بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
لايخفى على كل مسلم ينطق بالشهادتين أن العبادة لاتكون الا لله تعالى ,وكذلك اجزاء وأركان هذه العبادة من ركوع أو سجود أو دعاء كما لايخفى أن طريقة وكيفية العبادة إنما تؤخذ أحكاما من صاحب الشريعة (صلى الله عليه وآله وسلم )بإعتباره الموضح لحقائق وكيفيات هذه العبادة وكذلك لانه الناقل لأوامر الله تعالى ولما يريده الله سبحانه وتعالى من المؤمنين من الكيفية الخاصة التي تؤدى بها هذه العبادة ولهذا قال تعالى (ماآتكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )وهو بطبيعة الحال لاينطق إلابما يؤمر(ماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ),فإذن إنما تؤخذ الاحكام منه,وهو الذي قال (جعلت لي الارض مسجدا وطهورا)وقال(إسجدوا على الارِض وما أنبتت) كما هو متفق عليه بين المسلمين .وبهذا يتضح أن السجود يكون على الارض خاصة ,والارض بطبيعة الحال هي وجه الارض من تراب ونبات وحجر وغيره وهذا هو مايجوز السجود عليه .فالسؤال الآن هل يجوز السجود على غير ماذكره الرسول الاكرم .فهل يجوز السجود على السجادة مثلا ,أو بعبارة أخرى هل يصدق على السجادة أنها من الأرض حتى يجوز السجود عليها ,ولو كان لي في البيت مكانين أحدهما فيه تراب (كالحديقة مثلا)والآخر فيه سجادة(كداخل البيت مثلا) فمن هو الأولى بالسجود عليه ومن منهما الذي يحقق مصداق (الارض ) الوارد في الحديث ,لاريب أن الأولى هو التراب .وذلك لان السجاد مصنوع إما من مواد صناعية أو من مواد طبيعية (أي من النبات الذي يجوز السجود عليه ) ولكنه قد عومل بمواد صناعية كالاصباغ وغيرها التي تخرج معها السجادة عن كونها من الارض أو مما أنبتت) . وهنا لو أردت السجود للصلاة فالازم علي أن أصلي إما في الحديقة أو في داخل البيت ولكن بعد جلب كمية من التراب للسجود عليه ,وأكرر هذا العمل كلما أردت الصلاة ,ولكن هذه العملية قد ترافقها بعض المتاعب من حيث حفظ التراب (في منديل) مثلا,وغيرها من التاعب .فهل استطيع أن أحفظ هذا التراب بطريقة سهلة تسهل علي نقله وحمله وكذلك أضمن عدم تناثره هنا وهناك ,فإن قدرت على إيجاد طريقة توفر لي ذلك فتكون تلك الطريقة طريقة منطقية وعقلائية .وهذه الطريقة بكل بساطة هي تجميد هذا التراب وجمعه بالشكل الذي نسميه (التربة) ,إذن (التربة) ما هي الا تراب تم تجميعه بشكل قالب يسهل حمله ونقله وإستعماله وحفظه. وقد يعترض معترض ويقول (لمذا تفضلون تراب كربلاء أو تراب الحسين لجعله بهذا الشكل )الجواب هو أن مطلوبنا هو التراب بشكل عام ,لكن لو وجد تراب أفضل من غيره فالعقل يحكم بأخذ الافضل .وحتما إن التراب الذي ضم جسد(حفيد الرسول الاكرم وسبطه) هو أفضل من غيره ,إضافة الى أنه تراب الشهادة (ومعلوم ماللشهداء من فضل عند ربهم) اضافة الى ما ورد في الرويات من فضل تربة الحسين عليه السلام ,ولو كان في متناول إيدينا أفضل منه لأخذنا منه كتراب الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم ,فلذا كان الاخذ من تراب الحسين أو تراب كربلاء أفضل من غيره .وهذا ليس معناه عدم جواز الأخذ من غيره .إذن سجودنا على التربة (التراب)هو تنفيذ لأمر الرسول الاكرم ( إسجدوا على الارِض وما أنبتت) وبالتالي هو طاعة لإمر الله تعال (ماآتكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ),فسجودنا على التربة هو سجود لله سبحانه وحده لاشريك له وعبادتنا لله وحده لاشريك له لاننا نؤمن بكل ضمائرنا أن العبادة والسجود والركوع لاتكون الا له وحده جل ذكره ولا معبود لنا سواه . وبعد هذا فنسأل الذين يشنعون علينا ونقول لهم (هل إن السجود على التربة شرك (كما تزعمون )أم هو طاعة وعبودية)
