وفاتها :
وبعد عمرٍ طاهر قضته أم البنين ( عليها السلام )
بين عبادةٍ لله جل وعلا وأحزانٍ طويلةٍ على فقد أولياء الله سبحانه ،
وفجائع مذهلة بشهادة أربعة أولادٍ لها في ساعةٍ واحدة
مع حبيب الله الحسين ( عليه السلام ) .
وكذلك بعد شهادة زوجها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في محرابه .
بعد ذلك كله وخدمتها لسيد الأوصياء ( عليه السلام )
وولديه الإمامين ( عليهما السلام ) سبطَي رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) سيدي شباب أهل الجنة ،
وخدمتها لعقيلة بني هاشم زينب الكبرى ( عليها السلام )
أقبل الأجَلُ الذي لابُدَّ منه ،
وحان موعدُ الحِمام النازل على ابن آدم .
فكانتْ وفاتُها المؤلمة في الثالث عشر مِن جمادى الآخرة سنة ( 64 هـ ) .
فسلامٌ على تلك المرأة النجيبة الطاهرة ،
الوفيّة المخلصة ،
التي واست الزهراء ( عليها السلام )
في فاجعتها بالحسين ( عليه السلام ) ،
وبعد عمرٍ طاهر قضته أم البنين ( عليها السلام )
بين عبادةٍ لله جل وعلا وأحزانٍ طويلةٍ على فقد أولياء الله سبحانه ،
وفجائع مذهلة بشهادة أربعة أولادٍ لها في ساعةٍ واحدة
مع حبيب الله الحسين ( عليه السلام ) .
وكذلك بعد شهادة زوجها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في محرابه .
بعد ذلك كله وخدمتها لسيد الأوصياء ( عليه السلام )
وولديه الإمامين ( عليهما السلام ) سبطَي رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) سيدي شباب أهل الجنة ،
وخدمتها لعقيلة بني هاشم زينب الكبرى ( عليها السلام )
أقبل الأجَلُ الذي لابُدَّ منه ،
وحان موعدُ الحِمام النازل على ابن آدم .
فكانتْ وفاتُها المؤلمة في الثالث عشر مِن جمادى الآخرة سنة ( 64 هـ ) .
فسلامٌ على تلك المرأة النجيبة الطاهرة ،
الوفيّة المخلصة ،
التي واست الزهراء ( عليها السلام )
في فاجعتها بالحسين ( عليه السلام ) ،
ونابت عنها في إقامة المآتم عليه ،
تعليق