إلالحظات وعلمت الأجابة من أنفاس الحياة المختلطة بأجواء المادة الغضبى ...
انه البلاء ..
نعم انها غيوم البلاء قد أتت به ذنوب انفسنا فأنزلت علينا مطرا حزينا من اعالي السماء ..
آخذة منا مباهج ازقتنا ، وافراح دروبنا ..
فضاق صدري .. وشلّ كياني ..
وسمعت من همس الريح في أذني رسالة قد جائتني من العالم العلوي .. عالم الطهر والصفاء ..
تقول فيها :
متى ما اعطيتم لكل ذي حق حقه .. متى ما احببتم للآخرين ما تحبونه لانفسكم .. متى ما ارجعتم لهولاء الضعفاء (الاخت ، الام ، الزوج الزوجة ، الطفل ...) الحان الضحكات في نفوسهم ازلت عنكم البلاء وارجعت لكم مباهج الحياة بأكملها ..
نعم حتى تحل الحان السماء مكان الحاننا نحن اهل الارض ...
لحن الكلمة الطيبة ..
لحن الخلق النبيل ..
لحن المشاعر الوردية الذائبة مع قطرات المطر ..
علينا أن نغير أوتارنا ..
حناجرنا ..
لنغنيها كما أرادت منا السماء ..
وهنا سنستعرض مآس من الحان الارض وكيف حل عليها البلاء ثم كيف ازيل عنها عندما استبدلت بالحان السماء ..
تعليق