لايخفى على كل مسلم ينطق بالشهادتين أن العبادة لاتكون الا لله تعالى ,وكذلك اجزاء وأركان هذه العبادة من ركوع أو سجود أو دعاء كما لايخفى أن طريقة وكيفية العبادة إنما تؤخذ أحكاما من صاحب الشريعة (صلى الله عليه وآله وسلم )بإعتباره الموضح لحقائق وكيفيات هذه العبادة وكذلك لانه الناقل لأوامر الله تعالى ولما يريده الله سبحانه وتعالى من المؤمنين من الكيفية الخاصة التي تؤدى بها هذه العبادة ولهذا قال تعالى (ماآتكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )وهو بطبيعة الحال لاينطق إلابما يؤمر(ماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ),فإذن إنما تؤخذ الاحكام منه,وهو الذي قال (جعلت لي الارض مسجدا وطهورا)وقال(إسجدوا على الارِض وما أنبتت) كما هو متفق عليه بين المسلمين .وبهذا يتضح أن السجود يكون على الارض خاصة ,والارض بطبيعة الحال هي وجه الارض من تراب ونبات وحجر وغيره وهذا هو مايجوز السجود عليه .فالسؤال الآن هل يجوز السجود على غير ماذكره الرسول الاكرم .فهل يجوز السجود على السجادة مثلا ,أو بعبارة أخرى هل يصدق على السجادة أنها من الأرض حتى يجوز السجود عليها ,ولو كان لي في البيت مكانين أحدهما فيه تراب (كالحديقة مثلا)والآخر فيه سجادة(كداخل البيت مثلا) فمن هو الأولى بالسجود عليه ومن منهما الذي يحقق مصداق (الارض ) الوارد في الحديث ,لاريب أن الأولى هو التراب .وذلك لان السجاد مصنوع إما من مواد صناعية أو من مواد طبيعية (أي من النبات الذي يجوز السجود عليه ) ولكنه قد عومل بمواد صناعية كالاصباغ وغيرها التي تخرج معها السجادة عن كونها من الارض أو مما أنبتت) . وهنا لو أردت السجود للصلاة فالازم علي أن أصلي إما في الحديقة أو في داخل البيت ولكن بعد جلب كمية من التراب للسجود عليه ,وأكرر هذا العمل كلما أردت الصلاة ,ولكن هذه العملية قد ترافقها بعض المتاعب من حيث حفظ التراب (في منديل) مثلا,وغيرها من التاعب .فهل استطيع أن أحفظ هذا التراب بطريقة سهلة تسهل علي نقله وحمله وكذلك أضمن عدم تناثره هنا وهناك ,فإن قدرت على إيجاد طريقة توفر لي ذلك فتكون تلك الطريقة طريقة منطقية وعقلائية .وهذه الطريقة بكل بساطة هي تجميد هذا التراب وجمعه بالشكل الذي نسميه (التربة) ,إذن (التربة) ما هي الا تراب تم تجميعه بشكل قالب يسهل حمله ونقله وإستعماله وحفظه. وقد يعترض معترض ويقول (لمذا تفضلون تراب كربلاء أو تراب الحسين لجعله بهذا الشكل )الجواب هو أن مطلوبنا هو التراب بشكل عام ,لكن لو وجد تراب أفضل من غيره فالعقل يحكم بأخذ الافضل .وحتما إن التراب الذي ضم جسد(حفيد الرسول الاكرم وسبطه) هو أفضل من غيره ,إضافة الى أنه تراب الشهادة (ومعلوم ماللشهداء من فضل عند ربهم) اضافة الى ما ورد في الرويات من فضل تربة الحسين عليه السلام ,ولو كان في متناول إيدينا أفضل منه لأخذنا منه كتراب الرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم ,فلذا كان الاخذ من تراب الحسين أو تراب كربلاء أفضل من غيره .وهذا ليس معناه عدم جواز الأخذ من غيره .إذن سجودنا على التربة (التراب)هو تنفيذ لأمر الرسول الاكرم ( إسجدوا على الارِض وما أنبتت) وبالتالي هو طاعة لإمر الله تعال (ماآتكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ),فسجودنا على التربة هو سجود لله سبحانه وحده لاشريك له وعبادتنا لله وحده لاشريك له لاننا نؤمن بكل ضمائرنا أن العبادة والسجود والركوع لاتكون الا له وحده جل ذكره ولا معبود لنا سواه . وبعد هذا فنسأل الذين يشنعون علينا ونقول لهم (هل إن السجود على التربة شرك (كما تزعمون )أم هو طاعة وعبودية)
تعليق